قضايا وقوانين عالقة حصة الحكومة المقبلة
المهام التي تنتظر الحكومة المقبلة التي ستفرزها الانتخابات البرلمانية الاتية كثيرة ورئيسة
خصوصا اذالم يتم حسم الكثيرمن القوانين المعطلة ،ومنها قانون انتخاب رئيس الجمهورية
وقانون النفط والغاز ومواد دستورية اخرى. على هذا الاساس ابدى بعض النواب خشيتهم ان تنوء الحكومة المقبلة باحمال شتى من الممكن ان يخلفها البرلمان الحالي بعد المباطأة التي حدثت للكثير من القوانين والقضايا المطروحة على جدول اعماله.الجميع يعلم ان افرازات المرحلة المقبلة ستكون على مستوى عال من المسؤولية للشوط الكبير الذي قطعته العملية السياسية متمثلة بالرئاسات الثلاث.ونحن في هذا نقرأ المعلن قراءة متأنية بعيدا عن التحزبات او الانحياز لاطراف على حساب اطراف اخرى .
لقد ذكر رئيس الوزراء في عدة مواقف ان كاهل الحكومة الحالية ينوء تحت تركات الماضي للنظام السابق ،وهنا ندعو الى عدم تكرار الماضي حتى بهامش بسيط ، نريد من الحكومة الاتية ان تجد سابقتها قد هيأت اسباب النجاح للمرحلة المقبلة التي ستكون مرحلة على قدر من الاهمية اذ ستشهد وضوح برنامجها الاقتصادي والسياسي بحسب متغيرات المرحلة السياسية والاقتصادية ، لجنة التعديلات الدستورية من جهتها لم تنجز مهمتها حتى الان وهذا ما يعطي عملا اضافيا لمجلس النواب الآتي خصوصا والدستور العراقي يخضع الى تعديلات يجب البت بها والانتهاء من اقرارها .ومن الجدير بالذكر ان نشير الى قانون مهم اخر يتعلق باقتصاديات العراق المقبلة وحجم ميزانيته التي باتت تؤرق الكثيرين بعد الازمة المالية العالمية وهبوط اسعار النفط.هو قانون النفط والغز الذي لم ير النور حتى الان بالرغم من المطالبات الكثيرة.
قيس العامري نائب عن الائتلاف العراقي الموحد قال ان الرغبة موجودة لدى مجلس النواب والكتل السياسية في انجاز القوانين المهمة وتفعيل دور مجلس النواب الرقابي بالاضافة الى امور معلقة اخرى وستشهد المرحلة المقبلة من عمر البرلمان الحالي نشاطا استثنائيا. وائل عبد اللطيف غير متفائل ان مجلس النواب الحالي سوف ينجز ماتأخر من مهامه التي يعبر عنها بالرئيسية.لقد شهدت الدورة الحالية لمجلس النواب كثيرا من الاشكالات التي اعترضت انسيابية المجلس ، اكثر هذه الامور اهمية هي استقالة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني ،والاشكالات التي رافقت اعتقال محمد الدايني لاتهامه بالارهاب والتخندقات التي رافقت هذه العملية. وننعطف الى امر مهم آخر وهي تشكيلة مجلس النواب فهي من الاهمية التي جعلتها تلقي بظلالها على التخندق الذي يعانيه المجلس مما افرز حالة من عدم الانسجام
والاخلاص للكتلة السياسية التي ينتمي اليها عضو البرلمان.وهذا ناتج عن القوائم المغلقة التي فرضت نفسسها على الناخب فاتت بكفاءات ليست بالمستوى المطلوب سواء بالوعي السياسي
او بقضايا الوطن الاخرى.هذه الامور مضافا اليها تغيب بعض النواب الرئيسيين عن حضور الجلسات المهمة وبروز بعض الوجوه على المشهد السياسي دون غيرها ومسألةتمثيل النساء العشوائي عن طريق الكوتة كل هذا جعل من قرارات المجلس ومصادقاته امورا مستعصية
تدخل مخاضا عسيرا تجعل من التكهن بنتائجها اقرب من صدور القرارات والمصادقات ،ولذا نجد ان الشارع العراقي اصبح خبيرا بما سيؤول اليه هذا المخاض العسير.
محمد الذهبي
التعليقات
الاسم: |
hamid |
التاريخ: |
2009-04-20 11:32:30 |
|
السلام عليكم اخ العزيز ابو جاسم كيف حالك واخبارك.لللاسف اصبح الاخلاص للكتله او للمذهب اوللقوميه افضل من الاخلاص للوطن لالااسف هي الانانيه بعينها اخوك حميد العراقي .المانيا |
|