مقالات              حاكم ايران، لا يملك أي دليل ولا أثر علمي يدل على اجتهاده فضلا عن أعلميته. احمد محمد الدراجي 2019-12-03 قراءات: 2167 ولاية الفقيه من المصطلحات الفقهية والقضايا العقدية في الفكر الشيعي الاثني عشري فهي تمثل النيابة العامة للإمام، وهي من مختصات المجتهد الجامع للشرائط. من أهم الشرئط التي يذكرها الفقهاء والتي ينبغي أن تتوفر في الولي الفقيه هو شرط الأعلمية الذي يمنح الولي الفقيه القدرة على فهم واستيعاب النصوص الشرعية لكي يستنبط منها الأحكام التي إنما شرعت لتنظيم حياة الإنسان في كل المجالات، فالأعلمية شرط ملازم لولاية الفقيه فلا ولاية من دون الأعلمية، بمعنى أنه لا ولاية للفقيه اذا لم يكن الأعلم وان كان مجتهدا، وعليه فمن باب أولى ان تنتفي الولاية عن من لم يكن مجتهدا أصلا. والأعلمية المشروطة في الولي الفقيه هي أن يكون الأعلم في الفقه والاصول، وهي تثبت بالدليل والأثر العلمي الشرعي الأخلاقي التام الكاشف عن أعلميته. حول مسالة ولاية الفقيه وتحديدا حاكم ايران المتصدي لولاية الفقيه أجاب الأستاذ الصرخي بكل وضوح وشجاعة علمية وبحسب المنهج العلمي الشرعي الأخلاقي الموضوعي المعتدل الوسطي  الذي يتمسك به في الطرح والبيان والتشخيص والتقييم وذكر الحقائق، أجاب بأنَّ: حاكم #ايران، لا يملك أي دليل ولا أثر علمي يدل على اجتهاده فضلا عن أعلميته. وهذا نص الاجابة: « س/ .............. ج/ بسم الله سبحانه وتعالى تكثر الأسئلة عن #ولاية_الفقيه، والكلام عنها طويل، ويمكن للجميع معرفة معنى الولاية وأصلها من خلال الإطلاع على كتاب الإجتهاد و #التقليد من الرسالة العملية، المنهاج الواضح، وأكتفي هنا بإشارات مهمة: 1ـ يشترط في المتصدّي لولاية الفقيه عدة أمور، منها: الإجتهاد، الأعلمية بالفقه وأصوله، العدالة، الحياة، الضبط والإتزان. 2ـ الذي أطمئن له، ان المذكور في السؤال، حاكم #ايران، لا يملك أي دليل ولا أثر علمي يدل على اجتهاده فضلا عن أعلميته، قال سبحانه وتعالى{ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}البقرة111 .....يتبع الصرخي الحسني»، انتهى جواب الأستاذ المفكر. قال نبينا الأقدس محمد  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: « من أفتى بغير علم لعنته ملائكة السماء وملائكة الأرض....» بحار الأنوار- ج ٢ - الصفحة ١٢١ قال الامام الصادق عليه السلام: « من دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه فهو مبتدع ضال»، بحار الأنوار- ج ٧٥ - الصفحة ٢٥٩ قال الامام علي عليه السلام: « إنّ أبغض الخلائق إلى الله تعالى رجلان: رجلٌ وكله الله إلى نفسه، فهو جائرٌ عن قصد السبيل....ورجلٌ قمش جهلا فوضعه في جهّال الأمة، غارّاً في أغباش الفتنة...قد سمّاه أشباه الرجال عالما وليس به...جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره....فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت لا يدري أصاب أم أخطأ.... لم يعضَّ على العلم بضرس قاطع .... »، جواهر البحار- ج2-ص285 احمد محمد الدراجي التعليقات الاسم: فاضل القيسي التاريخ: 2019-12-08 21:11:40 العلم يميز الانسان العالم عن غيره من يدعي العلم ولاعلم لديه وهذا نراه جليا في المتصدين من حكام ىايران لولاية الفقية لاعدم انطباق شروط الولاية التي اهمها الاعلمية والعدالة وقد طالب السيد الصرخي الحسني المناظرة لمن يدعي العلم ويتصجدى للولاية في ايران الاسم: وسام احمد التاريخ: 2019-12-07 11:56:51 وفقكم الله لكل خير الاسم: د. اسعد الجبوري التاريخ: 2019-12-07 06:54:10 مايحصل اليوم في المجتمعات عموما والمجتمع الاسلامي على وجه التحديد هو تصدي غير المجتهد لقيادة المجتمع فتحصل المصائب والمأسي ولويلات وارقة الدماء لعدم فهم حاجات المجتمع والتحديث في والتطور الذي يحصل في المجتمع السيد الصرخي المرجع العراقي الذي يحلل ويقراء الواقع يتشخيص دقيق وراقي جدا بما يمتاز به من علم وفكر معتدل وسطي الاسم: موفق احمد التاريخ: 2019-12-07 04:21:57 موفقين موضوع رائع جدا الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000