ملخص نظرية الترجمة لجيريمي مندي
ملخص نظرية الترجمة
جيريمي مندي
ترجمة و إعداد : ا.د. كاظم العلي
1. مقدمة:
إنَّ دراسات الترجمة منهج أكاديمي بحثي حديث نسبيا توسع بصورة انفجارية في السنوات الأخيرة. و بينما كانت الترجمة تدرس في السابق ضمن عملية تعلم اللغة أو بوصفها جزءا من الأدب المقارن و ورش الترجمة و مقررات اللسانيات المقارنة، فإنَّ المنهج الحديث يدين بالكثير إلى عمل جيمز أس هولمز James S. Holmes الذي وضعت دراسته الموسومة "أسم و طبيعة دراسات الترجمة" "The Name and Nature of Translation Studies" أسم و بنية هذا الحقل المعرفي.و قد شكلت الفروع المتداخلة لدراسات الترجمة النظرية و الوصفية و التطبيقية الكثير من البحث الحديث و ساعدت في ردم الهوة التي اتسعت بين نظرية الترجمة و ممارستها.
2. نظرية الترجمة قبل القرن العشرين:
تمركز الكثير من نظرية الترجمة منذ شيشرو Cicero و إلى القرن العشرين حول الجدل المتكرر و العقيم فيما إذا كان يجب ان تكون الترجمات حرفية (كلمة بكلمة)Word for Word أو حرة (معنى بمعنى)Sense for Sense ، و هذه ثنائية ناقشها بصورة معروفة القديس جيروم Saint Jerome في ترجمته للكتاب المقدس إلى اللاتينية. و كان الجدل حول ترجمة الكتاب المقدس و كتب دينية أخرى مركزيا بالنسبة إلى نظرية الترجمة لأكثر من ألف عام. لقد كان المنظرون الأوائل مترجمين قدموا تبريرا لمنهجهم من خلال مقدمة للترجمة، و عادة ما اهتموا قليلا (أو لم يستطيعوا الوصول ) لما قاله آخرون سبقوهم. و أَشرت الثلاثية التي اقترحها درايدن Drydenفي أواخر القرن السابع عشر بداية تعريف للترجمة أكثر نظامية و دقة بينما كان لاحترام شليرماخر Schleiermacher للنص الأجنبي تأثير مهم على الباحثين في ألازمان الحديثة.
3. الخمسينيات و الستينيات من القرن العشرين:
أثيرت في خمسينيات القرن العشرين و ستينياته قضايا مهمة عن طريق اللسانيات. و المصطلحات الأساسية في هذه الفترة هي المعنى و التكافؤ Meaning & Equivalence ، التي ناقشها رومان ياكوبسن Roman Jakobson في 1959 و طورها بحيوية نايدا Eugene Nida الذي تحلل كتبه المعنى بصورة نظامية و تقترح أن الترجمة ينبغي أن تهدف إلى إحراز الأثر المكافئ equivalent effect .و بالرغم من الاستجواب اللاحق لعملية ذلك الهدف فإنَّ الأنجاز العظيم لنايدا يكمن في سحبه نظرية الترجمة بعيدا عن الجدل الرتيب حول الترجمة الحرفية و الترجمة المعنوية .و يضع مفهوميه عن التكافؤ الشكلي و التكافؤ الداينمي Formal Equivalence and Dynamic Equivalence المستلم receiverفي مركز المعادلة كما أن المفهومين تركا أثرا هائلا في المنظرين اللاحقين , و خصوصا في ألمانيا.
4. النظريات اللغوية:
شهدت خمسينيات القرن العشرين و ستينياته ظهور محاولات في التصانيف الموسعة للتغييرات اللغوية الصغيرة changes, shifts بين الأزواج اللغوية. و يستمر تصنيف فني و داربلنيه Vinay & Darbelnet الكلاسي في إحداث التأثير لحد اليوم و كان مفيدا في ابراز مدى واسع من تقنيات الترجمة المختلفة. مع ذلك، و كشأن كاتفورد J.C. Catford الذي طبق في الستينيات منهجا لسانيا مقارنا Contrastive Linguistics بصورة نظامية على الترجمة، فإن نموذجهما يعد نموذجا لغويا جامدا. إن تشوش حدود الصنف و الحساب الذاتي للتغييرات هي مشاكل استمرت بالتأثير على المحاولات اللاحقة مثل محاولة فان لوفن-زفارتزvan Leuven-Zwart الذي يحاول نموذجها أن ينظم تقييم زوج لغوي (لغة مصدر و لغة هدف) و يربط التغييرات بمستويات الخطاب العليا. و يأتينا المدخل الأخر لتحليل التغييرات من جيكوسلوفاكيا في الستينيات و السبعينيات حيث اعتنى كل من ليفيLevy و بوبوفتشPopovič و مايكو Mikoعناية بالغة بترجمة الأسلوب.
5. نظريات الترجمة الوظيفية:
نقلت نظريات الترجمة الوظيفية و التواصلية التي تم تطويرها في ألمانيا في السبعينيات و الثمانينيات من القرن الماضي الترجمة من كونها ظاهرة لغوية جامدة إلى عدَّها فعلا من أفعال التواصل البيثقافي. و يربط عمل رايس Reiss الأساسي وظيفة اللغة و نوع النص و الجنس بإستراتيجية الترجمة. و أدمج منهج رايس لاحقا بنظرية الهدف Skopos theory المؤثرة جدا لصاحبها فيرمير Vermeerحيث تتقرر إستراتيجية الترجمة بواسطة وظيفة النص الهدف في ثقافة الهدف.و نظرية الهدف هي جزء من نموذج الفعل الترجمي translational action الذي اقترحته هولز مانتاري Holz-Mänttäriو الذي يضع الترجمة التجارية المهنية ضمن سياق اجتماعي ثقافي مستعملا مصطلحات العمل و الإدارة. و ينظر للترجمة بوصفها صفقة تواصلية تشتمل على المنشئ و المفوض و المنتجين و المستخدمين و مستلمي نصي الأصل و الهدف. و في هذا النموذج، ينزل نص المصدر عن عرشه و تقيم الترجمة ليس عن طريق تكافؤ المعنى بل عن طريق كفايتها طبقا لهدف موقف نص الهدف كما يعرفه التفويض. و يبقي نموذج نورد Nord المصمم لتدريب المترجمين على السياق الوظيفي لكنه يُّضمن نموذج لتحليل نص المصدر أكثر شمولية.
6. مداخل تحليل الخطاب و التنوع:
إنَّ مداخل تحليل الخطاب و التنوع مؤسسة على نموذج اللسانيات الوظيفية النظمية Systemic functional linguistics لهاليداي التي تربط الخيارات اللسانية المايكروية بالوظيفة التواصلية لنص ما و المعنى الاجتماعي الثقافي الكامن خلفه. و نموذج جوليان هاوس Julianne House (1977،1997) لتحليل التنوع مصمم لمقارنة زوج من نص مصدر- نص هدف فيما يتعلق بالمتغيرات الموقفية و الجنس و الوظيفة و اللغة، و لتحديد كل من طريقة الترجمة (المباشرة و غير المباشرة) و أخطاء الترجمة.و لقد وجه النقد إلى مدخل هاوس لمصطلحاته المشوشة و "العلمية"، و مع ذلك فإنه يقدم وسيلة نظامية للكشف عن بعض الاعتبارات المهمة للترجمة.
و يجمع عمل كل من منى بيكر (1992) و حاتم و ميسون (1990،1997) مدى من الأفكار من البراغماتية و اللسانيات الاجتماعية ذات الصلة بالترجمة و بتحليل الترجمة. و تحليل بيكر على وجه الخصوص مفيد في التركيز على البنى الثيمية و بنى التماسك لنص ما. و يمضي حاتم و ميسون اللذان يعملان أيضا ضمن نموذج هاليدي ابعد من مدخل هاوس في تحليل التنوع و يبدآن في تأمل الطريقة التي يتم بها مفاوضة و توصيل العلاقات الاجتماعية و علاقات القوة من خلال الترجمة.
7. نظريات النُظم المتعددة:
تنقل نظرية النُظم المتعددة لصاحبها إيفن-زوهار دراسة الترجمات من حالة التحليل اللغوي الجامدة للتغييرات و الهوس بالتكافؤ إلى تقصي موقع الأدب المترجم ككل ضمن الأنظمة التاريخية و الأدبية لثقافة الهدف. و يركز توري من بعده الانتباه على إيجاد منهجية لدراسات الترجمة الوصفية. و يدمج إطاره النظري الموجه نحو نص الهدف المقارنة اللغوية لنصي المصدر و الهدف مع اعتبار الإطار الثقافي لنص الهدف. و هدفه هو تحديد انساق السلوك في الترجمة و محاولة بعد ذاك "إعادة بناء" الأعراف الفاعلة في عملية الترجمة.و الهدف النهائي لدراسات الترجمة الوصفية هو اكتشاف القوانين الاحتمالية للترجمة، التي قد تستخدم لمساعدة مترجمي و باحثي المستقبل. و يبقى هناك عملية تحديد شكل مقارنة نصي الأصل و الهدف، و قاد باحثو مدرسة التعاطي مزيجا متفاعلا من النماذج النظرية و حالات دراسة في مطلع الثمانينيات، و من بينها مخطط لامبرت و فان غورب النظامي لوصف الترجمات. و طور جسترمان أيضا فيما بعد مفهوم الأعراف.
8.الدراسات الثقافية:
ركنت النظريات اللغوية جانبا و تركز الاهتمام على الترجمة بوصفها تحويلا ثقافيا و على تلاقح الترجمة مع مناهج نامية أخرى ضمن الدراسات الثقافية. و من بين الاهتمامات في هذا المجال:
•· الترجمة بوصفها عملية إعادة كتابة ، و هو اتجاه تطور عن نظريات النُظم و كان رائده اندريه لوفيفر Lefevere، تتم فيه دراسة إيديولوجيات علاقات القوة الموجودة في رعاية و بوطيقا الأنظمة الأدبية و الثقافية التي تتداخل مع الترجمة الأدبية.
- الترجمة و الجندر، و هو اتجاه يتمثل بمشروع الترجمة الأنثوي الكندي الذي وصفته شيري سايمون Sherry Simonجاعلا من المرأة حاضرة في الترجمة.
- الترجمة و مابعد الاستعمارية، و هو اتجاه يمثله كل من شبيفاك Spivak و نيرانجانا Niranjana و كرونن Cronin تتم فيه مقارنة "زحزحة النصوص" و المترجمين العاملين في المستعمرات السابقة للقوى الأوربية أو بلغاتهم.
و ينير نيرانجانا على وجه الخصوص علاقات القوة في ترجمة الشعوب المستعمرة و يمضي بالترجمة ليساءل انحيازها الفلسفي و الأيديولوجي الغربي. و أخيرا، تستعمل الوحوشية البرازيلية Brazilian Cannibalism ، مثلما يمثلها دو كامبوس de Campos و فييرا Vieira ، استعارة التهام المستعمر لتنشيط التراث البرازيلي المحلي.
9. ترجمة الأجنبي:
يتركز الاهتمام هنا على قضايا استراتيجيات الترجمة و دور المترجم الأدبي. و المصطلح الأساس هو مصطلح لورنس فينوتي "اللا مرئية" invisibility . و يشير المصطلح، في الثقافات الأنكلو - أمريكية، إلى الكيفية التي يتم بها جعل العناصر الأجنبية غير مرئية بواسطة كل من استراتيجيات النشر و بتفضيل نص هدف "فصيح" يمحي آثار كل ما هو أجنبي.يناقش فينوتي استراتيجتين هما توطين الترجمة domesticating و تغريب الترجمة foreignising مفضلا الأخيرة ضمن سياسة "مقاومة" قيم الناشرين و المراجعين الأدبيين المهيمنة و المتمركزة إثنيا بشدة . و يناقش بيرمانAntoine Berman أيضا ، و هو ذو تأثير مهم على فينوتي، الحاجة إلى استراتيجيات ترجمية تسمح للعنصر الأجنبي أن يجرب ضمن ثقافة الهدف. و تتم مناقشة مساهمين آخرين في عملية الترجمة كالمترجمين الممارسين الذين غالبا ما ينظرون إلى أعمالهم بمصطلحات غامضة و الناشرين الذين يؤثرون و يتأثرون بعوامل السوق عالميا و كذلك المراجعين الذين يمثلون شكلا من أشكال استقبال نص الهدف.
و لعمل بيرمان و فينوتي صلات بكل من منظري الدراسات الثقافية و المداخل الفلسفية حيث يكون مفهوم الأجنبي و علاقته اللغوية و الهرمنيوطيقية و الأخلاقية بالأصل ذا قيمة أسمى.
10. نظريات الترجمة الفلسفية:
يفيد شتاينر George Steiner من التراث الهرمنيوطيقي الألماني في كتابه الموسوم "ما بعد بابل" الصادر في 1975، و هو عبارة عن وصف هائل للترجمة الأدبية، و الذي جعل الترجمة في حينه محط اهتمام العديد من غير المختصين. و تتفحص "حركته الهرمنيوطيقية" تفسير المعنى . و تؤكد ترجمات عزرا باوند Ezra Pound و نقوده الطريقة التي تستطيع بها اللغة أن تنشط نص ما من خلال الترجمة، بينما تتحدث دراسة وولتر بنجامن Walter Benjamin الموسومة "مهمة المترجم" "The Task of the Translator" بكثافة و شاعرية حول إطلاق لغة "نقية" من خلال الترجمة "الحرفية". و أخيرا "يقوض" دريدا Derrida بعض يقينيات الترجمة بما فيها التعارض بين لغة المصدر و لغة الهدف و ثبوتية العلامة اللغوية. و يثير هذا التدقيق لمبادئ نظرية الترجمة اللغوية قضايا تتعلق بنظام جديد لدراسات الترجمة.
11. دراسات الترجمة كمنهج متداخل:
مالت الدوائر الأكاديمية منذ فترة طويلة لاعتبار الترجمة كفعالية اشتقاقية و ترددت في قبول دراسات الترجمة كمنج جديد. و لهذا السبب أستمر القيام بالكثير من البحث في دراسات الترجمة ضمن مجموعة متنوعة من الأقسام. و مدخل سنيل- هورنبي Snell-Hornby "الموحد" يعد محاولة لتجاوز الانقسامات بين التحليلات الأدبية و اللغوية للترجمة و هو مؤشر على المنحى الذي تتخذه دراسات الترجمة. و منذ ذلك الحين، تم التأكيد على تداخلية دراسات الترجمة و خصوصا في مجاميع من الدراسات تحتضن المدى الواسع للحقل، و إن وجدت الآن أيضا ضمن دراسات فردية. و تخلق هذه الدراسات الجديدة ، مثل دراسة هارفي ، التي تتطور من مجموعة من مناهج أخرى، منهجيات جديدة مناسبة لدراسات الترجمة. و قد يمكن هذا المدخل المتداخل حقا دراسات الترجمة لتلعب دورا بارزا في الجامعات ، غير ان هناك أيضا ميلا معاكسا تجاه التشظية fragmentation حيث تعارض المداخل اللغوية و الثقافية بعضها الآخر. و من المحتمل أن يكون لنمو تقنيات جديدة، في هذا الحقل كما في غيره من الحقول، تأثير رئيس على نوع و شكل البحث المستقبلي حتى و إن بقت تطبيقات ممارسة الترجمة إشكالية نوعا ما كما هي الآن
أ.د. كاظم خلف العلي
التعليقات
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو من حضرتكم مساعدتي بتقديم مخطط يوضح تظريات الترجمة الحديثة وعلاقتها بالمصطلح والمعجم وشرحها بطريقة بسيطة ان وجدت في مخطط يسهل لي فهمعا وجزاكم اللهوخير انا حقا بحاجتها جدا جدا |
|
|
شكرا جزيلا على هذا المجهود أستاذ و لو أني لم أكن طالبا عندك, كان تحليلا جيدا و ممنهجا وشارحا كذلك. |
|
الاسم: |
samia |
التاريخ: |
2017-01-22 13:47:28 |
|
شكرا دكتور اردت منكم ان تضعو لنا رسم تخطيطي يوضح التيارات و النظربات التي تندرج تحتها او على الاقل لائحة بالنظريات مرتبه ترتيبا زمنيا و جزاكم الله خيرا |
|
|
سعادة الاستاذ الدكتور كاظم خلف العلي .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. مازال المترجم هو المؤلف الخفي والمناظل الشهيد الذي لايحظى بنفس مكانة الملؤلف .. مع انه يقوم بتفكيك النص وصيلغته ليصبح نصا اخر بنفس المعنى الاول.. وبنظري انه مؤلف ثان للكتاب المترجم بتعبير مجازي.. ومن هنا فالترجمة امر خطير .. وكذلك بالنسبة لطلبة الترجمة امر عسير.. ومن هنا ياتي مقدار واهمية المجهود الذي قمت فيه ، لتسهيل المهمة على طالة العلم .. ورفدا للمكتبة الترجماتية .. جزيت عن العلم والعلماء خير الجزاء.. ونتمتى منك التواصل معنا مع فائق مودتنا واحترامنا.
امير عبد الحسين الخفاجي مدرس اللغة الانكليزية العراق - ذي قار |
|
|
الملخص رائع جدا . هل يوجد تلخيص مماثل بالغه الانجليزيه لو تكرمت |
|
الاسم: |
جنات |
التاريخ: |
2016-02-28 05:23:20 |
|
انا بقول شي واحد بس درسنا بجامعه ملك فيصل بالاحساء وبس المقال جميل ومفيد اكثر من منهجنا الي ندرسه نظريه الترجمة بالجامعه وبجد اتكلم ، المنهج طويل ، ومعقد ، وماتفهم منة شي بسبب الدكتور الي يدرسنا انت لخصت النظرية في صفحة أحسن منووو |
|
|
شكرا على ااالموضوع الرائع د, كاظم العلي اريد مساعدتك في بحث حول نظرية الانساق في الترجمة ( مراجع) |
|
|
هذا جهد رائع وهو كما يبدو ترجمة كاملة لملخصات الفصول في كتاب جيرمي منداي حيث وضع منداي بنهاية كل فصل ملخص للفصل . الدكتور كاظم ترجم ذلك وهي نفس الطريقة التي عملها الدكتور محمد عناني حينما ترجم أجزاء كاملة من كتاب جيرمي منداي ولم يشر إلى أنه أخذها من ذلك المصدر لكن من أراد أن يتأكد عليه قراءة كتاب جيرمي منداي بالإنجليزية ويقارن بنفسة
أما ترجمة الدكتور هشام علي جواد فقد اطلعت عليها فهي ترجمة رائعة حيث ترجم الكتاب كاملا لمشروع كلمة في الإمارات من حق الكاتب أن نشير أننا ترجمها عنه لا أن نترك الأمور مبهمة حتى يظن البعض أن هذا عمل بحثي خاص بنا لا ترجمة لأعمال آخرين مع الشكر لكل من ساهم بتعليق
|
|
|
جزاكم الله خيرًا على هذه الإطلالة المهمة حول الترجمة |
|
|
جزاكم الله خيرًا على هذه الأطلالة
|
|
|
إن الترجمة في الوقت الراهن من أهم المعابر التي بها تتطور اللغات ذهابا وإيابا .. محملة بالتكنولوجيا ناقلة للحضارة .. فمن المهم فهم واستيعاب منافذ ونظريات وتقنيات هذه المعابر حتى تكتمل العملية الترجمية على احسن وجه .. شكراا استاذنا |
|
الاسم: |
يحي روبة |
التاريخ: |
2015-10-10 13:47:32 |
|
سيدي الكريم جزاكم الله خيرا على المجهودات التي تبذلونها في سبيل إثراء حقل الترجمة بإسهاماتكم و دراساتكم العلمية. سيدي الكريم أنا في صدد التحضير لماستر في الترجمة تخصص ترجمة قانونية و أرجو منكم مساعدتي بما تستطيعون في هذا المجال.جزاكم الله خيرا. |
|
الاسم: |
صابر جمال |
التاريخ: |
2014-02-05 10:51:04 |
|
هي الصدفة وحدها، ربما، من تجعلنا على مسافة ما من التواصل.. شكرا لك سيدي الكريم على هذه المساهمة الطيّبة.. و في انتظار سانحة أخرى هذه تحية من الجزائر.. |
|
|
شكرا استاذنا الفاضل على هذا السرد الجميل ولكن ارجو اسماء بعض الكتب الهامه عن نظرية skopos
|
|
|
بارك الله فيك و زادك و إيانا علما، أدعو الله أن يجزيك خير الجزاء عن هذا البحث القيم الذي جدت به علينا، مع فائق تحياتي و احتراماتي |
|
الاسم: |
زهراء علي |
التاريخ: |
2013-05-29 17:17:19 |
|
بارك الله فيكم جميل ومفيد جدا |
|
|
الباحث الاكاديمي الاستاذ كاظم خلف العلي اقدم لك شكري وتقديري وابارك لكم تقديم هذه الدراسة التي تساهم في نشر الوعي العلمي للتاريخ الترجمة ونظريتها. |
|
|
أبحث عن المشاكل المغلوطة في الترجمة |
|
|
هذا الملخص افادني كثيرا خاصة وانا اكتب رسالة ماجستير في الترجمة واتمنى ان تقدمو لنا المزيد جزاكم الله عنا الف خير
|
|
|
الأستاد الدكتور كاظم خلف العلي. لقد قدمت لنا تلخيصاً كاملاً لكتاب (مدخل إلى دراسات الترجمة، نظريات وتطبيقات) للأستاذ جيريمي مندي مع ترجمة للدكتور هشام على جواد، والذي أنا بصدد قرءاته الآن. هذا الكتاب قيم ومفيد لكل المهتمين بقضايا الدراسات النظرية للترجمةالتي انتظمت العالم خلال النصف الثاني من القرن الماضي. عبدالمنعم مصطفى حسين سوركتي متلرجم بدولة الأمارات العربية المتحدة |
|
|
اود ان اقدم لك شكري وامتناني الجزيلين على هذه الدراسه القيمه التي نستطيع ان نطور دراستنا عن الترجمه من خلالها انت دوما مبدع واسال الله ان يوفقك دائما |
|
|
في الحقيقيه يا استاذناالكريم كلمة (شكرا)قليله بل لا تساوي شئ مقابل ما تقدمه لنا من معلومات ومواضيع مفيده ولكل من يهتم بموضوع الترجمه فلذلك الف شكر على هذه المجهودات الجباره التي تبذلها. |
|
|
شكراً استاذنا الفاضل ...انت كالمنارة لنا دوما.. سوف لن ننسى معرفك ابدا... سوف تكون حاضراً معنا كلما استخدمنا اللغة.. الان وفي كل وقت |
|
|
شكرا جزيلا استاذي الفاضل على ماقدمته لنا |
|
|
مشكور استاذي الدكتور كاظم وجزاك الله عنا الف خير |
|
الاسم: |
حلا السلطنة |
التاريخ: |
2010-11-04 08:52:14 |
|
بصراحةالمعلومات حلوة وايد وخاصة انا طالبة تخصصي ترجمة استفدات واايد....زولكم جزيل الشكر.."حلا السلطنة" |
|
الاسم: |
حلا السلطنة |
التاريخ: |
2010-11-04 08:47:11 |
|
مشكووووووووووورين وايد علي المعلومات الحلوة...... |
|
|
السيد احمد الحسيني المحترم
الدكتور محمد عناني علم من اعلام الترجمة و لاشك. تحياتي |
|
|
محمد عنانى استاذ الادب الانجليزى شارح ذلك بالتفصيل فى كتابه الرائع الترجمه الحديثه معكم احمد الحسينى المنوفيه0189562009 |
|
|
شكرا جزيلا استاذنا الكريم على الشرح الوافي والملخص لنظريات الترجمة وبالتوفيق ان شاء الله في دراساتك القادمة تحياتي... الطالبة ايمان رحيم كلية الاداب-قسم الترجمة-م-رابعة |
|
|
الحقيقة تستحق جزيل الشكر على ما قدمته لنا |
|
الاسم: |
مزاري.س |
التاريخ: |
2010-02-13 14:12:16 |
|
جزاكم الله خيرا على كل جهد بذلتموه لخدمة علم الترجمة .. فهو في حقيقة الامر علم متجدد و قابل للاضافات و الابداعات كل يوم... مشكورة أستاذة كحيل على ذكرك اسمي في محاظراتك إن هذا لشرف عظيم لي .. الله يكثر من أمثالك فأنتي قدوة المترجم الجاد و المثابر و خاصة الخلاق... شكرا |
|
|
بكل صرحة استفد من الملخصات التى وضعتمةفى هزة الصفحة |
|
الاسم: |
ايمان |
التاريخ: |
2010-02-02 01:02:16 |
|
اشكركم ايها الاساتدة الكرام وحاصة استادتي سعيدة كحيل
|
|
الاسم: |
د/سعيدة كحيل |
التاريخ: |
2009-10-31 16:48:37 |
|
الباحث المحترم مصطفى أشجعك على ولوجك عالم البحث في الترجمةوأتمنى لك التألق ونيل المرامي وأنصحك بالقراءة المستديمة لمثل هذه الدراسة القيمة للدكتور الفاضل كاظم العلي وبإمكانك الاطلاع على بعض مقالاتي المنشوره في المجال نفسه واقتناء كتابي في تعليمية الترجمة الصادر عن عالم الكتب الحديث أو التواصل معي لاحقا. |
|
الاسم: |
مصطفي |
التاريخ: |
2009-10-29 18:34:44 |
|
الدكتور كاظم خلف العلي والدكتورة سعيدة كحيل
أشكركم جزيل الشكر علي توضيحكم الوافي والمفيد لعلم الترجمة الذي هو في الحقيقة فائدة بمعني الكلمة لكل الأكاديميين وكل من له علاقة بالترجمة. أرجو منكم مساعدتي في تدليل الصعاب لاني حاليا أقوم برسالة الدكتوراة في الترجمة لانكم إنشاء الله و بكل تأكيد ستكوني لي العون والسند... وفقكم الله ولكم الشكر الجزيل. بريدي الألكتروني: musstafa2000@hotmail.com |
|
الاسم: |
أ/سالم الجابر |
التاريخ: |
2009-10-15 11:54:25 |
|
سعادة الدكتور كاظم العلي أعجبت كثيرا ببحثكم وبتعليق الهرمين في التنظير للترجمة د/سعيدة كحيل ولها كتاب مهم جدا في نتدريس الترجمة صدر لها بعالم الكتب الحديث أرجو أن يتوفر في مكتباتنما بالعربية السعودية والدكتور علي القاسمي الذي قرأنا له مقالات جيدة ونود أن نقرأ لكم أيضا لسعة علمكم في نظرية الترجمة ونود الحصول على معلومات حول أعمال د/ المتميزة سعيدة كحيل للفائدة نشكركم . |
|
الاسم: |
د/ سعيدة كحيل |
التاريخ: |
2009-10-11 15:53:07 |
|
الباحث الجادكاظم خلف العلي أشكركم على دقة التلخيص وحسن اختيار مدونة الترجمة ومن خلالكم نوجه عناية الباحثين وممارسي الترجمة إلى أهمية التكوين في نظرية الترجمةلحل الصعوبات العملية .ا |
|
|
العزيزين مصطفى و سلمان
شكرا لكما على مروركم الكريم على الموضوع آملا ان اتعرض لما أشرتما اليه ، كما يمكن للأخ سلمان التواصل معي على عنواني kadhimalali@yahoo.com متمنيا له الموفقية في دراسات الترجمة |
|
|
شكرآ لاستاذي الدكتور كاظم خلف العلي على هذه الدراسه القيمه.كم اتمنى ان اكون على صله باستاذي لانني سالتحق بجامعة موناش كلية الاداب/استراليا لدراسة الترجمه التحريريه والفوريه فساكون بحاجه لملاحظاته وما يشير به في هذا المجال . |
|
الاسم: |
مصطفي |
التاريخ: |
2009-09-04 12:01:49 |
|
ألدكتور\ كاظم
أشكرك جزيل الشكر علي هذه الدراسة المستفيضة للترجمة كعلم, و أتمني أن تمدنا بمزيد النظريات للترجمة كنظرية نايدا أو حاتم أو فينوتي أو غيرهم.. ولك خالص التقدير و الاحترام |
|
|
الأخوين الكريمين علي القاسمي و محمودعكاشة تحية المودة و التقدير لأهتمامكما بالموضوع علماان كتاب لارسون قد ترجم في العراق و صدرت النسخة المترجمة قبل مدة قصيرة...محبتي |
|
|
يوجد كتاب آخر مفيد فى هذا الموضوع و هو كتابالترجمة و تكافؤ المعنى ملدريدلارسون وهذا البحث فيه وضع المبادئ و بين المناهج |
|
|
الباحث الأكاديمي الرائع الأستاد الدكتور كاظم خلف العلي أهنئك على هذه الدراسة العلمية الشاملة عن تاريخ الترجمة وطبيعتها ونظرياتها المختلفة. ما أحوجنا إلى مثل هذه الدراسات الرصينة لتعميق إدراكنا للترجمة التي هي من أهم وسائل التنمية البشرية لبلادنا.اتمنى لك موصول الإبداع والعطاء. علي القاسمي
|
|