ثقافات              هي وسرير حدائق الشوكأ أمير بولص أبراهيم 2010-09-27 قراءات: 1957 هيَّ ... بلون غيوم العواصف الفجائية تُهرول ورائي .. لهاثي يحاول خنقي تتعثر أقدامي بذكرياتي تلحق ُ بي نصل ُ أسنانها ينغرز ُ في ذراعي وشعرها الفاحم كشعر الغجريات ذوات عطر السحر يُلجِم ُفمي من الصراخ قيودها المصنوعة من الوهم تُقيد ما تبقى من عظامي واللجام مازال َ يمنع صرختي أّستنشِق ُ همسي .. لأَديم َ ماتبقى من حياة أَغوص ُ في عينيها بلباس المقت شيء من نصل أسنانها بدأ يسري في عروقي سم ٌ لقتلي هو .. أم مصل ٌ لتزيدَ من عذابي أهذي... أفضح ُ بلساني أسراري أسمع ُ قهقهاتها تسخر ُ مني وعلى سرير يتوسط حدائق الشوك تتقلب.. تُعَري تأريخي المدفون تحت جلدها تَلعَق ُ بلسانها الطويل أكتافها وبنظرات عينيها .. تَقرع جرس الدرس ألأخير تدعوني لمشاركتها السرير أَتقدم نحو السرير خطوة أَتراجع خطوتان فأنا أخاف ُ حدائق الشوك وأسرتها وأخشى الرقص مع الخطيئة خصلات شعرها على فمي تتحول إلى حبال ٍ تجرني نحوها أنا أقاوم .. جوهر ُ رأسي يحاول ألإقلاع من شيء يأسرَني وهذياني يكاد ُ يتحول إلى جنون هي َّ .. شيطانة ٌ من الكوابيس أم خطيئة من الجحيم أم هي ..غيبوبتي القادمة...   أمير بولص أبراهيم التعليقات الاسم: امير بولص ابراهيم التاريخ: 2010-10-10 11:30:26 الشاعرة الغالية رؤى زهير مرورك الكتواصل على نتاجاتي يسعدني تحياتي الاسم: أمير بولص ابراهيم التاريخ: 2010-10-10 11:28:11 الاستاذ الفاضل خزعل المفرجي شكرا لردك الرائع وشكرا لمرورك الدائم على ما انشره من كتابات متواضعة لك خالص تحيتي ومودتي الاسم: أمير بولص ابراهيم التاريخ: 2010-10-10 10:32:37 الشاعرة الرائعة رائدة جرجيس مرورك الكريم عطر صفحتي بالود تحياتي الاسم: رائدة جرجيس التاريخ: 2010-09-28 22:05:51 الاستاذ امير بولص هي َّ .. شيطانة ٌ من الكوابيس أم خطيئة من الجحيم أم هي ..غيبوبتي القادمة... صور مرعبة وذكية تحياتي وتقديري لك\ الاسم: خزعل طاهر المفرجي التاريخ: 2010-09-28 14:37:17 مبدعنا الرائع امير بولص ابراهين امير بولص ابراهيم بحق صديقي الحبيب نص تأملي في امتياز ان مثل هذا النص هو الذي يحرك المرتكزات الذهنية عند المتلقي ويكون شريك معاك في النص من خلال مرتكزاته الذهنية في التفكر والتذكر والخيال دمت لقلمك المبدع المعطاء احترامي الاسم: رؤى زهير شكــر التاريخ: 2010-09-28 11:27:10 ترسم بفرشاة الحروف لوحات ألق نقي وتمطر سماء القلب بربيع حرفكَ دُمت مبدعا سيدي كما أنت دوما.. رؤى زهير شكــر الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000