بالاتجاه إليك
وجه
وتظاريس ...
ومزايا يلثمها ليل حالك
وأنا اتأمل دوران النهدين ..
2
قديس جسمك سيدتي
يلبس جبة حاخام ..أتبعه ..يتبعني
ومثلث ميزان الذكرى
يمسك غيمي يمطرني
يمطرني ....
3
وأنا أتأمل .... دوران الشفتين
ومزاياك.... وقلاع يلثمها خيط الشمس
ونجوم الليل الحبلى ببقايى الامس
الغافي
4
مابيني وبينك
خطا طول
والآخر عرض
وانا أرسم خارطة المجهول
مابين وعينيك
حراس ..
أِشابح ... تلبس لامة حرب
تشرب مائي بالخوذة والمتراس
5
عرباتي وخيول اليأس
قمري وغيوم اليأس
أنهاري وقوارب يأسي
وبقاياك .... ذكراك
وقناديلي
ومناديلي
شايي
خمري .. كأسي
وتفاصيلي.. كلي وجميعي
متجه نحوك ... نحو الشمس
6
مدني وعصافيري
أشجاري ... أعشاشي
مينائي سفني
ودفاتر أشعاري
جزري
وتذاكر أسافري
متجه نحوك .. نحو الشمس
7
الموتى وقبور دارسة
وبخوري وتعاويذي
خطري ..مأواي
وملاذي ...
متجه نحوك .. نحو الشمس
عامر موسى الشيخ
التعليقات
|
تحية طيبة صاحبة الامتياز شكرا لندى كلماتك التي عطرت قصيدتي هذه بعطر زهرها الباحث عن الجمال الروحي تقبلي ودي عامر |
|
|
تحية طيبه لايسعني القول سوى .ان ماقرأتة الان لك ايها الشاعر المبدع هو أكثر من رائع بعيدا عن المجاملات واقول لك تواصل في الابداع نحو الشعر لتزين لنا الصفحات (صاحبة الامتياز) |
|
|
يرسني هذا الامضاء منك ياصديقي ياصاحب الفرشاة الجريئة التي خطيت بها كل هم عراقي حمله عراقي بسخرية هي الاقرب لكل هم في داخل كل عراقي دمت فنانا عراقيا صديقي طارق الاغا |
|
|
علمتني ان اتمالك نفسي عند القراءة لما تكتب اناملك التي تحتاج شيء اكثر نعومه من الحرير نفسه لكي تلف به ويحافظ عليها ويؤمن استمرارها بالكتابه ووصف الاشياء بصوره اجمل حتى من حقائقها . كي احافظ على نفسي ومخيلتي من الغور والابحار في كتاباتك التي عندما اتاملها واتعمق بمعناها ارحل الى عالمك ولااعرف العوده الى ماهو انا عليه صديقي الاعلامي والشاعر المبدع الجميل عامر موسى الشيخ دمت لنا ولقلمك طارق الاغا اعلامي ورسام كريكاتير |
|