الصحافة والإعلام الحر في زمن الفساد والعهر بين الحرمان والدعاوي الكيدية..
لو تعمقنا واستقصينا حياة جميع المسؤولين ابتداء من منصب رئيس جمهورية نزولا إلى مدير دائرة فرعية لوجدنا أن ذلك المسؤول لايستطيع شراء تكتك .
منذ التغيير ولهذا اليوم قامت الحكومة والبرلمان بتفصيل قوانين على مقاساتهم ومقاسات احزابهم وكتلهم من أجل منافعهم الشخصية والثراء واستغلال المناصب وتوزيعها بشكل دوري على جميع احزابهم .
عم الفساد جميع مفاصل الدولة والرئاسات الثلاث وتمادى أكثر ليشمل كافة المحافظات والمحافظين وجميع الدوائر ..
عندما يكتب الصحفي والإعلامي ويؤشر على مواطن الخلل وبؤر الفساد ترى جميع الأبواق المستفيدة تكون ضده وتحاول تسقيطه وتعريته لا لسبب معين إلا لكونه أشار على مواقع الفساد والمشاريع الفاشلة .
الزميل حيدر الحمداني إعلامي مهني قام بواجبه وأشار وشخص مواطن الخلل والفساد قامت الدنيا ولم تقعد ومحافظ البصرة أقام دعوة عليه وتم استدعائه وتوقيفه ومن ثم أطلق سراحه بكفالة فهل سب العنب الحمداني ؟؟
يا محافظ البصرة بدلا من إقامة الدعاوي على الإعلامي تابع الفساد في جميع المنافذ الحدودية والميناء ومراسي البواخر وميناء الفاو .. وشركات النفط والفساد فيها
خيرات البصرة كثيرة جدا فهل عم الخير ووصل الماء الحلو للبصرة وابو الخصيب والسيبة والفاو .
هل تم إنشاء بنية تحتية لكافة المدن والقرى للشريط الحدودي مع إيران .
وهل تابعت مدينتك ابو الخصيب وأعدت الحياة لمعمل الأسمدة ؟
من المؤسف جدا ان تتابعون الصحفي والإعلامي دون أن تنظرون للأموال والعقارات التي امتلكتوها فهل هي من رواتبكم الشهرية ؟؟؟
يبقى الصحفي والإعلامي الحر أسير دعاويكم الكيدية لازال أنتم تحكمون يا قادة العراق .
علي الغزي
التعليقات