إجتياح ؟؟
جاء العشقُ
موصولاً بأسماء ِ المسافاتْ
وجاء المطرُ الهامي ..
دماً..
راعفاً ،
من غيمةِ الظلماتْ .
صارت الأسماءُ نهراً ،
ظلت الآياتُ غيماً
راعداً ..
ولا .. مطرْ !
مَزَّقت في خيمةِ العشق ِ
خواءَ الكلماتْ .
أبرقتْ .. ثم : همَتْ ..
سيلاً من الأنَّاتْ !
والقوافلُ .. تشربُ الرملَ
تجوسُ الفلواتْ !!
وكان الحَدوُ ..
مكرمة ً من الآهاتْ ،
والحادي : يمُدُ يديهِ نحو القمرِ
المَسْبيِّ .
نحو الشمس ِ
في ليل ِ العباءاتِ الأنيقةِ
واللهاثْ !
وتربع الخوفُ على
هودج ِ ( زرقاءِ اليمامةِ ) ..
فأستنجدت بالصلواتْ .
كانت الصحراءُ إقليماً من القهر ِ
والدموعُ معابراً للشفع ِ والوِترِ
للحبِ والعُهرِ!
فبُحَّتْ كلُ أصواتِ المسراتْ .
صالح البدري
التعليقات
|
ومحبتي لك أيها الشطري العزيز الأستاذ خليل مزهر الغالبي ، وشكري لمرورك الطيب . |
|
|
الشاعر الصديق المبدع يحيى السماوي وأكرم بك من صديق ناقد وشاعر ومتتبع .. ومعذرة لتأخري عن الرد أيها الأنسان الرائع نتيجة لظروف سفري . |
|
|
ظلت الآياتُ غيماً راعداً .. ولا .. مطرْ ! مَزَّقت في خيمةِ العشق ِ خواءَ الكلمات ............................. حبنا لك ايها الفنان والشاعر والانسان الجميل رجعت لقرائتهاً مراراً قصيدتك هذه خليل مزهر الغالبي - الشطرة - كاتب واديب |
|
|
الأخ عبد الهادي البدري : وهذه هي وظيفة الشعر والشاعر والفنان ، صناعة الفرح ، والفرح العارم ! والتحذير من صناعة الحزن لأنهاوظيفة لاتليق بالأنسان وبجماليته وتطلعاته نحو الحياة الحرة الكريمة ! أتقبل مرورك حتى لو كان ذلك فوق أضلعي وقلبي ياصاحبي ، مع باقات الشكر وعطور المحبة ودم . |
|
|
وأنا أصيخ سمعي لنبض أخي الشاعر الفنان صالح ، تذكرت قول الخنساء : لقد أسمعت لو ناديت حيّا ً ولكن لاحياة لمن تنادي
الخنساء في بيتها آثرت الصمت ... بينما البدري بقي ينادي ويرفع إصبع الإتهام بوجه المارقين ـ وأظنه سيبقى ينادي حتى لو بُحّ صوته ، لأنه لايريد للعرس السومري أن يغدو مأتما متأبدا ـ وأكرم به من نداء ومن إدانة . |
|
|
كانت الصحراءُ إقليماً من القهر ِ والدموعُ معابراً للشفع ِ والوِترِ للحبِ والعُهرِ! فبُحَّتْ كلُ أصواتِ المسراتْ .
..............مااجمل ان نصنع من الحزن فرحا .
تقبل مروري عبد الهادي البدري |
|
|
الصديق الشاعر عادل الخياط : وأنا كذلك أتمنى أن ألقاك ، لنعزي قلوبنا الحزينة ونغسل حناجر المسرات المبحوحة بماء المودة وعصائر حب الوطن . شكراً لمرورك الكريم والذي أشاع الحب والغناء على ضفاف القلب والكهولة المبكرة !! وتحية لك من دولة الكويت حيث أقيم الآن . |
|
|
لحبيب صالح البدري اتمنى ان لا تبح اصوات المسرات ما دمنا قد رضعنا من ازقة الحب وغنينا على ضفاف طفولتنا اتمنى لقاءك |
|