بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة ... ...
دم اجمل التهاني والتبريكات لزملائي الصحفيين والاعلاميين العراقيين والعرب والعالم اجمع .. ونحن نعيش في الزمن الصعب زمن القوي يأكل الضعيف زمن التجاذبات والمهاترات والحروب الدولية والعربية والداخل العراقي ، زمن الدواعش والتعرضات والانفجارات والاغتيالات . يغامر الصحفي والإعلامي العراقي بحياته من أجل الحصول على المعلومة والخبر والتحقيق والاستقصاء وإعداد التقارير الخبرية في زمن الأحزاب المهيمنة في الساحة العراقية . الصحفي والاعلامي وبالأخص المستقل والغير منتمي للاحزاب يعيش أسوء الظروف نتيجة التهميش وعدم الدعم من قبل الحكومة المركزية والمحلية وعدم تخصيص الموارد المالية من قبل وزارة الثقافة لدعم الصحف المحلية والمجلات والوكالات الإخبارية مما أثرت سلبا على البطالة للصحفيين والإعلاميين العاملين في تلك المؤسسات الإعلامية وتوقف غالبية الصحف والمجلات من النشر . في حين نرى أن من انتمى للأحزاب والكتل السياسية يزاول العمل في المكاتب الحزبية ومكاتب أعضاء البرلمان والوزارات التابعة للأحزاب . وعمله مقيد نتيجة تنفيذ اجندات وثقافة تلك الأحزاب ونشرها ومهدد بالطرد والفصل ان لم ينفذ ما يملئ عليه كونهم أولياء النعمة .. لذا أطالب الحكومة المركزية ووزارة الثقافة والجهات ذات العلاقة على توفير الظروف الكفيلة وتخصيص راتبا للصحفيين والإعلاميين وصون كرامتهم . وتنفيذ قانون حماية الصحفيين والإعلاميين وتفعيل قانون التقاعد وذلك لممارسة العمل بمهنية في كنف الحرية والديمقراطية وضمان كافة الحقوق والامتيازات
علي الغزي
التعليقات