.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


أوزيـماندياس

غسان أحمد نامق

إعداد وترجمة: غســـــان نامق    

  

مقدمة المترجم:

  

توجد في الأدب الإنجليزي قصيدتان تحملان عنوان "أوزيماندياس". إحداهما للشاعر (بيرسي بيسشي شيلي) والأخرى لمعاصره الشاعر (هوراس سميث). غير أن القصيدة الأولى هي الأكثر شهرة كما هو حال كاتبها (شيلي)، وهو الشاعر الرومانتيكي المعروف والشهير. وقد تكون أشهر قصائد (شيلي) القصار. أما شهرة (سميث) فتعتمد في الغالب على هذه القصيدة فقط. القصيدتان من نوع السونيتة التي تتكون من 14 بيتاً فقط.

  

أغلب الظن أن تمثال (ممنون الأصغر) لـ (رمسيس الثاني) في المتحف البريطاني هو الذي ألهم الشاعر (شيلي) كتابة قصيدته.

  

(أوزيماندياس) هو إسم آخر لـ (رمسيس العظيم - رمسيس الثاني)، الفرعون من السلالة التاسعة عشرة في مصر القديمة. ويمثل إسم (أوزيماندياس) ترجمة صوتية إلى اللغة الإغريقية لجزء من إسم عرش (رمسيس)، وهو أوزر-مات-ري سيتيب-إن-ري User-maat-re Setep-en-re. وتعيد السونيتتان صياغة الكتابة المحفورة على قاعدة التمثال والتي ترجمها (ديدوروس سيكولوس) كما يأتي: "ملك الملوك أنا، أوزيماندياس. إن شاء أي إمرئ معرفة مقدار عظمتي ومكان رقادي، فليحاول التفوق على أحد منجزاتي." ويقال غالباً أن الإلهام قد جاء (شيلي) لكتابة قصيدته من خلال وصول تمثال هائل لـ (رمسيس الثاني) إلى لندن والذي اقتناه المغامر الإيطالي (جيوفاني بيلتسوني) للمتحف البريطاني عام 1816. ومن ناحية أخرى، يشير (رودنبيك) و(تشيني) إلى أنه تمت كتابة القصيدة ونشرها قبل وصول التمثال إلى بريطانيا، وهذا يعني أنه من غير الممكن أن يكون (شيلي) قد رآه. غير أن سمعته في أوربا الغربية قد سبقت وصوله الفعلي إلى بريطانيا (على سبيل المثال، كان نابليون قد قام بمحاولة فاشلة للحصول عليه وأخذه إلى فرنسا). وهكذا، فربما كانت سمعة التمثال أو أنباء وصوله الوشيك، وليست رؤيته بذاته، هي مصدر الإلهام.

  

يبدو أن (شيلي) كتب هذه السونيتة في منافسة مع صديقه (هوراس سميث)، حيث نشر (سميث) سونيتته بعد شهر واحد من نشر قصيدة (شيلي) في المجلة ذاتها وفي العام ذاته، عام 1818. وهي تتناول الموضوع ذاته وتحكي القصة ذاتها وتقدم الدرس الأخلاقي ذاته. وقد نـُشرت أولاً تحت ذات عنوان قصيدة (شيلي)، أي "أوزيماندياس"، ولكن في المجموعات اللاحقة قام (سميث) بتغيير عنوانها إلى "حول ساق مذهلة من الجرانيت أكتـُشِفت منتصبة لوحدها في صحارى مصر مع كتابة أسفلها".

  

أدناه ترجمة للقصيدتين متبوعتان بنصيهما باللغة الإنجليزية:

  

  

أوزيماندياس

  

بيرسي بيسشي شيلي (1792 - 1822)

  

  

لقيتُ رَحّالة قادماً من بـِلادٍ عَـتيقة

قالَ لي: ثـَمَّة ساقان حَجَريَّـتان عِملاقتان لا جـِذعَ فـَوْقـَهُما

تنتصبان في الصحراء. وقـُرْبَهُما وَجْهٌ مُهَشـَّم،

نِصْـفـُهُ غارقٌ في الرمال، تـَدُلُّ نـَظرَتـُه

والتِواءُ شـَفـَتِه وتـَعْبيرُ السَّيطرةِ الباردة البادية عليه

أنَّ النـَحّاتَ أجادَ إدراكَ كـُنـْه تلكَ المشاعر

التي ما تزالُ باقية، مطبوعة على هذا الجَماد،

اليَدُ التي سَخِرَتْ منها والقلبُ الذي رعاها.

وعلى القاعدة تـَظهرُ هذه الكلمات:

"إسمي أوزيماندياس، مَلِكُ المُلوك:

أنظرْ إلى مُـنجزاتي، أيها الجبار، وإبتئِسْ!"

ولا شيءَ باق بجانبه. وحَوْلَ خـَراب

ذاكَ الحُطام الهائل، عارية وبلا حدود،

تمتدُّ الرمالُ المنعزلة والمستوية على مَدِّ البَصَر.

  

  

Ozymandias

  

Percy Bysshe Shelley

  

  

I met a traveller from an antique land
Who said: Two vast and trunkless legs of stone
Stand in the desert. Near them on the sand,
Half sunk, a shatter'd visage lies, whose frown
And wrinkled lip and sneer of cold command
Tell that its sculptor well those passions read
Which yet survive, stamp'd on these lifeless things,
The hand that mock'd them and the heart that fed.
And on the pedestal these words appear:
"My name is Ozymandias, king of kings:
Look on my works, ye Mighty, and despair!"
Nothing beside remains. Round the decay
Of that colossal wreck, boundless and bare,
The lone and level sands stretch far away.

  

  

  

أوزيماندياس

"حول ساق مذهلة من الجرانيت أكتـُشِفت منتصبة لوحدها في صحارى مصر مع كتابة أسفلها"

  

هوراس سميث (1779 - 1849)

  

  

في سُكون مِصْرَ الرَّمْليّ، تنتصبُ متفرِّدة

ساقٌ عِملاقة، إلى البعيد تـُلقي

الظِلَّ الوحيدَ الذي تـَعرفــُهُ الصحراء:

تقولُ الحجارة، "أنا أوزيماندياس العظيم،

مَلِكُ المُلوك؛ هذه المدينة العظيمة تـُبَيِّن

العَجائبَ التي إجْـتـَرَحَـتـْها يَداي." المدينة قد زالتْ،

ولا شيءَ سِوى الساق باقية لتكشف

مَوقِعَ هذه الـ "بابلَ" المَـنـْسيَّة.

نتساءل، وقد يُعَبِّرُ ثمة صَيّادٌ عن

تساؤله مثلنا، حينَ يأتي من البريّة

حيثُ تشمخُ لندن، مطارداً الذئبَ،

فيرى شظايا هائلة، ويتوقـّف ليتفكـّر

بالجنس القويِّ وغير المُسَجَّـل

الذي قـَطـَنَ حيناً في ذاك المكان البائد.

  

  

  

  

Ozymandias

"On A Stupendous Leg of Granite, Discovered Standing by Itself in the Deserts of Egypt, with the Inscription Inserted Below"

  

Horace Smith

  

  

In Egypt's sandy silence, all alone,
Stands a gigantic Leg, which far off throws
The only shadow that the Desert knows:
"I am great OZYMANDIAS," saith the stone,
"The King of Kings; this mighty City shows
"The wonders of my hand." The City's gone,
Nought but the Leg remaining to disclose
The site of this forgotten Babylon.
We wonder, and some Hunter may express
Wonder like ours, when thro' the wilderness
Where London stood, holding the Wolf in chace,
He meets some fragments huge, and stops to guess
What powerful but unrecorded race
Once dwelt in that annihilated place.

  

  

(التعليقات مقتبسة ومترجمة بتصرف عن موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة - المترجم).

  

غسان أحمد نامق


التعليقات




5000