ثقافات              بقايا صمت الموتى أمير بولص أبراهيم 2010-05-20 قراءات: 1943 بقايا صمت الموتى من تحت رخاماتهم  تُُقلق أسياد العالم  وحزن المساكين من خلف ستائر قلوبهم يهزُ عروشا ً تهرأت جذورها وبان َّ عليها شيخوخة مُقَنعة لتصبح َ كمراجيح ٍ معلقة بخيوط من السراب يترنح صدى كلماتها ثملا ً بإنتظار مصرعه على أبواب هزائم ٍ تنظر ُ نفسها في المرايا وكأنها إنتصارات أواخر التأريخ وفيالق الفقر تتشبث ُ بالجوع هربا ً من العهر تُخفي انجرارها لليأس  وكتب الأنبياء تبحث عن نبوءة تُخلص فيها ما تبقى من  أشلاء ٍ تبعثرت على مسافات البعد عن السماء ليعود منادي الهزيع الأخير من الليل يصرخ في سمع من لم يبق لأجسادهم غير جلودهم درعا ً ولأرواحهم غير أفق السماء ملاذا ً يُخرج بقايا صمت الموتى من تحت رخامتهم لتحاكم من يُبكي العالم         أمير بولص أبراهيم التعليقات الاسم: أمير بولص أبراهيم التاريخ: 2010-05-21 12:37:52 الاستاذ الفاضل خزعل طاهر المفرجي مرورك سيدي على نتاجاتي المتواضعة دعم بلا حدود لي تحياتي الشاعرة الرائعة رائدة جرجيس لك خالص شكري لردك الكريم الذي عَطر صفحتي تحياتي الشاعرة الكريمة رؤى زهير شكرا لك ولردك الكريم تحياتي الرائعة شعرا وغربة ًًهبة هاني مرورك الجميل يهمس في سمع كلماتي فيزيدها ألقا ً تحياتي الاسم: أمير بولص أبراهيم التاريخ: 2010-05-21 12:31:25 الاستاذ الفاضل خزعل طاهر المفرجي مرورك سيدي على نتاجاتي المتواضعة دعم بلا حدود لي تحياتي الشاعرة الرائعة رائدة جرجيس لك خالص شكري لردك الكريم الذي عَطر صفحتي تحياتي الشاعرة الكريمة رؤى زهير شكرا لك ولردك الكريم تحياتي الرائعة شعرا وغربة ًًهبة هاني مرورك الجميل يهمس في سمع كلماتي فيزيدها ألقا ً تحياتي الاسم: هبة هاني التاريخ: 2010-05-21 06:17:28 وكأنها إنتصارات أواخر التأريخ وفيالق الفقر تتشبث ُ بالجوع هربا ً من العهر تُخفي انجرارها لليأس وكتب الأنبياء تبحث عن نبوءة الاستاذ امير بولص رائعة هذه الانتصارات الصامتة دمت بتالق هبة هاني الاسم: رؤى زهير شكــر التاريخ: 2010-05-20 10:37:56 مُبدعٌ انتَ سيدي بكل ماتطرح.. دُمتَ بألألق كله.. رؤى زهير شكــر الاسم: رائدة جرجيس التاريخ: 2010-05-20 08:16:17 تصوير جميل يُخرج بقايا صمت الموتى من تحت رخامتهم لتحاكم من يُبكي العالم مبدع انت وبجدارة تحياتي لك الاسم: خزعل طاهر المفرجي التاريخ: 2010-05-20 02:40:15 على أبواب هزائم ٍ تنظر ُ نفسها في المرايا وكأنها إنتصارات أواخر التأريخ وفيالق الفقر تتشبث ُ بالجوع هربا ً من العهر تُخفي انجرارها لليأس وكتب الأنبياء تبحث عن نبوءة مبدعنا الكبير امير بولص اراهيم ما اروعك صباحك جنة وسعدوافراح كما عهدناك تريد من الشعر صوتا لناقوس عالي اليقاع حتى لا يفقد الشعر حرارته ويكون مملا او منفرا ان هذا اللهاث الانساني الخلاق من اجل الابداع ........نفتخر بك يا صديقي الحبيب دمت تالقا احترامي مع تقديري الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000