هذا غالب الشابندر
بلونِ التحيات يدخلُ منسللاً
وجه ُ هذا الغريب ِ
يُفتّشُ عن وجع ٍ تائه ٍ
في ثياب الحدائق ِ،
في بحّةِ النايِ،
أو شهقة ٍ للندى
تستريح ُ السماءُ على صمته ِ لحظة ً
للتأمّل ِ
في وجه ِ هذا الغريب ِ
المُغيّب ِ بين النهايات ِ
يستنزف ُ الماءَ من جبهة ِ الصخر ِ
لاشئ َ غيرُ القميص ِ
الذي ترتديه ِ المياه ْ
يرفّ ُ على روحه ِ بانتظار النوارس ِ
تختطفُ الموجٍ َ
مشتعلا ً في أناه ْ
هو الآن َ ينهضُ فيه الرمادُ
الأخيرُ من العمر ِ
تبكي الأغانيْ على جمرة ٍ
رقدت ْ في رؤاه ْ
( غالبٌ) صوت ُ هذا المدى
والزمان ِ الذي كان ( أعمى المعرّة ِ)
يُطفي نياشينَه ُ
باحتدام ِ النشيد ِ مع الأسئله ْ
" أبكتْ تلكمُ الحمامةُ "
أم أفزعَتها الأغاني ؟
هنا ( غالبٌ)
يستبيح ُ المسافة َ بين المسّرة ِ في النرجس الفذ ِّ
وبين العذاب ِ على " الجلجله ْ
نزار حاتم
التعليقات
|
الاستاذ الشاعر نزار حاتم
يستحق هذه المرثية الانيقة ، أقدر وفائك للاصدقاء
احتراماتي لشخصكم الكريم |
|
|
" أبكتْ تلكمُ الحمامةُ "
أم أفزعَتها الأغاني ؟
هنا ( غالبٌ)
يستبيح ُ المسافة َ بين المسّرة ِ في النرجس الفذ ِّ
وبين العذاب ِ على " الجلجله ْ
نعم سيدي العزيز حمائمنا تبكي لفقدانها اغني غالب
تقبل مروري وتحياتي |
|
|
يُفتّشُ عن وجع ٍ تائه ٍ
في ثياب الحدائق ِ،
في بحّةِ النايِ،
أو شهقة ٍ للندى
نزار حاتم الحاضر في الروح تحياتي لك
|
|
|
الاستاذ نزار حاتم لك مني كل الود تقبل مروري |
|
|
الاستاذ نزار حاتم لك مني كل الود تقبل مروري |
|