أَثِيْرْ
مَازِلْتَ أَحْلاَمَ
الْعُيُوْنِ الزُّرْقِ مَاتَعِبَتْ
تُتَابِعُ الْحُلْمَ تِلْوَ الْحُلْمِ
في الْقُبَلِ
على ثَغْرِ شَكْلِ الْوَرْدَةِ
الْأُوْلَى تُصَبِّحُهَا
وَعِنْدَ مَسَاءِ الْعَمْرِ حِيْنَ تَغِيْبُ
لِيَرْجِعَ حُلْمُ الْمُنْقِذِيْنَ كَأَنَّمَا
على مَتْنِ طَيْرٍ
في السَّمَاءِ أَمِيْرُ
بِنَفْحِ أَرِيْجٍ
لاَيُنَالُ بِغَيْرِهِ
تَقُوْلُ هُنَا مَأْوَى
وَمُرْتَجَى جَنَّةٍ
وَرِحْلَةُ أَيَّامٍ فَأَنْتَ قَدِيْرُ
حَمَلْتُ وَلَمْ أَتْعَبْ
كُنُوْزَ مَحَبَّةٍ بِهَا أَنْتَ دُوْنَ الْعَالَمِيْنَ أَثِيْرُ .
اسماعيل حمد
التعليقات