الدماء الزكية حققت النصر العظيم على اعتى آلة إرهاب دولية ..
لابد أن نعيد لذاكرة التاريخ القريب الغزو والاحتلال الداعشي المدعوم دوليا و سيطرته على مدينة الموصل وصلاح الدين والرمادي وأجزاء من محافظتي كركوك وديالى .
وانسحاب القطعات العسكرية من تلك المحافظات .
ولولا الفتوى المباركة فتوة الجهاد الكفائي التي أطلقها هيبة العراق السيد علي السيستاني حفظه الله .
التي أعادت اولا الهيبة للقوات المسلحة وتظافر الجهود بين قوات الحشد الشعبي والقوات المسلحة البطلة في خوض معارك التحرير إبتداء من جرف النصر ووصولا إلى ربيعة وسنجار .
لابد أن نعيد للذاكرة الملاحم البطولية لابناء الحشد الشعبي الابطال بقيادة الحاج ابو مهدي المهندس .
وأبناء القوات المسلحة في تحرير المناطق والأراضي المحتلة التي سيطرت عليها قوى الإرهاب الدولي أعداء الله والانسانية .
فحقا كانت معارك تحرير جرف النصر والفلوجة من المعارك النموذجية وكانت ضريبة التحرير الدماء الزكية التي سالت على ثرى العراق .
ومن المعارك العصية التي كان الدواعش يراهنون عليها هي معركة تحرير تكريت حيث اطلقوا عبارتهم الشهيرة اذا الحشد الشعبي والقوات المسلحة حررت تكريت سوف نعطي إليهم الموصل هدية .
لكن أبناء العراق الغيارى ابطال الحشد الشعبي والقوات المسلحة العراقية وخلال 72 ساعة تم تحرير تكريت وانكسرت شوكة الإرهاب وانسحابهم من تكريت باتجاه الحمرة والبوطعمة والحجاج وبيجي .
فكان أبناء العراق يحررون المناطق تباعا وصولا إلى جنوب الموصل فكانت حصة الحشد الشعبي في التحرير لمدينة الموصل كافة القرى جنوب غرب الموصل من منطقة قبر ابن نايف والمستنطقات الأولى والثانية وعين الجحش وادحلة والدلاوية والعجبوري وتل شهاب وغزيل والتركمانيات وازهيليلة وتل عبطة الجنوبية والشمالية والمحلبية وحجف والحيان والعلوان وتلعفر وعين الحصان وهنود الكرد وتلعفر ودحلة والقيروان والبعاج وسنون سنجار وزمار وربيعة والى الحدود السورية .
فكان للحشد الشعبي المقدس الدور الريادي في كافة معارك التحرير واعطى خيرة الشباب قربانا للوطن وسالت دمائهم الزكية على ثرى العراق ولها الفضل الكبير في إعلان يوم النصر مثل هذا اليوم من عام 2017 ..
ولم تكن قافلة الشهداء خاتمة لمعارك التحرير بل استمرت من خلال التعرضات المتكررة للخلايا النائمة
وحادثة المطار الاسود كانت انموذج للخيانة والخلايا النائمة لإعطاء المعلومات لراعية الإرهاب والدواعش أمريكا في استهداف موكب الشهيدين الحاج ابو مهدي والحاج قاسم سليماني ورفاقهم.
الرحمة والغفران لشهداء العراق والعزة والفخر للجرحى والمعوقين .
علي الغزي
التعليقات