فائق غير لائق ..
من يراهن على انهاء حقبة السواد والاوضاع السياسية الموبوءة بالفشل في البلاد كان عليه طرح شخصية تتلائم وحجم ما يعانيه الشعب العراقي الذي اتفق الجميع على ضربه في نفس المكان الموجع منذ العام الفين وثلاثة ولغاية اللحظة ، زج اسم الشيخ علي داخل بورصة الترشيحات ودخوله في سباق الظفر برئاسة الوزراء زاد من الوضع عتمة وبدد الامال في تغيير محتمل او مرتقب كانت ساحات الاحتجاج تنتظره فالسيرة الذاتية للشيخ قد تجعله في قاع سلم الترتيب اذا ما نظرنا لبقية المرشحين من ناحية المشاركة في العملية السياسية خلال الاعوام التي خلت . التعاطي مع الازمة الحالية كان يتطلب من الجهة التي طرحت اسم فائق تعاملا يفوق التصورات والتطلعات فالمرحلة الراهنة اشبه بعود ثقاب يتهاوى على مخزن بارود وينبغي التعامل معها بحنكة عالية اذا ما كانت تلك الجهة تريد بالعراق خيرا . واستنادا على كل ما ذكر سابقا باتت الصورة اوضح بكثير من ذي قبل اي ان فائق الشيخ علي فاقد الحصانة سيفقد شرعية الترشيح لا محالة اذا ما تم التحديق جيدا في سجله التي غزته ملفات البعض منها معني بالفساد واخرى بالتواطئ مع الكويت والتستر على عشرات المفسدين ممن عاثوا في البلاد خرابا .
علاء حسين الأديب
التعليقات