مقالات              نحنُ ضحية الدنيوي وأبوعمامة حسين محمد العراقي 2023-01-07 قراءات: 501 عندما أشاهد ما يسرده الإعلام عبر قنواته  بصدد الأوضاع الراهنة على ملح الارض العراق  الأبي فوجدتها مآسي ومظالم أنزل الله بها من سلطان  لم تمر بتأريخ  الشعب  العراقي  لحين  جعلواعزيز العراق ذليل  أمام أنظار العالم والشعوب العربية عن طريق أسلامهم أسلام  ابو جهل  ومنهم الدنيوي  حسين عرب المنزوعة منه الشهامة للعراقي المظلوم   بدليل أنتخيت به عبر منصات التواصل  وكنت مستحق العون يقيناً وظرفي يرثى له  مريض  بالذبحة الصدرية لكن للاسف كان رده عليّ رد جهلوت وليس رد برلماني وجوده قدوة وخدمة إنسانية جليلة للشعب وبالتالي أصبحنا نعيش بنظام عراقي  فوضوي عصبوي لصوصي لايبالي  للشعب والوطن علماُ لم أسمع  وأشاهد وأقرأء بعهد  الفاشية والنازية تبدد خيرات الشعوب والاوطان لدول الجوار لكنني  قرأتها في يومنا هذا تُهرب خيرات شعب العراق الى دول الجوار وحتى للغرب وأفريقيا والتأريخ سجل لا يمحى من ذاكرة الشعوب ...سيداتي سادتي الطبقة  السياسية  اليوم  يتفنون بأيذاء المواطن  وأخذوا توكيل من بليس ليعاملوا به شعب العراق شاهد العيان أصبح الشعب  رهين الفقر .. البطالة ..السبب ادارة وزارة التخطيط ..أنهيار الدينار العراقي .. أرتفاع سعر الدولار وعصابة الجريمة المنظمة.. والسلاح المنفلت  ..  غرق العاصمة بغداد بالمياه الآسنة  سيناريوا يتكرر عقدين من الزمن  ووصلنا  الى مرحلة مهينة  بكل المقاييس لحين قالوا على  سياسيي العراق اليوم مالم يقولوه على  مسيلمة الكذاب (والسيئة لا تعمم؟)  وبغداد أصبحت عاصمة الاهمال والعراق  من  سوء  إلى أسوء  السؤال المطروح  إين دوروالأمم المتحدة إين دور حقوق الإنسان  بالواقع العراقي المرير الحاصل حاليا على الشعب العراقي  علما أنه من خير أمة أُخرجت للناس...عاجل إلى هرم الدولة  اليوم الفساد هو سيد المشهد بالعراق وتعامل وأدارة  الساسة  مغالات  كذوبة للشعب  لا ترضي الله والوطن أن صدقاً  لا أحس به وكان أشبه بالكذبي علماَ تمناك  الشعب يا أستاذ محمد شياع السوداني  من خلال  استلامكم السلطة كرئيس وزراء  للعراق رسمي  أن تجعل العراق تصان به  ( حقوق المظلومين  ؟؟) لكن للأسف الواقع  يقول غير  ذلك ...  الدليل في إنسان لا يعلم عن فلذة كبده رنا حسين محمد من  عام 1993  ولحد يومنا هذا... أكثر من عقد مشرد  من وطني العراق أستذوقت به  مرارة العلقم عشتها في ليبيا  بسبب  ظلم الحاكم  الأول والثاني  وتحديدا   1993  وعدت 2004 وعند مراجعتي لحقوق الانسان  لم  تعوظني الدولة ربع ديناروليشهد الله ...        مطرود من الخدمة  العسكرية  بالعهد البائد وحاليا عاطل عن العمل وساكن ايجار ... أغتيال أبني عمر حسين محمد وأخوتي الثلاثة ومنهم عباس محمد مطلك ونشرت إيلامي  بجريدة العراق اليوم  الورقية  بالعدد  828 عندما كان اسمي القديم حسين العقابي وحتى على المواقع الأجنبية وعلى عدة لغات  (I want see my dearest daughter!!!?? By Hussein Mohamed Iraq)       واليوم باتت قضيتي واضحة للعيان علماً خاطبتكم  بها يا أستاذنة السوداني وهي واقع  حال مزري وعبر منصات التواصل الأجتماعي عندما كنت وزيرا للعمل والشؤن الأجتماعية وما هو الذنب الذي أرتكبته  حتى تضيع أسرتي  مني والمرة الثانية  خاطبتكم حين أستلمتم زمام أموركم  كرئيس وزراء للعراق رسمي ... كذلك نريد منكم الحريات العامة وقضاء مستقل  لا يفرق بين قوي وفقير الأهتمام بالأصلاح التربوي الصحيح  ليصبح العراق إلى غدا مشرق  وهكذا تبنى الأوطان...   والآن وبهذه اللحظات المحرجة والحزينة ضاقت  بيّ  السُبل فأوجه رسالتي المباشرة هذه لرئيس وزراء العراق  حصراً مواطن عراقي  مظلوم يخاطبكم عن مأساته أعلاه بالدليل الدامغ وأنتم أديتم القسم باليمين ووضعت يدكم على (كلام الله القرآن ) لحقوق المظلوم فألى من مناصرينصرالمظلوم ....           حسين محمد العراقي التعليقات الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000