هنيئا لك ايها القلم العملاق و الذي كنت مختفيا عن الانظار و الاسماع و اليوم يحق لك و يحق لنا نحن القراء و الذين نعرف مايدور في هوجزك و احاسيسك الرقيقة ان نفخر بضهورك
اجمل مافي قصيدتك تراسل الحواس والتجسيم واعتقد انهما من ديمومة بقاء الصورة الشعرية في ذهن المتلقي دمت شاعر صورة (صوتك على رفِّ سمعي متلقياً ملائكياً) رائعة
رغم صغر سني وضعف لغتي العربية لعيشي في المهجر، إلا أن والدي (المخرج المسرحي حسن هادي) أورثني حب الشعر العربي. فبينما كنت قربه وهو يتصفح إبداعات كتاب مركز النور لمحت اسمك وصورتك. وكأي بنت مدللة تقافزت فرحا عليه، بأن يقرأ لي ماكتبت. كم انت رائع عمو فلاح (بل صديقي فلاح إن أحببت) لم أجد صعوبة في فهم مشاعرك الجميلة بوصفك الرومانسي الجميل للمرأة.
ما أن عرفتكِ
حتى تحولتُ
كم أغمضتُ عيني
واراك عبر الشفيف
آه.........
أيها الاحتفال
ليتسامح العالم
لا تسعفني الكلمات ولا أبي بوصف إعجابي بهذا المقطع كل ما أستطيع قوله شي حلو....... سوف ابحث عن ابداعك اينما كان وأقرأ لك. وتأكد أني من خلالك سوف أتقن العربية كتابة وقراءة فشكرا لك، وشكرا لبابا الذي ساعدني بالكتابة لك
فلاح... صديقي رغم المصنفات العقيمة التي يتباهى بها الأخرون من حيث البدء، وبيننا عراك الحب وخلق الفكرة. من حيث الزمن، وبيننا ساعات منتصرة تقاسمنا فيها الفهم والبحث عن جدوى وجود أيامنا الخاسرة. من حيث الظهور، وبيننا خجل مشترك وإظطراب في العزيمة كي لا ينعتونا بالدخلاء على المهنة من حيث الواجب، علينا أن نطفوا بعمقنا من القعر كي لا نودع الدنيا وفي إبداعنا حسرة من حيث الرأي، أفصحت عن الشجن الملتاع لللا حبيبة واللا صديقة واللا عزيزة بل لها هي تلك القطب المسلوب( للأنثى ) قدما ستأتي بالأفصاح عما هو أجمل....... وأعرفك حسن هادي كاتب/ مخرج مسرحي مالمو/ السويد