عاشقا ً أعتنقُك ِ
أشهد ُ أنك ِ...
رقيقة كوجه الماء حين َ تعانقيني
ناعمة ً كصوت فيروز َ في صباحات العشق
أحضانك تغريني لأرى نفسي طفلا ً أتوق ُ إليها
وعندما تبدأ أنوثتك بالرقص حولي
تتلَذذها شفاهي
أراقصها ..
تارة ً أميل ُ نحوها فتلاعبها أنفاسي
وتارة تميل ُ هي نحوي فتزيدني هوسا ًبها
بمراقصتي إياها على شفتيك ِ تسيح ُ روحي
لتتقطر َ كالندى فوق صدرك الغافي على وسائد عيوني
أشهد ُ .. أنت ِمن جَعَلت العالم حفنة تراب ٍ في قبضتي
وأنت ِ من أخبرتني
إن لا عاشقاً مثلي يعشق ُ وأشلاءه ُ مبعثرة ً
هنا أمام محراب عينيك ِوهناك حيث الإنسانُ حفنة تراب
أشهد ُ ..
أن جسدك غابة فردوسية
ونهداك حمامتان من البلور
يشعان بريقا ً كلما لامسهما ضوء القمر ِ
وحين أنطق ُ حروف أسمك ِ
ترتعش ُ شفتاي كارتعاش جناحي فراشة
في أول لعقة ٍ لها لرحيق الزهر ِ
اختمر ُ في رحيق الزهر
عاشقا ً
أعتَنَقَك ِ شعرا ً وقصيدة
أمير بولص أبراهيم
التعليقات
الاسم: |
خزعل طاهر المفرجي |
التاريخ: |
2010-06-23 11:53:29 |
|
ما اروعك مبدعنا امير بولص ابراهيم لحرفك وهج يشدنا الى نصوصك الرائعة أدمنا عليع لا حرمنا من العطاء الخلاق دمت تالقا احترامي |
|
الاسم: |
رؤى زهير شكــر |
التاريخ: |
2010-06-23 11:19:39 |
|
نقيٌ هو حرفكَ سيدي حَّد البوح الذي فيه.. دثمت بكل الألق.. رؤى زهير شكــر |
|
الاسم: |
خزعل طاهر المفرجي |
التاريخ: |
2010-06-23 08:07:43 |
|
تارة ً أميل ُ نحوها فتلاعبها أنفاسي وتارة تميل ُ هي نحوي فتزيدني هوسا ًبها بمراقصتي إياها على شفتيك ِ تسيح ُ روحي لتتقطر َ كالندى فوق صدرك الغافي على وسائد عيوني أشهد ُ .. أنت ِمن جَعَلت العالم حفنة تراب ٍ في قبضتي وأنت ِ من أخبرتني إن لا عاشقاً مثلي يعشق ُ وأشلاءه ُ مبعثرة ً هنا أمام محراب عينيك ِوهناك حيث الإنسانُ حفنة تراب مبدعنا الكبير امير بولص ابراهيم الله الله يا لهذا الحرف الوهاج الذي شدنا اليه لنعيش عالما رسمه مبدعنا امير لننهل من الابداع الاصيل ليشرح الصدر ويكحل العين دمت تالقا احترامي |
|