نقابة المعلمين فرع النجف تفكير حر وتغير مشرق
علياء موسى البغدادي
نقابة المعلمين فرع النجف الممثل الرسمي لكافة طبقة المعلمين والتي تهتم بالمعلم والتعليم
وهي مؤسسه تربويه مهمة جدا وتعتبر صوت المعلم والمعبرة عن همومه ومطالبه ونشاطاته
والنشاط التربوي ودعمه وتطويره .
بصدق لم تستطيع النقابة سواء كانت مركزية أو محليه أن تحقق للمعلم ما يطمح أليه سابقا ألا الشئ
البسيط والتي لم ترضي طموحاته ومطالبه ولم تكن توازي المكانة الحقيقية للمعلم ولا توازي الدور الحقيقي ولا ألاهداف و ألأسس التي تنشاء عليها النقابات.وأصبح المعلم بعيد جدا عن نقابته ؟؟؟
ألا أن بوادر التفائل والخير والتغير بدأت تظهر ألان بالكادر النقابي الجديد الذي امسك بزمام أمر النقابة . وان لم يكن التغير كبير ألا انه ملحوظ ومتطور ويحتاج الى وقت ومساندة ووعي نقابي
ودعم من قبل الدولة أو الحكومة المحلية .والجهات الغير حكومية والمعلم بالدرجة ألأساس
وتحاول الكوادر النقابية الجديدة جاهدة المتمثلة بنقيب المعلمين ألأستاذ الفاضل( محمد سلمان ذرب )
ونائبة ألأستاذ الفاضل عدي حاتم العيساوي الى التغير والتجديد في نقابه المعلمين في محافظة النجف الاشرف.
حيث نجدهم يحملون هموم المعلم العراقي والنجفي بشكل خاص اينما ذهبوا ويضعون أمامهم
ألمظلومية التي وقعت عليه في السنين السابقة وألان. ومحاولاتهم الملموسة في تغير المستوى المعيشي والاجتماعي والتعليمي والثقافي لطبقة المعلمين نحو ألأفضل والعيش الكريم له ليسانده في مسيرته التربوية التعليمية .وأنا أستطلع بعض أراء الكوادر التعليمية في المحافظة لمست من الجميع هذه النظره التفائلية, بنقابة المعلمين وفي كادرها النقابي الجديد الذي يتمع بروح الوطنية والاخلاص والنشاط والثقافة التربوية والتعليمية والثقافات الاخرى التي اذا ما توفرت في أي مؤسسه ما استطاعات ان تنهض بها .ولن ننسى ألأستاذ الفاضل نقيب المعلمين في المطالبة المستمرة لرفع التسكين عن رواتب المعلمين والتربويون عامة . والتحدث باستمرار في أي لقاء أو محفل عن هذه المشكلة .
وقد استطاع وبجهود نقابيه مخلصة في أنجاز هذا الاستحقاق المالي الذي ينشده المعلمون التربويون
الذين خدموا التربية والتعليم وأنشأت على أيديهم أجيال وأجيال مشرفة أنهم المعلمين الذين عاشوا معانات الحصار وألأزمة المعاشية في زمن النظام السابق وجاهدو باقل راتب في سبيل العلم
ولم يرفضوا واقعهم وجاهدوا من اجل العلم هولاء الذين يسحتقون شرف اسم( المعلم )
وكذالك دورهم في المطالبة في الحصول على ارض سكنية للمعلمين والمدرسين كافة او شقق سكنية
و نلاحظ أيضا أن مساعيهم مشكورة ومثمرة ألى حد ما . وكذالك توفير ما يمكن توفيره للمعلمين
مجانا أو أسعار زهيدة جدا.
وترى وأنت تدخل ألى نقابة المعلمين التي كانت سابقا لا تتعدى سوى بناية صامته الروح و ساكنه الى بنايه تتبع ألأنظمة التربوية وتدب فيها الحياة بندواتها ومؤتمراتها الثقافية والتربوية
خاصة أذا ما عرفنا أن رئيس نقابة المعلمين هو المسئول عن المنظمات الثقافية الغير حكومية في النجف ...وهذا بصدق يثلج الصدر لاننا بصدق نحتاج الى كوادر مثقفة ومخلصة وواعية ومؤمنه
بحقوق الانسان وتسعى الى أيصال الفكر الحر وتؤمن بالتغير وتؤمن بمن تمثله.
وانا ومن مجالي الانساني الذي يؤمن بحرية الانسان والحفاظ على كرامته وصيانة حقوقه وجدت من حقوق الاخرين علينا تشجيع ومساندة اي خطوة انسانية حقوقية تدعم حقوق الانسان في كل المجالات بما فيها المجال المهني والوظيفي .ومباركت أي جهد يبذله الاخرين فيه خير للانسان.
وعلينا هنا ان نكون منصفين وان نتحدث ايضا عن دور المعلم الذي يجب ان يكون ايجابيا تجاة نقابته وان يدعمها وان يعاود الثقة بها ويساند بتطويرها بكل المجالات .فلن تستطيع النقابة وحدها
ان تتطور دون مشاركة المعلم الفعاله لها لانها تمثله وتعمل لصالحة وصالح التعليم ..كما ان على الدولة ايضا و المنظمات والمؤسسات الغير حكومي مساندة النقابات بكافة اختصاصاتها بما فيها نقابة المعلمين العراقين.
من خلال منبر النور اشد على جهود كادر نقابه المعلمين فرع النجف لما تقوم به من مشاريع وانجازات من شئنها ترفع الظلم عن كاهل طبقة المعلمين التربوين وهي في بدياتها وهي طبعا لا تمثل كل طموحات المعلم أو التربوي لكنها خطوات جيدة ومباركة .
وأتمنى من نقابه المعلمين العراقين في كل أنحاء العراق أن تهتم بطبقة المعلم التربوي هذا الانسان المربي الفاضل وان يقوم المعلم على أساس الكفائة والخدمة .المعلم ذاك الانسان الذي تعتمد عليه
الامم والشعوب في بناء الاجيال ونهضة ألأمم المعلم الذي وصفه أمير الشعراء
انه ( كاد ألمعلم أن يكون رسولا) بما يحمله من رسالة أنسانيه تربويه عظيمة ولولا المعلم لما كان ألأستاذ ألجامعي ولا الطبيب أو المهندس أو حتى المعلم نفسه .نسال الله أن تنظر الحكومة أكثر جديدة بأوضاع المعلمين المستمرين في الخدمة والمتقاعدين وان يتميز المعلم وهذا من حقه بمميزات كما هو حال المعلمين في كل العالم .وهي حق من حقوه المشروعة
تغير ولو بسيط يحدث في نقابه المعلمين فرع النجف ورغبة حقيقية لرئيس النقابة ونائبه لتحسين وضع المعلم وتطويره برغم كل الظروف
ولكن نطمح ان تكون النقابة هي السباقة في التغير لتعكس الصورة المشرقة والمشرفة لنقابه المعلمين العراقين فرع النجف والدور النقابي الفاعل لها.
رمضان كريم لكل مبدعين النور
علياء موسى البغدادي
التعليقات
|
نقابة المعلمين فرع النجف تفكير حر وتغير مشرق علياء البغدادي اختي المثابرة من حسن الى احسن وجميل مثابرتك واهتمامك هذا مايجعلنا نهتم بما تكتبين تقبلي مروري
شكرا دمتم سالمين ياابناء النور
تحياتي فراس حمودي الحربي |
|