ثقافات              سلاما عليك ياسردشت عثمان عماد العبادي 2010-05-17 قراءات: 2179 اليوم ترفع الاكواب وتنام الغانيات دون غناء...  اليوم نبكي على وطننا الذبيح من الوريد الى الوريد!!  اليوم نفيق على غدر الديمقراطية التي  قُشمِرنا فيها لكننا إكتشفنا أخيراً لعبتها السمجة  اليوم ..ودعناك يا سردشت كما ودعنا الوطن بدموع لاتكفكف.. سردشت هل كنت فعلاً مؤمنا بالديمقراطية ؟  أم تصورتها لعبة صبيانية اوهموك بها فانفجرت عليك لتسكت الى الأبد ..  لا ياسردشت كيف صدَقت ؟  الم تسمع بزملائك ممن قضوا قبلك لأنهم صدَقوا انهم يعيشون زمن الديمقراطية ؟!   فأنا كنت قبلك قد ذقت مرارتها فقد انطلت عليَ اللعبة   لكني اليوم ادركتها ..  ادركت لا ديمقراطية في زمن مازال البعض يعبد فيه الأوثان واصنام الجاهلية سردشت دعني اسألك عندما كتبت مقالتك التي طلبت فيها ان تكون عريساً لإبنة مسعود ماذا كان يدور ببالك؟ هل فكرت بقرب أجلك ؟                   هل ودعت الديار والأهل والأصدقاء؟                      هل ودعت زملاءك الجالسين على مقاعد الدراسة وماذا قلت لهم؟ وهل كنت مصدقاً ان تلك المقالة سترفع من شأنك وأن العراق يعيش اليوم في بحبوحة من الديمقراطية؟..                        لماذا أطلقت تلك الضحكة ههههههههههههه؟                 ديمضراطية ام دم قراطية ؟                     في ظني انهم كلهم بكوا عليك لأنهم ايقنوا أن الديار                   ستودع احبتها بلا عودة او رجاء لهم بالعودة اليوم يا سردشت نبكي على احبتنا                       نبكي على بعضنا.. نبكي على الديمقراطية الذبيحة                   اليوم من يواسينا على حبيبنا المذبوح من الوريد الى الوريد..                اليوم  من يبكيك ياعراق ؟سردشت اذا كنت قد نلت الشهادة بعز فسنبقى نحن بعدك نعيش                      كل ايامنا بالمهانة والذلة ..            سردشت دعني اختم القول :            ان من يبحث عن الموت فليعمل في حقل الصحافة في العراق المطوَق بحزام الديمقراطية في كل حيٍ وزقاق !! لكننا ياسردشت سنكتب ونضع ارواحنا فوق راحاتنا..ولاندري ماذا تخبئ لنا الاقدار كاتم صوت ام عبوة ناسفة اوسجن يطول لاخلاص من بعده اليوم انت ياسردشت ونحن غدا ولكن دونما مقابر ودون جثث..           عماد العبادي التعليقات الاسم: ابراهيم المنشد التاريخ: 2011-05-05 22:56:32 قد اختلف معك في البرامج التي تقدمها ولكني اذهل حين اقرا مقالاتك ، شكرا لك يا عماد العبادي لانك كنت ولا تزال مع الحق . الاسم: الاعلامي عبدالله السلطاني التاريخ: 2010-06-19 06:05:18 العزيز الاستاذ عماد العبادي حمدا لله على سلامتك وارجو ان تكون على ثقه انك لم تفارقني ابدا وكنت متلهفا لمعرفة اخبارك الحمدلله على سلامتك مره ثانيه ونورت النور وكسرت ايدي استطاعت اطلاق النار على اعلامي يجب ان يقتدي به جميع اعلاميي العراق تحياتي ودمت بالف خير الاسم: فراس حمودي الحربي التاريخ: 2010-06-05 13:16:33 الاستاذ عماد العبادي دمت للنور نور براق يبن مدينة الناصرية يبن العراق والعرب لك الف الف تحية وسلامة شكرا دمتم سالمين ياابناء النور تحياتي فراس حمودي الحربي الاسم: فراس حمودي الحربي التاريخ: 2010-06-05 13:15:55 الاستاذ عماد العبادي دمت للنور نور براق يبن مدينة الناصرية يبن العراق والعرب لك الف الف تحية وسلامة شكرا دمتم سالمين ياابناء النور تحياتي فراس حمودي الحربي الاسم: وميض سيد حسوني المكصوصي التاريخ: 2010-05-29 10:46:00 سلاما لكم ايها الابطال يا صحفيي واعلاميي العراق لقد فعلتموها وقلتم الحقيقة ولكن كانت حياتكم الثمن دائما تقف مع الحق ولو كان على نفسك .. شكرا لان الله منحنا رجال وزملاء من امثالك تقبل فائق محبتي وتقديري الاسم: باسم الشمري التاريخ: 2010-05-18 19:23:12 الاستاذ عماد العبادي انت لم تغيرك رصاصات الموت .. دائما تقف مع الحق ولو كان على نفسك .. شكرا لان الله منحنا رجال وزملاء من امثالك .. المهم ان لاتصدق الديمقراطية في العراق بل المهم ان تصدق لغة الرصاص والموت ... الاسم: حقي كريم هادي التاريخ: 2010-05-18 11:06:54 سلاما لكم ايها الابطال يا صحفيين واعلاميين العراق لقد فعلتموها وقلتم الحقيقة ولكن كانت حياتكم الثمن كل التقدير والاحترام لك ياعماد العيادي وكل الحب والمودة للاخرين اخوكم حقي كريم هادي الاسم: زينب بابان التاريخ: 2010-05-18 00:24:59 المتالق البطل عماد العبادي ============================= سلامات لعودتك يارائع بالامس الله لطف في حالك والله كتب اليك عمر جديد واليوم سردشن عثمان وقبلها اطوار بهجت التي صدحت بالحق والحقيقة واردوها مقتولة والطريق طويل ياعماد ربي يحميك وينصرك للعراق ويطول لنا في عمرك امنياتي اليك بالصحة والعافية والنجاح في عملك مودتي وتقديري زينب بابان المملكة السويدية الاسم: رحيم الحلي التاريخ: 2010-05-17 02:15:48 الصحفي الشجاع عماد العبادي : تحية حب وتقدير دمت بخير وعافية سلاما لحروفك المعمدة بفروسيتك ، وحين اخترت طريقك المحفوف بالمصاعب ، تحية لوفائك وانت تستذكر احد زملائك في الصحافة الصادقة ، زميلك في الشهادة فقد بذلت روحك قبله ، جميل منك ماقلت : الم تسمع بزملائك ممن قضوا قبلك لأنهم صدَقوا انهم يعيشون زمن الديمقراطية ؟! فأنا كنت قبلك قد ذقت مرارتها فقد انطلت عليَ اللعبة لكني اليوم ادركتها .. ادركت لا ديمقراطية في زمن مازال البعض يعبد فيه الأوثان واصنام الجاهلية . في بلد يسوده الجهل والامية والفقر والخوف وتراخي نسيجه الاجتماعي ، فالفرصة هنا للاقوى لمن يدعمه الاقوياء حتى يكتب التاريخ باقلامهم الغبراء ، من يكتب بلغة الناس الفقراء سوى اولئك الشرفاء . تقبل فائق محبتي وتقديري استاذ عماد العبادي الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000