النصوص الفائزة بجائزة النور السابعة للابداع- قصيدة النثر\ الفائز الثالث
صور وحي غائب
تأريخُ تأكله جيف المجلدات
زور الأقلام تجعله مطحنة
ما بين الطغاة
وبين الخنوع لأصل سجايا
وهمِنا بجبروته المزري
تقاة قيل أنزلتهم السماء
أنا الفقير لله
اعتقدتُ أنهم يحملون
باقات وردٍ وكسرات خبز
الأحلامُ كانت آخاذة ًُبمواعيدها
لكننا مع السفرِ ِ الأول
وجدنا أمامنا تنانير شواء
ثم سلاسل أذرعتها
لن تعرفْ الانتهاء
أيقونة واحدة من السماء
أحسب أن لا عديد
لأرقام الموت
حينها تأجلت صناعة الحب
والوله الرباني
تلكم أوجاعنا
عذاباتنا
إننا على سواحل
نجمع أبرياء الكون
نمني ذواتنا أن سفينة نوح قادمة
تجر معها أساطيل السماء
حيث المغفرة جمع من
من لغات التأويل
إن أحلامنا طيور ٍوعنادل
وأقواس قزح
باحات وقلاع تحت أقدام الفقراء
آه
أمم عِدتُها النذور والقرابين
******************
لا لن يشبهونني بشيء
أنا الواقف على قمة الأحجار
قالوا: تنحى عنها إنها مقدسة
الأحجار لها من العمر ِ
بلا حدود
إلى متى التصق بها
هي لا تجيد النطق
هي إن نطقت
لها الجميع دون إصغاء
أنا العابدُ لها
المزوق لأطرافها
حارسها الأمين
المفتش عن طلاسمها
غريبة عليٌ أنسنة نطقي
سفينتي مارقة بالتيارات
وأنا مولعٌ بقبعةٍ وغليون
وأوراق تطايرت
بين المدن والخواء
أنا النذرُ المعتق من أمي
من عشيرةٍ قوامها
تلمود علق دهرا
فوق الرفوف
لم أقرأ منه إلا أسحارا
باركها غيري
وخر واهما
يبجلُ الفهارس وحدها
عبدالامير العبادي
التعليقات