.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


نفسٌ أمّارةٌ بالعشق

د. سناء الشعلان

" القصة الفائزة بجائزة العشق العالمية للعام 2009"

      لي نفس أمّارة بالعشق،ولي قلب لايَبْرَم بضعفه الآسر، ولي ربٌّ وحدَه من يغفر خطايا العاشقين،ويبدلهم بسيئاتهم حسنات، ويدخلهم جنات ونعيماً،ولي سيرة هلاليّة يحفظها كلّ من ركب سَرْجَ قلبه، وشنّ حرباً دامية على كائن آخر اسمه حبيبه،وسيرتي يختزلها كلّ المؤرخين والمخلوعين في حرفي حاءٍ وباءٍ، وبين  منحنيات حروفهما وانزلاقاتها تسكن كلّ اللّعنة،لعنة العشق التي توهب مجاناً لكلّ من يملك نفساً مثلَ نفسي.

    أنا صاحبة أسعد قلب في الدّنيا، وصاحبة الحقيقة المطلقة، ونبيّة الكلمة، أنا الملعونة بلحظاتي، المتمرّدة على السّكون، أنا وريثة كلّ الافتقاد والاحتياج والجوع والشّهوة والارتواء والتنهّدات والخلجات والارتعاشات والدّوار اللّذيذ المسحور، أنا القائمة بأمر الله في الأرض، والموكلة بكلّ القلوب خلا قلبي، ولذا حُقّ لي ما لا يحقّ لغيري من حضور لحظة خلقي، كانتْ لحظة تختصر كلّ حكايا العشق، وما أكثرَها من حكايا! لم أكن وليدة لحظة اجتماع رجل وامرأة بل وليدة لحظة اختيار ،وامتزاج روح بأخرى،أنا صنيعة ضَعْف وانتقاء،مِنْ بين ملايين الخيارات في لحظة كنتُ أنا.

     ولدتُ منذورةً للعشق، ومن له أن يردّ قدره،ويبدِّل نذره؟! كانتْ عند والدي خطة آثمةُ تُختزل في وهبي أجمل ما يملكان من صفاتٍ وكروموسوماتٍ ؛لأكون مادة للفتنة ولفخار القبيلة ولجموح الرجال الآسرين المسجونين في الكلمة، فشغلتهما لحظة العشق عن مؤامرتهما الحلوة، فخرجت سليلة القبح المتعاظم على انكساره، فمن والدتي أخذتُ الشّعر الأجعد المنحول، ومن أبي أخذتُ الجسد الضّئيل حدّ الانكماش، ومن جديّ لوالدتي أخذتُ العيون الحلزونية الخاشعة كجبن أرنب، ومن زوجته أخذتُ الأنف المعقوف كأنف صقر كاسر، ومن جدتي لأبي أخذتُ المشية الطّاووسيّة ، ومن زوجها أخذتُ البشرة الكابية كحزن ، ومن جموع المورثين أخذتُ الفم الكبير والشّفاه الغليظة والأذنين الملتحمتين بأطراف شعر الرّأس والخصر المهصور كأرنب مسلوخ، والأطراف الوزغة،والأعضاء القاصرة ،ومن الرّيح أخذتُ صوتي، ومن الشّيطان الرّجيم أخذتُ نفسي المعنّاة بتمرّدها، ومن الله أخذتُ نفسي الأمّارة بالعشق.

    خيوط الشّمس أوّل من عشقتُ، لبريقها يدان تحتضنان النّماء والحياة، لوهجها إرادة آسرة، لاعتلائها كَبِد السّماء سطوة خالدة، لدفئها قدسيّة دمعة  يتيم،أدمنتُ على أن أدفنها في عميق عيني، لاحقتها بنظراتي الفضوليّة التي لا تعرف الملل ليل نهار، وعندما أصاب حريقها عينيّ بالمرض، منعوني عنها بقوتهم المفروضة على طفولتي الرّضيعة في المهد، ومنعوني الشّمس، وأسكونني الظلّ،كان عمري وقتها أياماً،فكان الحرمان والفقد هما أوّل ما ذقت من الهوى، أضربتُ  بإصرار عن الرَّضَاع، وأعلنت ثورة على الحليب، وعندما غلبني الجوع، وهزمني العيّ، استسلمتُ ليدي الجدّة الدّاية ذات الشّامة الخضراء، وقبلتُ ذليلة بمنقوع اليانسون والنّعناع بديلاً من الحليب الذي أضربت عنه للأبد تخليداً  لذكرى حبي الشّمس الذي قُتل في مهده.

     عاهدتُ نفسي يومها على كبتْ نفسي الأمّارة بالعشق،وعلى كبح جماحها، وبررتُ بعهدي المقدّس في عرف طهارة الأطفال لأيام أسطوريّة فلكيّة كريهة ثقيلة الخطى، فأصعب ماعلى النفس أن تعلن حرباً على ذاتها،ونجحتُ في حربي على الرّغم من كثرة القتلى ومواجع الإعدامات والنّفي والاضطهاد في وجداني.

   وأعلنتُ التوبة على إثمي الأوّل في الأرض، ولكنّني من جديد اشتهيتُ الخطيئة والمعصية واللّعنة، ووقعتُ في حبّ كلّ شيء جميل، وما أكثر الأشياء الجميلة في عينين هما نافذتان على روح تضجّ بالتّفاصيل والألوان والرّوائح واللّمسات والحاجات والأمنيات المؤجّلة والأفراح المسروقة من جنّة الخلد حيث كان مسكنها الأوّل في غامض العدم. عشقتُ الفراشات الملوّنة، و زرقة السّماء، وثورة البحار، وصخب المحيطات، وسكون قيعان النّفوس، أخلصت في مشاعري وبرّي لكلّ وجوه الأمهات وأيادي الجدّات.

     يا اللهُ ياجبارُ،ياخالقَ الحبّ، كم كانتْ طويلة قائمة من عشقتُ،أنتَ من وهبني قلباً عملاقاً، فهبني عمراً فيه كلّ  الأعمار حتى أكون  كاهنة الهُيام الخالدةَ التي أنّى  كانتْ  حضرتْ كلّ وجوه عشّاق الأرض والوطن والسّماء والخبز غير المغموس بدم الأبرياء ، والآلاف  الآلاف من وجوه الأيتام والمعذبين والمحرومين ،ووجوه المستضعفين المنكودين، ووجوه الأيتام، وكلّ أرغفة الجائعين.

    في كلّ ليلة احترفت تعاطي الممنوع المهرب من الرّائق الخالص من المشاعر لعشاقي الذين لا يحصيهم عدداً إلاّ الرب في عليائه، أحببتُ كلّ مَنْ قالوا لا ، و كلّ مَنْ قالوا نعم  تومىء إلى لا، أحببتُ علياً ولمبا وجيفارا وماو وصلاح الدّين وشجرة الدّر والحلاج وجميلة بوحيرد ومصطفى كامل وعلي الزيبق ومسرور السّياف ومعروف الإسكافي وجعفر الطّيار وابن عربي وديك الجن الحمصي وفارس عودة وجان دارك وهانبيال وإليسار  والمتنبي وأبا العتاهية وهوميروس والظاهر بيبرس وفراس العجلوني والشّريف الرضي و نزار قباني وعمر أبو ريشة وفيكتور هيجو و كلّ الثائرين المبتغين الشمس، وأحببتُ كذلك صبر أمي وأبي ،فقد كانا وريثي زمن الجوع والانتظار، ووهبتُ دموعي لعروس البحر، ولسندريلا صاحبة الحذاء المفقود، وسكنتُ أجساد كلّ محبوبات رجال الأرض ، ودوختُ بكلمات كلّ الشعراء، وحظيتُ بكلّ قُبَل المقبّلين، ولمسات أكفّ المشتهين، ولعنات كلّ الفاعلين وآثامهم، ثم استغفرتُ الله، فغفر لي، أليس أرحم الراحمين؟؟

      ونسيتُ أسماء كلّ عشاقي؛ إذ خاط لي ساحر مغربي يهودي آثم حجاب نسيان، فعلّقته في رقبتي ليل نهار بخيط قنّب، فنسيتُ كل ّ أثامي وسعاداتي،إلاّ مجيداً الأبكم، فقد كان حبّ طفولتي الأوّل، كان قذر الملابس والجسد شأنه شأن كلّ المعدمين المنكودين، حَرَمَه النّصيب، فأضاع فمه وأذنيه، كان ألعوبة أشقياء الحارة القديمة حيث أسكن مزروعة بين أشتال أمي، حين أشفقتُ على عجزه، فأشفق على دمامتي، وعلى أنوثتي المكسورة المأسورة في جسدي المزدرى، فكانتْ له دون العالمين قبلتي الأولى، لم يكن ممن يحفظون فطرياً أبجدية الإسعاد ولغة الجسد، ولكن كان عنده أبلغُ صمت،وأحرّ دمعه،وأنا أحبّ الدّموع، أجمعها في قوارير شفّافة، وأصنعُ منها ترانيم الفرح.

   أحببتُ مجيداً حتى أحتلّ جارنا ذو العضلات المفتولة والشّعر الخيليّ مكانه في قلبي، كان يصطحبني معه إلى السّينما مع بناته الخمس المنحوتات بعناية إلهية واضحة على هيئة دمى جميلة،كان يعدّني ابنتَه، ويشفق على استحياء على  أنوثتي القردة، وكان كلما حملني بيديه القويتين ، ووضعني في مقعد قاعة العرض في السّينما الذي لا تصل قدماي إلى قاعدته، فيتمرجح شبشبي البلاستيكي البرتقالي القديم في الهواء، أحلم بأن أملكه روحاً وقلباً، وأعد بإخلاص خصلَ شعره الذهبيّة بقصائد خالدة، لكنّه ما كان ليبالي بصغيرة بشبشب برتقالي بلاستيكي وإن أهدته قصيدة.

     أمّا جابر فكان معنياً بالقصائد والكلمات، ولها دفع عمره،أنا أحببتُ جابراً، ولكنّه أحبّ الكلمات أكثر مني، وكتبَ القصائد، وثوّر السّاكنين، وحمل السّلاح، ومات مشبوحاً على دكّة التعذيب، وما قال لا،فتوحّمتْ به كلّ النّساء الحبالى، وحملتُ منه العذارى بالثائرين دون أن يلمسهن ، فغدا لي جيشٌ من الضّرائر والمنافسات، وأنا كمِسلة في كفِّ قتيل ،لا أحبّ الشّركاء،فلتحبّ كلَّ النّساء جابراً، وليحبّه الوطن، أمّا أنا فلي أن أعانق الفَقْد.

    للحق سرعان ما غار اسم حامد بين حشد أسماء قائمتي الحاضرة الغائبة،حيث حسّان الهبيلة، وجبر أبو ريحة، وسلمان أبو بربور، وعباس اللّص، وكايد اللّقيط الذي يعيش في دار الأيتام، ولا يعرف له ماضياً أو حاضراً أو مستقبلاً، وحسين الذي يعيش في علبة كرتون بجوار كلبه الأعور، ومخلد الألثغ الذي يقلب الراء غيناً،وناصر ابن الوالي الذي يصلّي دون وضوء، ويعاشر بنات الهوى في حوزة أبيه العلميّة،وكيمو المخنّث الممزّق بين عالمي الأنوثة والرّجولة،وسليمان الغجري الذي يحبّ قرده وموسيقاه ورحيله المتصل أكثر مني، وطارق الذي يعيش مع دزينة أخوة صغار في غرفة صغيرة في مخيم نسيه النّسيان،وعددٍ كبير من أولاد الجيران  والمدينة والدّراسة  الذين ماعدتُ أحفظ أسماءهم أو أتذكّر وجوههم، ولا سوء في ذلك؛ فللعشّاق جميعاً وجه واحد واسم واحد، ومن حفظ اسماً واحداً منها ،فقد حفظ كلّ الأسماء.

     وبقي اسم حبيبي الخالد الذي يجيء ولا يجيء مرقوماً في المجهول،وفي انتظاره اجتهدتُ أن أتعلّم مهنة الخياطة كي أطرح على من أحبّ عباءة من صنعي ،أشك فيها سيلاً من النّجوم والكواكب والمجرّات.

   وسريعاً أتقنتُ الخياطة ؛فقد كنتُ أتمثّل في تعلّمي لها حكمة:" من يدرز ينجح"!!! ونجحتُ؛لأنّني درزتُ دون توقف ليل نهار، وصنعتُ بعد سنين عجاف عباءة الغائب المتأخر. طويتها على غير هون، ومسّدتُ عليها بعطفي الخفيّ، وغلّفتها بتعويذة أثيرة، وانتظرتُ أن يأتي الحبيب، ومرّ العمر، وشاب الشّعر الأجعد، وتقبّض الأديم،وتقوّس الجسد الهزيل ذو المشية الطّاووسيّة المزعومة، وغادرني ضيف لذيذ حلو اسمه الشّباب.

     واعترافاً بريادتي وتمرّدي،فقد عُيّنتُ رئيسة فخريّة لحزب الحبّ، ولرابطة المشاعر الجيّاشة،ولدارة العواطف، ورئيسة تحرير لمجلة السّعداء، ومستشارة في محطة المحظوظين الفضائية،فضلاً عن تأليف كتاب موسوعي عن العشق وطرائقه وأبوابه ومنافذه،وبات شعار مريديّ في الحياة قول الشّاعر:

 ماتُبْتُ عن عشقي ولا استغفرته         ما أسخفَ العشّاقَ إنْ همُ تابوا!!

      ولكنّني كنتُ أجزم بأنّ الله سيغفر لي، نعم سيغفر ؛لأنّني على الرّغم من كلّ قصص عشقي لم أعشق قطُّ،فأنا امرأة تملك كلّ الحكايا وعباءات الانتظار،لكنّها أبداً لا تملك حكاية لها مع حبيب غير ورقي، وهذا قدر الأنفس الأمّارة بالعشق والمولعة بكتابة الرّجال الذين لا يأتون حقيقة  إلاّ على الورق، ولا شيءَ غيرَ الورقِ، فنفسي أمّارة بالكتابة أيضاً!!!

 

د. سناء الشعلان


التعليقات

الاسم: عامر الفرحان
التاريخ: 2011-09-11 09:27:51
كان عنده أبلغُ صمت،وأحرّ دمعه،وأنا أحبّ الدّموع، أجمعها في قوارير شفّافة، وأصنعُ منها ترانيم الفرح.
انها اوقدت نار ساخنة ثم ابتلت بماء الغدير
لربما لم تكن هي التي تتحدث
ربما حلما في اليقظة
خيالات دافقة في موسم الربيع
او درويشا "صوفيا"في حلقة الذكر
انثال عليه الوجد فتواجد فتكلم
فكان اعذب الكلام ...فطرد بالتعاويذ
المردة والجن والسحرة والساحرين
فما اشبه هذا الوقت بيوم "الزينة"
او ابتساهة عند لحظات الوداع
ربما تنحدر الكلمات من الضنى باروع الصور
واجمل الالوان
امنياتنا بالتوفيق والسداد
وان يكون الصيد مبكرا من شاطيء
الصفاء بعيدا عن الوهم
في متاهات العمر البريء
عامر الفرحان

الاسم: الاديب ابو علي الاسدي
التاريخ: 2010-12-02 07:19:03
لا اقول اكثر من ( اانت اجمل ام الكلمات )

تمنايتنا لك بالتوفيق لابداع دائم

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2010-10-20 22:20:47

مساء الخير والجمال وأرواحكم المقدّسة التي تظلّني في هذا العالم الصقيعي الذي يحتاج إلى الدفء والمحبة والاحتضان.
أصدقائي الأحبّاء:
أقبلوا مني أن أرفع إلى مقاماتكم السامقة في نفسي أسمى معاني المودة والمحبة. وأتمنى عليكم أن تقبلوا مني اعتذاري العميق لتأخري بالرّد على رسائلكم النّابضة بحياتي وسعادتي ومحبتي لكم؛ولكن عذري في ذلك أنّني منذ أشهر طويلة غارقة في سفر وترحال بالكاد وضع أوزاره،فهل تقبلون اعتذاري؟
محبتي العميقة لكم بقدر مساحات أرواحكم النّدية المعطاءة الوارفة الهبات.
أنتظر رسائلكم بإجلال،وأطبع على عتباتها المقدسة ماء مودتي وومحبتي وتقديري.

الاسم: محمد السعيدي
التاريخ: 2010-08-14 18:44:53
قرات لك اولا رساءل غير مبتلة تم مباشرة بعده هدا النص فوجدت امتدادا ادبيا لعشق الكتابة بي النصين فطوبى لقلمك الدي يسعفك في اتباث هدا العشق السرمدي يا دكتورة

الاسم: صبحي
التاريخ: 2009-11-26 18:14:05
عندما اقرا لك اشعر باني احلق في سماء تملئة الرقة والطيبة واحاول ان اجمع الكلمات لاكون بها الصورة الافتراضية لهذه الانسانه المبدعه لكن الكلمات لاتكفي لتشكيل صورة الوجدان الحقيقي يمضي مع الابداع والتألق الى حيث النجومية ببساطة تخترق عتمة الاشياء ويذكر الانسان بانه انسان

الاسم: عبدالرحمن العراقي
التاريخ: 2009-10-18 17:17:05
سيدتي الفاضلة د.سناء الشعلان المحترمة
.... بعد اطلاعي على قصتكم الموقرة افحمتني وافحمت من قراها انها اسطورة حقا اسطورة ولو كنت انا مقيمها لااقول فقط فائزة العشق لعام 2009 ولكن الفائزة الابدية للعشق..لقد شملت في فوحتها التوحيد لله الخالق البارى صورت توحد الاديان امنت بالتوراة والانجيل والقران الكريم..فعلا قصة بليغة.شكرا لك استاذتي الفاضلة.
عبدالرحمن العراقي
hi200941@yahoo.com

الاسم: علي ابو دراج
التاريخ: 2009-10-01 15:52:11
إني لأفخر يا سشيدتي عندما يكون في بلدي كاتبة موهوبة أفتخر بها بين اصدقائي الجزائرين فكما عندهم أحلام مستغانمي عدنا سناء الشعلان .

الاسم: د.سناء الشعلان
التاريخ: 2009-09-20 18:52:49
بسم الله الرحمن الرحيم
أصدقائي وأحبتي والراحلون معي في زمن الرحيل الأكبر؛
عدنان النجم
غازي الجبوري
فاطمة العراقية
د.فاروق
يحيى السماوي
د.هناء القاضي
سامي الشواي
سلام محمد البناي
سلام نوري
إيمان الوائلي:
كل عام وأنتم في خير
كل عام وأنتم أجمل
كل عام وانا أحبكم أكثر
أحبتي:
أشكركم على دعمكم الجميل الذي يورق أشجارً وسنابل وأزهاراً وثماراً فيروحي،كلكاتكم الجميلة تنبت قصص وحكايا في روحي،ومحبتكم تهب روحي ذلك الشيء الجميل الذي اسمه نبض قلب
دمتم نبض قلبي
ودمتم الحياة
أحبكم جميعاً
د. سناء الشعلان
الأردن
اليوم الاول من عيد الفطر المبارك للعام 2009

الاسم: صبحي
التاريخ: 2009-09-01 23:06:49
اراك ايتها المبدعه من خلال الكلمات وانت تهيمين في فضاءات شفافةتترجم روحا اهمها الابداع فآلت على نفسها الا المسير الى حيث النجوميه ولكنها ترتقي سلم البساطه بلا ضبابية وحيث يتوقف اخرون يكون الانطلاق من النفس الامارة بالعشق فلك كل التقدير وننتظر

الاسم: بدر بن محمد......جده
التاريخ: 2009-06-18 23:05:14
من اهم الدراسات التي قام عليها علم النفس هي الأنا تحياتي am7afeer@hotmail.com

الاسم: صادق الصافي -النرويج
التاريخ: 2009-04-06 23:00:33
تحياتي لك
كلام جميل .. يدل على الابداع
شكرا لك


صادق الصافي-النرويج

الاسم: الشاعر عمر الشيبي
التاريخ: 2009-04-01 10:58:42
أمّا جابر فكان معنياً بالقصائد والكلمات، ولها دفع عمره،أنا أحببتُ جابراً، ولكنّه أحبّ الكلمات أكثر مني، وكتبَ القصائد، وثوّر السّاكنين، وحمل السّلاح، ومات مشبوحاً على دكّة التعذيب، وما قال لا،فتوحّمتْ به كلّ النّساء الحبالى، وحملتُ منه العذارى بالثائرين دون أن يلمسهن ، فغدا لي جيشٌ من الضّرائر والمنافسات، وأنا كمِسلة في كفِّ قتيل ،لا أحبّ الشّركاء،فلتحبّ كلَّ النّساء جابراً، وليحبّه الوطن، أمّا أنا فلي أن أعانق الفَقْد.

سلم بوحك

الاسم: بارزان حيدر
التاريخ: 2009-03-22 07:44:17
صفحة تضج بالمبدعين فلا ادري ماذا اقول لذا سوف اصمت عن هذا الابداع الا متناهي وفقتِ الى ماهو خير .


بارزان حيدر

الاسم: د. سناء الشعلان
التاريخ: 2009-03-21 00:21:52
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أصدقائي، واسمحوا لي بهذه التسمية العزيزة على قلبي والتي أتشرّف بها...
لكم محبتي قلبي التي أردّ بها وافر كرمك بما أسبغتموه عليّ من حبكم الذي هو كنزي الحقيقي...
كم أنا سعيدة ومحظوظة لأملك قلوباً رقيقة كقلوبكم تحبين، وتهبني مشاعرها الدفيئة بكلّ كرم، فكيف أفعل.
أعتقد أنّ ردّ الماء بالماء أكيس.
ولذا أرد حبكم بحبي، واهتمامكم بكلّ اهتمامي، وودكم بكلّ ودّي.
عزيزي السيد عدنان نجم:
القلب الذي يتذوق القلب مثلك ليس قلباً بليداً بل كبيراً جميلاً،فطوبى له!!!
عزيزي السيد غازي الجبوري:
أوافق ليس هناك أجمل من الحبّ في هذه الحياة، أرجو أن يكون الحبّ والسعادة هما مآل قلبك الجميل.
عزيزتي فاطمة العراقية:
أشكرك على ودّك ومشاعرك الرقيقة تجاهي، أجمل قبلة ود أطبع على جبينك الطاهر

عزيزي السيد د. فاروق:
أشكرك على مشاعرك الرقيقة، وبقدر ما تبحث عني أبحث عنك، عناويني موجودة كاملة في آخر هذه الرسالة من أجل التواصل.

عزيزي يحيى السماوي:

كلماتك الرقيقة هزّت وجداني، أشكرك على مشاعرك الاستثنائية، أرجوك لا تنساني من دعائك، أما أنا فأدعو الله أن يقيضك عاشقاً ويأمر العشق بإسعادك.
عزيزتي د. هناء القاضي:

الورق جميل، وما يأتي منه جميل، ولكن كلّ أوراق الدنيا لا تساوي لحظة عشق مع رجل نهواه، سألت الله أن يكتب الانقراض على الورق، ويبعثنا عاشقين.

عزيزي السيد سامي الشواي:
أشكرك على متابعتك الرقيقة لي، ودعمك لي، دمت جميلاً يسعدني تواصله.

عزيزتي إيمان الوائلي:
قد رسمت في قلبي بكلماتك لوحة سعادة، أدام الله جمالك وإسعادك وسعادتك.

عزيزي السيد شلاك محمد البناي:
أشكرك على رأيك الذي أعتز به. ولا تحرمني من تقيمك لكل ما أكتب

عزيزي أو عزيزتي زمن:
ياترى أنت رجل أم امرأة؟
على كل حال اسمك رائع ومعبر، ورحك ساحرة أسعدت روحي، واخترقت وجداني.
لك كل محبتي

عزيزي السيد سلام النوري:
يسعدني أنك تتابع ما أكتب، وان ما تقرأه لي لا يخيّب ظنك. أشكر قلمك الذي أسعدني

والشكر كل الشكر للصديق حسين أحمد، والمبدع حسن الهادي وموقع النور الذين أتاحوا لي التواصل معكم. وأرسل لكم في طي هذه الرسالة كل عناويني من أجل التواصل معكم
زلكم كل مودتي
د. سناء الشعلان



للتواصل مع د. سناء شعلان.
الهاتف الخلوي:00962795336609
البريد الإلكتروني: selenapollo@hotmail.com
5 – العنوان البريدي: المملكة الأردنيّة الهاشميّة، عمّان الرّمز البريدي: (11942)، ص.ب (13186).الفاكس 0096265354287
6- رابط أعمالي بالشراكة مع الفنان محمد الغانم:
الجزء الأوّل: groups.google.com/group/Sana-Shalan
الجزء الثاني: http://groups.google.com/group/SanaShalan-Part2

7-رابط أعمالي بالشراكة مع الفنان محمد الغانم على موقع أعمال عالمي:
http://www.4shared.com/dir/6375305/e8b0be3/sharing.html


الاسم: عدنان النجم
التاريخ: 2009-03-15 18:13:10
أي عشق هذا وقد .. وقد اغلق بي نوافذ التعشق
حتى خلت بل أيقنت اني بليد المشاعر
طوبى لفؤاد بين جنبيك
وقلم تعشقه اناملك
سيدتي الفاضلة بالغ الود مع التقدير

الاسم: غازي الجبوري
التاريخ: 2009-03-15 10:41:29
وهل هناك لون او طعم او عطر زكي للحياة بدون العشق والامر بالعشق هو نقيض الامر بالسوء. تحياتي للكاتبة وبانتضار المزيد

الاسم: فاطمة العراقية
التاريخ: 2009-03-15 10:36:50
الف سلام اليك ياسيدة العشق الجميل ومن منا لايعشق ياراهبة الحب والخيلاء . ان كل ماتكتب سناء هو الفيروز الغافي في عينيها والورد الموشوم على خديها
عزيزتي مباركة في كل حرف وانا من معجباتك جدا وكل مواضيعك تاتيني عبر بريدي .الف سلام على اهل العشق والهوى .

الاسم: د. فاروق
التاريخ: 2009-03-15 10:31:45
جميل جدًا إلى درجة أنني بحثت عني!!!؟؟؟
يروعني حسن ذكائك وذكاء حسنك...
faruqmawasi@gmail.com

الاسم: يحيى السماوي
التاريخ: 2009-03-15 09:07:12
العاشق الحقيقي هو ذلك الذي يصنع من طين نبضه كاهنه وإنجيله ـ بل ويخلق معشوقه وفق ما يراه قلبه وليس ما تراه أحداقه ..

مثل هذا العاشق لا يعاقبه الله ـ لأنه ( أي العاشق ) قد اتخذ من المخلوق دليلا على عظمة الخالق .

شخصيا ، سأدعو الله تعالى أن يُثيب الأديبة د . سناء الشعلان خير الثواب على ما جبلت عليه نفسها الأمارة بالمحبة ......

الاسم: دهناء القاضي
التاريخ: 2009-03-15 06:52:36
أن نعشق رجالا على الورق..يكون أحيانا أجمل بكثير مما نتصور,..يكفينا أنهم يظلون عشاقا خالدين في أوراقنا وخيالنا!!,
نص جميل ومميز..ومبروك لك من القلب على التكريم وتحياتي

الاسم: سامي الشواي
التاريخ: 2009-03-15 04:15:02
الاخت الرائعة الدكتورة سناء
شكرا لك على هذا النص السردي الرائع واتمنى لك الموفقية

الاسم: التشكيلية ايمان الوائلي
التاريخ: 2009-03-14 22:43:49
عزيزتي المبدعة د.سناء الشعلان
مرحبا بك وانت تحملين حروفا باذخة الثراء ..
رائعة نفسك الامارة بالعشق وهي تسرد حكايانا بتحد يتنفس غمرة الذهول وعذوبة التوهج وحلاوة البقاء .
تميمة تطرد هواجسا لصراع الاختلاف منذ ازل ممتد ذهولا ابديا .
شكرا لروعتك

الاسم: سلام محمد البناي
التاريخ: 2009-03-14 19:14:24

الأخت المبدعة الدكتورة سناء الشعلان ..أنسيابية جميلة وكلمات صادقة تضعنا أمام أبجدية جديدة للحب ..شكرا لروعة قلمك ودمت مبدعة

سلام محمد البناي

الاسم: زمن عبد زيد
التاريخ: 2009-03-14 18:47:16
الاخت سناء
طريقتك في السرد ساحرة تشد القاريء فهنيئا للقص بك وهنيئا لك هذا الابداع
القاص
زمن عبد زيد

الاسم: سلام نوري
التاريخ: 2009-03-14 18:02:28
مرحبا سيدتي المبدعة سناء الشعلان
كنت قد قرأت نصك السردي الجميل في موقع اخر وبحثت عنك في النت لاقدم تهنئتي بأنتهاج خط مميز في روعة السرد وخصوصيته
وها انت تطلين علينا بالق الجميل مرة اخرى
رائع سيدتي
كل الود
سلام نوري
روائي عراقي




5000