في : - رئاسة الوزراء المقبلة .!!
1 \ : بما يفوقُ ويتفوّقُ على كلا " الإطار التنسيقي – المالكي "والتيار الصدري < سواءَ قبلَ او بعد انسحابه > من زاويةٍ محدّدة او حديديّة.! , فإنَّ الوزارة او رئاسة الوزراء الجديدة – المفترضة , فإنها لا يمكن أنتتشكّل بدون انتخابِ رئيسٍ جديدٍ للجمهورية " وهذه من المسلّمات او البديهياتالدستورية " , وبذلك والى ذلك فطالما أنّ كلا " الإتحاد الوطنيالكردستاني " و " الحزب الديمقراطي الكردستاني " يتمسّكانويتشبّثان بكلا مرشحَيهما لرئاسة الجمهورية , وفقدان وافتقاد الآمال المؤمّلةللإتفاق بينهما على مرشّحٍ واحد في المدى المنظور < وبغضِّ نظرٍ عن كلا الأدوارالدولية والإقليمية " مؤقّتاً " في ذلك > .! , فإنّه يعني فيما يعنيأنّ حكومة السيد مصطفى الكاظمي باقيةٌ كما هي في ادارة شؤون الدولة وعلى الصُعدالداخلية والأقليمية والدولية , مهمااتّهموها الآخرون بأنها حكومة تصريف اعمال .!
2 \ : في الحقيقة فإنّه يصعب ولا يصعب " في آنٍ واحد " لماذا لايدركون قادة وسادة " الإطار التنسيقي " عن مدى الدَور الذي لعبه الكاظميفي تقريب وجهات النظر بين طهران والسعودية , واحتضان لقاءاتهما واجتماعاتهما فيبغداد , بما يُرضي القيادة الإيرانية , فضلاً عن تطوّر وتصاعد العلاقات الأقتصاديةوالتجارية بين البلدين , عدا التسهيلات التي منحها الكاظمي للإيرانيين لزيارةالعتبات المقدسة وزيارة الأربعين من دون سمة الدخول او الفيزا , فلو كان ايّ منقيادييّ هذا " الإطار" – الذي تكشّفت الخلافات فيما بينه او بينهم عمّنسيغدو وليّ السلطة – فهل كان بمقدوره أداء دَور التقريب والتقارب بين طهرانوالرياض .!؟
حولَ ذلك , فلا نقول فليفهمالعاقل او لا يفهم , اذا كانوا هم فعلاً من عقلاء السياسة , ولا نبتعد اكثر .! ,وسيّما بخصوص رئيس الوزراء المقبل او الباقي كما هو .!
رائد عمر العيدروسي
التعليقات