.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


البارتي)حزب لا يعرف الإنحناء، ولا يشبه غيره

صبحي ساله يي

في كل آب يحتفل الديمقراطيون الكوردستانيون بذكرىعزيزة عليهم، ألا وهي ميلاد حزبهم المناضل (البارتي) الذي تأسس قبل ثلاثة أرباع قرنعلى يد الخالد مصطفى البارزاني، في مرحلة تداخلت فيها الأمور، وإلتبست الخيارات علىالعاملين في الشأن السياسي. ولأنه رفض سياسة الإذعان للواقع البائس، وقام بتمحيص الأموربوعي وبصيرة، وفكر بسعة خيال بعيد عن الإنصياع والمغامرة، وصمم على إمكانية تحويل السياسةمن فن الممكنات إلى تجميع خيوط التطلعات والأحلام المتناثرة لمواجهة المستحيل، ولأنهلم يصب بآفة التهور والمغامرة، فقد صنفه الكثيرون ضمن أحزاب الواقعية السياسية الخلاقة، وقالوا عنه أنه حزب لايشبه غيره.


تأسس ودخل في نطاقالخيار الاستراتيجي الخصب، عندما رفض التهور السياسي العراقي وضعف بصيرة البعض من قادةثورة تموز 1958 ورعونتهم من خلال الإنحراف عن قيم ثورة تموز، وسفك دماء الأبرياء الكوردالآمنين، وأقدم على خطوة الثورة الكوردستانية الجريئة، ولجأ أبانها الى التحصن في جبالكوردستان دفاعاً عن الديمقراطية للعراق والحكم الذاتي لكوردستان.


بعد أعوام ثورة أيلولالتحررية (1961- 1975)، وثورة كولان التقدمية (1976- 1991)، قاد إنتفاضة الكوردستانيينفي آذار1991، وهندس بعدها لمرحلة المصالحة الوطنية والقومية وتهيئة الظروف لإجراء إنتخاباتبرلمان كوردستان وتشكيل حكومة الاقليم، وما بعد إسقاط البعث في 2003، مارس الواقعيةالسياسية برؤية وخيال إستراتيجيين، وقرأ حسابات موازين القوة وثقل المصالح الدوليةفي المنطقة، وأوصد الأبواب أمام الاندفاعات القومية الصاخبة والسرديات الواهية، لذلكإكتسب كل الشرعيات تقريباً، وما زال يملك الكثير لكي يتكئ عليها ويفاخر بها. خاصة وأنمن يختلفون أو يتفقون معه، ومن يؤيدونه أو يعارضونه، ومن يكرهونه أو يحبونه، يعترفونبشجاعته وبحفظه للعهد والكلمة، وبمواقفه الصادقة، وبأنه الحزب السياسي الأكثر حضوراًوفعالية وقوة وحزماً، وبأن سفينة كوردستان لا تسير نحو الأمان الا بمثل هذا الصنف منالأحزاب.


وفي عراق مابعد2003، منح نفسه فرصة أن يفهم ماجرى من أحداث وتبدلات سياسية وما ساد من فوضى وفسادوخراب، برؤية موضوعية عاقلة، ورصد تصرفات ومواقف الطبقة السياسية والادارية الحاكمةفي البلد. وحاول إعادة النظر ملياً وبرويّة وإعتدال في خريطة علاقاته وإنعكاساتها علىالنتائج التي نعيشها الآن. وإستوعب مطالب الكوردستانيين والعراقيين عموماً، ومن بابتفهمه للواقع السياسي طرح العديد من المبادرات والاقتراحات السياسية العملية.


لهذا الحزب الذييستعد في هذه الأيام للمشاركة في الإنتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، والفوز بأكبرعدد من المقاعد، رئيس إسمه (مسعود بارزاني)، الذي يعتبر أهم وأبرز فاعل سياسي في المشهدالعام بلا منازع. رئيس يجلس في مكتبه ببيرمام، ويحجّ اليه جميع الرؤساء والوزراء والسفراء،ويقصده جميع ضيوف العراق وكوردستان، وأغلب البرلمانيين والسياسيين ورجال الدولة بمختلفالوانهم وطوائفهم وتياراتهم ومناهجهم، يُزار ويُذهب اليه وتُطلب منه المشورة والنصيحة.


هذا الحزب يختلفعن بقية الاحزاب في كوردستان والعراق والمنطقة، في خطاه وماضيه وحاضره ومستقبله، وفيإحتضانه لكل الإتجاهات القومية والدينية المعتدلة بين صفوفه، وفي ثقته بنفسهوجماهيره الواسعة المتماسكة التي ترفض الانحناء.

من ينظر الى جداول الأصوات التي حصل عليها خلال جميعالإنتخابات السابقة، يلاحظ إرتفاع منسوب أصواته في كل عملية إنتخابية عن التي سبقتها.ولهذه الزيادة في الأصوات معاني ودلالات خاصة صدمت الكثير من المراقبين، وبالذات بعدأحداث إكتوبر 2017،  عندما إتسع حجمه ودورهوحضوره الفعال على الساحة السياسية الكوردستانية والعراقية وتحول الى الحزب الأول منحيث عدد المقاعد في البرلمان العراقي وبرلمان الاقليم، والمحبوب جماهيرياً. 

صبحي ساله يي


التعليقات




5000