أَلْبَصِيْرَةْ
أَلْحِقْدُ قَدْ أَعْمَى
لَقَدْ أَعْمَى الْبَصِيْرَهْ
نَالَ " الْمُعَلِّمُ " حَاقِدًا سُوْءًا مَصِيْرَهْ
مَايَنْفَعُ التَّكْرِيْمُ في مَأْسَاتِهِ
لَيْسَتْ لَهُ ... مِنْهَا نَظِيْرَهْ
مَنْ لَيْسَ في أَفْعَالِهِ
غَيْرَ الْغَبَاءِ أَوِ التَّهَوُرِ وَالْقَشِيْرَهْ
مَنْ كَانَ في غُرُوْرِهِ جَاهِلاً
لَمْ يَدْرِ عَنْ خَيْرِ خَلْقٍ
في الْبَرِيَّةِ .. مَايُنِيْرَهْ
يَاسَاسَةَ التَّجْهِيْلِ زِيْدُوا
أَغْرِقُوا الْخَلْقَ نَذِيْرَهْ
إنَّ لَكُمْ إِسْرَافَكُمْ إنَّ لَكُمْ إِغْدَاقَكُمْ
كَذِبًا إلى كَذِبٍ كَثِيْرَهْ
لَوْ أَنَّ عَقْلَ الْحَاقِدِ الْأَغْبَى تَأَنَّى
كَانَتْ لَهُ الْمَنْجَاةُ وَالْحُسْنَى وَتِيْرَهْ
لَوْ كَانَ لِلْجَانِي قَلِيْلٌ مِنْ أَنَاةٍ
مَاارْتَمَى في الْغَيْظِ حَتَّى يَسْتَطِيْرَهْ
إنَّ إلى عَيْشِ الْمَوَدَّةِ وَالْإِخَاءِ
أَلْفَ خَيْرٍ وَمِنَ الْعَدْلِ قَدِيْرَهْ
يَاأُنَاسَ الْعَيْشِ كُوْنُوا في السَّلاَمَهْ
إِخْوَةً فِيْهَا مِنَ الْعَيْشِ وَفِيْرَهْ
اسماعيل حمد
التعليقات