.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


دروس في حسن العاقبة

عباس ساجت الغزي

من كان يبحث عن قصة فيها عبرة ودرس في حسن العاقبة لينظر الى هذه الشيبة الطاهرة الاخ والزميل الحاج الحاج علي ابو فاضل الطبراوي.

كان يوما يعمل في مجال المقاولات الانشائية له خبرة وباع طويل في مجال العمل الفني، يدير مكتب مقاولات في شارع النيل قرب مدرسة النسور للبنات (ثانوية أم البنين ع للبنات).

يملك انسانية كبيرة وخلق رفيع وطيبة طفل يتعامل مع الناس بالفطرة حتى كان ينفق ما يحصل عليه في فعل الخير ومساعدة المحتاجين.

عمل بيده واكل من حلالها وأورث اولاده مهنة عمل السباكة والتأسيس لمنظومة الماء والكهرباء بحرفية حتى فقد ولده المجاهد خادم الحسين فاضل الغزي قبل ايام في تلك المهنة.

عمل في مجال الصحافة والكتابة حاز على صفة شيخ المراسلين الحربيين وثق معارك التحرير ضد فلول الارهاب، تم تكريمه من قبل العتبة الحسينية المقدسة التي رفدها بأرشيف كامل لمعارك الحشد والشرطة الاتحادية والمجاهدين.

قررت هيئة الحشد وضع صور لشيبته الكريمة على ملصقاتها خلال معارك التحرير حتى دعا تنظيم د ا عش لقتله مقابل جوائز مالية ولم يفلحوا رغم ان صدره كان مشرع للموت في سبيل الوطن لشجاعته في الاقتحام قبل القطعات العسكرية.

في كل ذلك كان المجاهد شيخ المراسلين الحربيين الحاج ابو فاضل علي الطبراوي يعمل بالمجان تلبية لدعوة المرجعية بالجهاد الكفائي، لم يستلم راتب من اي جهة ولم يشمل بالامتيازات والحقوق حتى تلك التي يشمل بها العاطلين عن العمل.

في مجال الخدمة الحسينية يعتبر الحاج ابو فاضل علي الطبراوي أيقونة وداعية وسفير بعد ان وثق عديد من مسيرات زيارة الاربعين المليونية وفي كل مرة يسير من الفاو اقصى الجنوب حتى قبلة الاحرار كربلاء الشهادة والاباء سيرا على الاقدام ليوثق كثير من مشاهد الملحمة الكبرى.

لا يسعني ادراك مأثر الرجل بمقالة بسيط واخشى ان ابخس حقه في التذكير، لكن للامانة ترك الرجل بصمة واضحة في تاريخه وفي نفوس جميع من عاشروه وطاب لهم حديث الحسجة ذو الشجون الذي يمتاز به عن غيره من الرجال.



عباس ساجت الغزي


التعليقات




5000