للوطن .. ولها
شيئان في الدنيا يستحقان النزاعات الكبيرة:
وطنٌ حنون ، وامرأة رائعة ..
وما دون ذلك فهو من اختصاص الديكة)
رسول حمزاتوف
* * *
(1)
أحبُّ المكانَ
وأعني مكانيَ هذا
هذا المكانُ الذي
أصنعُ الحلمَ فيهِ
أقول الصباحَ
كما أشتهيهِ
أحبُّ المكانَ
وأعني مكاني الذي أنتقيهِ ،
****
بيتُنا ..
كان أعلى بيوتِ المدينةِ
حجَّتْ إليهِ العصافيرْ
شُبَّاكُهُ قمرٌ ،
من هوىً وحريرْ
بهِ يستريحُ المسافرُ من رحلةِ الخيلِ ..
يفتحُ أبوابَ أشجارهِ للمواعيدْ ..
تسيِّجهُ بحـَّةٌ
في النشيدْ ..
فيغسلُ ألفاظَهُ للخطابةْ
بيتُنا وردةٌ
فوقَ قوسِ الربابة
يا بيتَـنا ..
أتذكَّرُ جارتَنا ،
عطرُها واضحٌ عندَنا
وجهُها طالعٌ بيننا
وخطاها طريقٌ إلينا
أتذكَّرها جيداً ،
وهي تطعمُ نخلتَـنا حجراً ..
•- قلتُ لأمي ..
•- فقالتْ بُنيَّ : ستأكلُ من تمرِنا ثمَّ
تخجلْ
•- فقلتُ وإنْ هيَ .. !
•- قالت بُنيَّ : سيتعبُها رميُها ثمَّ
ترحلْ
(2)
(كلَّما تصفَّحتُ دفتري الصغيرَ .. أتصفَّحُ معه قلبَكَ ، فيرسمُ لي وجهكَ ، فتنبعُ منه روحُك .. / من رسائل "سلمى!" )
لي
صورةٌ قربَ وردتِها ..
ويكفي
ولي
حلمٌ في مخدتِها ..
ويكفي
إرثي قميصٌ ..
ويكفي ،
فهذا قميصُ حبيبي ...
..........
..........
بدفترِها
لي كلماتٌ ،
ويكفي ..
حمد محمود الدوخي
التعليقات
|
ودُم أنت كذلك يا أصيل الدوخي |
|
|
دم كما كنت مبدعا... تحياتي |
|
|
أيها القريب من الوجع إن الحال بين بين .. إنه الخوف الكامن بين زهد من لا يملك ما يزهد به وبين صبر من لم ترتض النوائب به لكيما يصبر، إنه الخوف الجوانيُّ من الإهمال..إنه فزع الذات مما تتخيَّل إنه كحال اؤلئك الكبار من أهل التصوُّف حين يتهمون أنفسهم بالانتساب الى كل ما هو جميل متجلياً بروح عظيم الخلق محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، أتعرف لماذا يتهمون أنفسهم؟! لكيما يتسنى لهم الفخر بالتهمة. لك كثير من المطر بقلبي الدوخي |
|
|
لي صورة قرب وردتها... ويكفي.. ولي حلم في مخدتها ويكفي... أيكفي حقا..؟ صديقي الدكتور حمد الدوخي المحترم.. زهد هذا أم صبر من ما حيلة له ورضاه...؟ وجدت في هذه الكلمات عزاء" لكل فاقد واجد... وأولهم أنا... دم كما كنت مبدعا... وقؤولا تحياتي |
|
|
أهلاً وألف أهلاً بك وبكل أهل الحي لكم جميعاً مودتي الدوخي |
|
|
تحياتي ابعثها لك سيدي من قضاء الحي دمت متالقا ومبدعا
|
|
|
الذي يتكرر هو الحب نفسه وليس غيره أحد. لك ودي الدوخي |
|
|
احبك وسع عينك اي حب سيعبر ياحبيبة حد حبي تحياتي لك دكتورنا العزيزفانت مبدع دائما وتحياتي للشخص الذي يتكرر دائما في قصائدك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
|
شكراً عايدة على كثافة احساسك لك المودة الدوخي |
|
|
كيف لا أتذكر هذه الأبيات يا نوفل لقد كتبتها بمناسبة التخرج عام 1999 لك كثير من الحب يا من تحفظ عني ما أنساه مني. الدوخي |
|
|
شكراً لكرم روحك يا ابراهيم وأتمنى لك كل الخير الدوخي |
|
|
حلوه وصح لسانك
صديقي براحتك تغزل
واخرج ما تضمره من الحب
والانتماء ..ننتظر كل جميل وجديد منكَ.
شكرا جزيلا على هذه الكلمات
الجميله المطرزه بالاحاسيس
والاوصاف الجميله الرائعه.
سلامي واحترامي .ابراهيم الجبوري |
|
|
انا شاعر والتنانير تدري***بان في الرغيف لوجهي صور انا شاعر والنواعير قالت*** سيطلع من مقلتيك نهر ونخلة امي غدا ستقول***سقاني ومات قبل الثمر
لعلك تتذكر هذه الابيات دمت مبدعاً ياصديقي تقبل مروري |
|
الاسم: |
عايدة الربيعي |
التاريخ: |
30/05/2010 16:41:21 |
|
حمد محمود الدوخي الشاعر الرائع كما انت دمت |
|