.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


في ..وجه مرآتي ..

حسن عبد الغني الحمادي

للكاتب // حسن عبد الغني الحمادي .

بين خفقات القلب وهواجس الانطلاق الشعري ترنيمة هوىً وزحام حروف تتلوى لتصنع هتافاً شعرياً يسوده الحنين واليقين وتعمره هالات مشعة من الذات العاشقة التواقة للعذوبة والجمال والسحر والخيال .

وهنا تعلن الاحاسيس وهجها المتزاحم في الاعماق لتترجم اسرار المحبة والشوق والانتماء في نوافذ متعددة من ذلك الانطلاق والعبور الى ضفاف الاعتراف بأثر من ذلك الهتاف الشعري الذي راود النفس لسنين باتت لا تتحمل الانتظار او التأجيل .. فجاءت تلك التعابير بوهج من مفردات غناءه بالاثر الشعري الذي يهتف للمدينة والوطن والانسان . 

وان كلا منها يعد واجهة حقيقية للبيئة والفضاءات التي يعيشها الشاعر .

وقد تكون تلك الهواجس مؤجلة .. او ربما لا ترغب بالانتشار والظهور في الاضواء فأدركها التأجيل واشغلتها دهاليز الحياة الغريبة في تداخلاتها .. وها هي ترفع النقاب لتظهر وجه الكلمة وعمقها الانساني وتدفع بنبض القلب للاعتراف كي يهتف شعراً وينشر وهجاً وعطاءاً من مفردات الرهافة والامل والجمال في ترجمة المشاعر والاحاسيس .

كل ذلك يتضح من خلال ما اعلنته هواجس الشاعر طارق محسن حمادي في لافتات شعرية عذبة سلسة في ايقاعات نثرية يقظة او ترانيم موسيقى تسرح في اعلان اسرار الهوى والشوق . ذلك دون غموض في النص او المفردة .. فكانت ترانيمه الشعرية قريبة من المتلقي لها وهي تعزف على اوتار ديار الشعر " الناصرية " وفي لغة من عتاب تعلن لافتات الشعر هنا لافتات من عشق وانتماء وهوىً ربما شاغلته المرارة فألبسته وشاح العتاب لتكون هناك دموعاً تترجم اوجاعاً وتعلن هتافاً

ما كل من شرب المدامة

هام عشقاً ..

وارتوى .

ولا كل من يرمي السهام

يصيب أكباد النوى

ذقنا المرارة والدموع

ولم نذق ..

طعم الهوى .

في نصوصه الشعرية خطابات للمواجهة والصراخ والتحدي ربما .!

فالماضي يبهج في مفردات شعره العابر وثمة تشنج في مسارات احوال حاضر مرير .. ومستقبل قلق وهذا ما آلت اليه تلك النصوص وتلك النداءات الشعرية التي ضمت في ثناياها لغة الاعذار والعتاب والحرقة والمرارة .

أنا وبغداد

تبكيني وأبكيها

إذ أظلمت ..

بعد ما زانت لياليها

تشكو جراحاً

فلا اذنٌ لها سمعت

من ساكنيها

ولا .. من كان يحميها

بدت عيون المها

في الوجد ذابلة

من كثر ما ذرفت

دمعاً مآقيها .

حقاً .. ان في الشعر صرخة والم .. وصوت يردده قلب وفم . وان الشعر ينبض من اعماق القلوب واوجاع الذات ليكون معزوفة للحزن والآه والوجع .. والتأمل في حيثيات الاشياء كي يبصم اثراً في الذاكرة ويفتح نوافذ الاسرار في هواجس انسانية .. ما عادت ترغب 

بالتأجيل .~


تشرين الاول 2017                                     


حسن عبد الغني الحمادي


التعليقات




5000