مقالات              حملة تضامن مع اليتيم العراقي ايتام العراق طارق عيسى طه 2009-03-04 قراءات: 2865  كما في البلدان المتخلفة الاخرى هم اضعف شريحة في المجتمع يعانون من الجوع والفقر والجهل والمرض ومعرضون للاستغلال من قبل فئات كثيرة في المجتمع مستغلين ضعفهم وعدم وجود من يحميهم وانعدام الرقابة الحكومية الكافية لمساعدتهم وصد العدوان والاستغلال الذي ابتلوا به وابسط دليل هو ما حدث لهم في ملجا حنين الذي سيبقى وصمة عار على كل من ساهم في عملية الاعتداءمن ادارة الملجا وبنفس الوقت الحكومة التي كان لها وزيرا للعمل والشؤون الاجتماعية الذي صرح بكلام غير انساني مهاجما وضع هؤلاء المساكين متهما اياهم بانهم ليسوا ايتاما بل معوقون على حسب قوله لولا حمايتنا لهم لكانوا مرميين في الشوارع , نتذكر جميعا بان قوات الاحتلال الامريكي هي التي اكتشفت الفضيحة بعد مداهمتها الدار في الساعة الثانية بعد منتصف الليل وقد قامت الصحف بنشر صورا مرعبة لاطفال عراة مربوطين من ارجلهم وقد تغوط وبال قسم منهم على نفسه كانوا عرضة للاغتصاب والاستغلال من سرقة مستحقاتهم ومخصصاتهم المالية والعينية من قبل الموظفين في المؤسسة التي كان المفروض ان تؤدي الامانة وتكون حامية لهؤلاء الايتام ان تكون سندا ومربيا وحاميا لهم ,وفي حينها صرح السيد نوري المالكي بان تحقيقات قد جرت بهذا الخصوص مع المسؤولين ولم تثبت عليهم اية تهمة واطلق سراحهم , من هذه النبذة المختصرة نستطيع ان نشخص اهتمام الحكومة بالمساكين الايتام المفروض ان يكونوا ابناءها ابناء الحكومة التي ينتخبها الشعب او ان هناك التباس ولم ينتخبهم الشعب؟ اذ ان هؤلاء افلاذ اكباد الشعب ومصلحتهم والاهتمام بهم هو من صلب مطاليب الشعب ؟ ان عدد الايتام في العراق يزداد بسرعة فائقة نظرا للمفخخات وعمليات الارهاب التي والحمد لله قد قلت في الاونة الاخيرة ,وحسب احصائيات منظمة اليونيسف فقد وصل عددهم 5,4 مليون يتيما اكثر من نصفهم اولاد شوارع ,وكمثال على ذلك يوجد في البصرة نصف مليون يتيم يعيشون في الشوارع ينامون على الارصفة وفي الصيف في الحدائق قسما كبيرا منهم يعيش على عملية تجميع قناني الكولا والمشروبات الاخرى ويبيعها لمخازن خاصة ليسد رمقه ليوم واحد ان قيام الحكومة في عملية اغلاق دور الايتام التي هي من القطاع الخاص هي حالة غير صحية وغير ثقافية لان احدى السمات المميزة للشعب العراقي وخصائصه هي التفاعل الاجتماعي للمساهمة في حماية الطفل اليتيم وليس من اللائق ان يتخلى عنها ببساطة ولا مانع في ان تقوم الحكومة بانشاء دور للايتام وتخصص لها المبالغ الكافية شريطة ان تكون تحت ادارة اشخاص معروفين بحسن السيرة والسلوك وتخضع لرقابة شديدة ولجان نزاهة متخصصة في التربية الاجتماعية ,والمعروف بان دور الايتام في العراق لا تتلقى تعليما مدرسيا بشكل اصولي وهذا يعني حرمان هذه الشريحة الاجتماعية من المستقبل لغرض تطويرها لمساهمتها في بناء المجتمع , اما ما ننتظره من اولاد الشوارع سوف يكون عاملا سلبيا ويكونوا عبارة عن قنبلة موقوتة لا نعرف متى ؟ واين ؟ سوف تنفجر , ان تربية الاطفال في الشوارع عبارة عن حاضنة للارهاب والجريمة واختلال التوازن الاجتماعي وخاصة في مجتمع مثل العراق عانى شعبه من الحروب والفقر والعوز المادي وخلف أثارا سلبية تزداد كلما اهملنا هذا الجانب الانساني وتركناه بدون توجيه ومراقبة ليصبح اليتيم مواطنا صالحا يخدم الانسانية والوطن     طارق عيسى طه التعليقات الاسم: خاتمة الاحزان التاريخ: 2012-09-04 19:35:19 السلام عليكم الصلاة والسلام على محمد وال محمد نسال الله ان يرحم شهدائنا ويهدي ايتامنا الى الصراط المستقيم الاسم: طارق عيسى طه التاريخ: 2009-04-19 20:22:25 الاستاذ ماجد الخالدي المحترم ان شعوركم الطيب تجاه الايتام في العراق الجريح وتضامنكم معنا كشعوب عربية يعطينا الزخم والتشجيع باننا لا نقابل قدرنا وحيدين وانما هناك من يتضامن معنا اننا كشعوب نستطيع ان نقوم بمبادرات بعيدة عن الجهات الرسمية تصب في مصلحة المتضررين مثلا الدعوة لجمع تبرعات عينية ومالية ولتكن بواسطة مركز النور المحترم تحية صادقة لكم الاسم: طارق عيسى طه التاريخ: 2009-04-19 16:53:15 يها السيدة الطيبة التي قالت وتقول دمع اليتيم لا يشبهه دمع انه انعكاس اللوعة على مرايا القلب ترجمة جميلة واقعية تمثل مأسي ولوعات اليتيم شكرا لاطلالتك الجميلة ولا ننسى بانك سائرة في طليعة المحاولات التي غايتها الانسان العراقي ان كان يتيما او ارملة او عوائل تعيش بلا ماء وبلا دواء وبلا دخل مادي ولا راتب فكيف تعيش وتتغلب على المرض والجوع والجهل ؟ شكرا مرة ثانية وتحية حارة الاسم: ماجد الخالدي التاريخ: 2009-03-26 09:40:46 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً وعلى الكاتب الكريم لقد لفت انتباهي هذا المقال بعمق شديد كعمق المصاب الذي يعانيه العراق وإنسانه المقهور وعلى الأخص أضعف خلق الله الطفل والمرأة ولا حول ولاقوة إلا بالله لن أخوض بأسباب ما حصل ومن تسبب فقد انتهى كل شيئ والله يمهل ولا يهمل ولكني أسأل الكاتب الكريم والقراء الكرام لما لا يتم التركيز على هذه الكارثة الإنسانية الحاضرة والمقدر لها التراكم نحو حجم أعظم لا قدر الله ولن أعول كثيراً على النظام العربي الرسمي بل أناشد كل إنسان عربي ومحب للخير أن يساهم بقدر استطاعته في لملمة شعث وتشظي إنساننا العربي في كل مكان وخصوصاً في العراق اولاً وفلسطين ولبنان وغيرها بقدر المصاب وحجم الألم والمعاناة وهي على أشد ما يتصوره العقل في العراق الجريح .. أخوكم من السعودية لكنه بمقارباته السياسية المتواضعة ينطلق من إنسانية العروبة وقيمها الإنسانية الرفيعة ويؤلمه ما يراه ويسمعه ويعلم الله ويتسائل ويحفزكم على التساؤل كيف نفعل سبل العمل إلى إنقاذ طفولتنا وإنساننا أرجوكم المشاركة واضربوا اليأس بعرض الحائط .. سقى الله العراق وإنسانه وأمتنا كل خير وسلام .. آمين. الاسم: اسماء محمد مصطفى التاريخ: 2009-03-04 20:42:45 تحية وتقدير بالفعل الايتام ، تقطر العيون لهم حزناً وينبغي للجهات المعنية توفير بيئة آمنة لهم هذا الموضوع يدخل ضمن ملف دعم اليتيم العراقي تقبل وافر الاحترام وشكراً لطروحاتك الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000