مظاهرات احتجاج في شارع ابي نؤاس
وسط حضور موسع لاعلاميين ومثقفيين وسياسيين وناشطين في منظمات المجتمع المدني اقيمت مظاهرة الاحتجاج قرب تمثال شهريار في شارع ابي نؤاس لادانة مقتل الصحفي الكردي الشاب سردشت عثمان
وقد رفعت صور الصحفي الراحل الذي قتل على ايدي مجهولين بعد ان اختطف وتم العثور على جثتة في محافظة الموصل بعد اختطافة وطالب المجتمعون في مظاهرة احتجاج على ضرورة كشف ملابسات الحادث وملاحقة ما وصفوها العصابات التي تختال الاعلاميين في كل مكان مؤكدين عزمهم الاستمرار في مسيرة العمل الديمقراطي والتعبير الحر بالرغم ما تعرضو لة من اعتداءات وقمع طوال السنوات الماضية في محاولة بعض الجهات تكميم الافواه وتقيد الحريات الصحفية في العراق
وشارك في المضاهرة صحفيون من كردستان للتاكيد على رفع الاصوات المطالبة باهمية التعجيل في التحقيق ونقل استياء الشارع والراي العام من التباطء ولا جدية كما بين ذلك الصحفي الكردي رحمن غريب منسق مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين في كردستان
ورفعت المظاهرات شعارات تندد بكل الممارسات القمعية لحرية التعبير في مطالبة جماعية للحكومة العراقية وحكومة كردستان بتحقيقات جدية واضحة لمعرفة الجناة الذين استهدفوا سردشت ومنع تكرار مثل هذة الجرائم والدفع باتجاه حرية الصحافة والتعبير من قبل مؤسسات الدولة باعتبارها الضمانة الحقيقية لاستمرار الديمقراطية ونجاحها
وبين الاعلامي زياد العجيلي مدير مرصد الحريات ان هذا التجمع لا يتهم جهه معينة في قتل الصحفي سردشت لكنة يؤكد المطالب باهمية التحرك الجماعي والفعلي لكشف القاتلين وعرضهم للعدالة بشفافية وعدم الاكتفاء بالادانات الاعلامية والسياسية مع رفض تقييد الحادث ضد مجهول كما يحدث في اغلب عمليات الاغتيال التي طالت الصحفيين
وكانت هناك مشاركة لبعض السياسيين الذين وجدو بضرورة توحيد الخطاب اتجاه ممارسات مصادرة حرية الراءي والتعبير
وبينت الدكتورة ازهار الشيخلي الوزيرة السابقة وعضو ااتلاف العراقية ان من المهم جدا اقرار قوانيين حماية العمل الصحفي التي ركنت لشهور في رفوف مجلس النواب لعدم جدية العديد من الاحزاب والكتل السياسية في تطوير واحترام قدسية العمل الاعلامي في البلدان التي تريد ان تتطور
وحمل المتظاهرون نعشا رمزيا للصحفي الراحل سردشت عثمان مكررين عبارات الادانة ومشيرين الى اهمية تظافر الجهود لايقاف نزيف دم الصحفيين
كما تخللت المظاهرة بعض التشنجات بسبب رفض بعض الاعلامي تحويل المظاهرة الى خطابات سياسية او الى قراءة بيانات لاحزاب سياسية او لحكومة كردستان واشار احد منظمي المظاهرة الصحفي حسام السراي ان الصحفيين منعو تحويل المظاهرة الاحتجاجية الى منابر للخطابات السياسية وتبادل الاتهامات
يذكر ان وفقا لاحصاءيات مرصد الحريات ان العراق فقد 248 صحفيا منذ نيسان 2003 واختطف 64 صحفيا ومساعدا اعلاميا قتل اغلبهم وما زال 14 منهم في عداد المفقودين .
عماد جاسم
التعليقات
الاسم: |
صحافي حضر التظاهرة |
التاريخ: |
2010-05-29 17:12:01 |
|
الاستاذ عماد انت قلت كما تخللت المظاهرة بعض التشنجات بسبب رفض بعض الاعلامي تحويل المظاهرة الى خطابات سياسية او الى قراءة بيانات لاحزاب سياسية او لحكومة كردستان واشار احد منظمي المظاهرة الصحفي حسام السراي ان الصحفيين منعو تحويل المظاهرة الاحتجاجية الى منابر للخطابات السياسية وتبادل الاتهامات !!!!!! يجب ان تنقط وتكون صريح وتكشف المستور ولا تخاتل وتداهن !!!!!!!!!!!!!! نقطة مهمة جدا ماسبب حضور امن ومخابرات مسعود البرازاني ولماذا اخذوا يسجلون ويتسالون عن بعض الحضور امثال عماد العبادي وماجد الكعبي وفراس الحمداني وصباح زنكة وانت معهم كبعا ضمن الاسماء الي سجلوها الامن والمخابرات وكذلك لماذا يشكر هادي جلو مسعود البرزاني حينها تقدموا له ومسحوا اسمه ووجهوا له دعوة للشمال دعوة فرادية وخاصة ارجو الاجابة على هذه الامور شكرا لك زميلك الي حضر معك على ابز نؤاس يوم الخميس
|
|