ثقافات              مرايا البيت د. مالك الواسطي 2009-06-06 قراءات: 2876 -1- البيتُ مرآةٌ وشيخٌ قاعدٌ في الذاكره وظلاله في الصيفِ ، طيفٌ عالقٌ في مقبره وعلى الجدار على الجدارِ تبقى ابتهالاتي القديمةُ على الجدار مخطوطةً كالحلم يسكنها الضحى في كُلِّ دارْ.   -2-   البيتُ ، تزدحمُ الخواطرُ فيه ، يزدحمُ الكلامْ وعلى النوافذِ ، دمعةٌ ، عطرٌ لكِ ، ريحُ الصبا فيه تعلق منذُ عامْ والريحُ تسبقني إليكِ وأنا المتيمُ في تلفتكِ الغنجْ متغربٌ منذُ الولادة ، هائمٌ في الليل ، ابحثُ عنكِ ، عن وطنٍ وبيتْ. والبيتُ منذُ عرفتكِ ، قمرٌ ، تغرَّبَ في سواد العينِ ، يا بغدادُ يا عطراً أخبئ ما تبقى منه في صمتٍ مميتْ.   نابولي .. شتاء عام 2009 http://www.malikalwasty.com/   د. مالك الواسطي التعليقات الاسم: سنية عبد عون رشو التاريخ: 2009-06-08 15:36:23 الاديب د..مالك الواسطي ********************* نصك رائع يصور الغربة..عدم الاطمئنان ..الشوق الى كل ما هو جميل في الوطن ...دمت الاسم: زمن عبد زيد التاريخ: 2009-06-06 20:28:53 الحبيب د. مالك الواسطي ماذا اقول امام نص غاية في الروعة والدهشة انه الحنين لذلك المكان الاليف كما يسميه باشلار مكان الحب والطفولة واللحظات الجميلة نعم ذلك البوح الجميل وعبر نافذة القلب دمعة وعبر كلمة الحب اه ولوعة ، هو حنينك ايها العراقي الجميل لفاتنة عشقناها وسهرنا الليالي لمغازلتها وتمشيط ظفائر ليلها ، انك قبلتها بقصيدتك وهي تقبلك فينا كلنا فتقبل منا الف قبلة القاص زمن عبد زيد الاسم: شاديه حامد التاريخ: 2009-06-06 16:49:21 الرائع د. واسط المالكي..... بوح في منتهى الروعه...مفعم بالحنين والشوق الى حضن وطن دافئ....وصدر حنون... والبيتُ منذُ عرفتكِ ، قمرٌ ، تغرَّبَ في سواد العينِ ، يا بغدادُ يا عطراً أخبئ ما تبقى منه في صمتٍ مميتْ.... نص رائع سيدي....وحنين اروع... سلمت يداك... شاديه الاسم: سلام نوري التاريخ: 2009-06-06 16:07:43 البيتُ مرآةٌ وشيخٌ قاعدٌ في الذاكره وظلاله في الصيفِ ، طيفٌ عالقٌ في مقبره وعلى الجدار على الجدارِ تبقى ابتهالاتي القديمةُ على الجدار مخطوطةً كالحلم يسكنها الضحى في كُلِّ دارْ. -2- ياللروعة دكتور مالك الواسطي سلاما لالق الحروف في قصيدتك الجميلة محبتي الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000