لكِ...وحدكِ....
لكِ...وحدكِ كان الكلام الكلام الذي لا يصمتوكان القلب يخفق لكِوقت أرتعاش حروفومقاطع ...الكلاموكانت رؤياي لكِكما هي رؤياكِ لييتعانق رفيف جناحيناكمثل عناق الفراشات للزهورو كعدو الغزلان في البراريفي مواسم شوق جديدةوكان تغريد البلابل غير تغريديرن ويتردد فوق ألم الجراحيتوافق و خرير الماء القراحفأين أنت بعد فراق طويلبأفق حياتي..أيّاب..و ذهاب!!كي لا يسكن فؤادي ويهدأو لايجف لا ينضب نهر الصباحيصمت الكلام الذي لا يصمتو أغدو وحيداً...أجمعفي الضياع... والتيه روحي!تعالي...أليَ نعم تعاليفي شذى أزاهير الصباحوعبق وأريج عطرها الفّواحتغريد وصدّاح البلابلتعالي مع القبّرات الحالماتالنافضات الليل عن جسد...وعن بريق براءة طفولةأختبأت بمفكرة الرحيقتعالي وأعبري عبر الضلوعلحظة جديدة مفعمة بالبرقوغداً يورقه طموح واثق الخطىمن رحم و أصول شرقيةتعالي يا كل ذكريات بيضاءويا عروس نعمة خضراءيا عبق البراءة في مخاضالسبيل....و الطريق
ماجد ابراهيم بطرس ككي
التعليقات