.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


الإرهاب لا يمثل الإسلام

ناظم الزيرجاوي

الإرهاب لا يمثل الإسلام 

مابين جوانب الحقيقة والإلتفاف عليها

 

لستُ مؤهلاً لأكون قاضيا في قضية واسعة وحساسة كهذه ، ولكن لي رأي متواضع أحبذ أن أقوله بكل صراحة وبلا مواربة .
لا يوجد دين ولا فكر بشري إرهابي بشكل كامل  ، القول بأن الإسلام دين إرهابي يعني بأن المسلمين كلهم إرهابيين ، وهذا خطأ فادح إذ أن " كل تعميم خاطيء بما فيها تعميمي هذا " - كما قال ابن رشد - .
لذلك انا لا أقول بأن الإرهاب يمثل الإسلام ، ولكني ضد القول  أنه لا يمثله 
كيف يكون ذلك ؟ 
أرى بأن الغالبية العظمى في المجتمعات البسيطة ليست إرهابية مطلقاً  ، تريد العيش أقصى أمانيها لقمة وشربة ماء كما هو حال معظمنا .
لكن الحوادث الكثيرة جداً أصبحت مؤشراً على وجود مشكلة كبيرة ، يمكن القول  بأن حادثة في السنة أو خمس حوادث او عشرين حادثة في السنة بأنها لا تمثل فئة معينة .
لكن وجود أكثر من ألف حادثة سنوياً في العالم إخواننا أبطالها فهذا مؤشر على وجود  مشكلة كبيرة في منطقتنا وحدودنا الدينية ، من أفغانستان إلى الشيشان إلى سوريا ولبنان ومصر وليبيا واليمن كمنابع وميادين للعمليات وفي دول اوروبا والغرب والشرق كأهداف للهجمات ، كل هذا لا يمثل الإسلام ؟ولا حتى المسلمين ؟ ألا تشعرون بالخجل من قول هذا الكلام ؟ لماذا كل هذا الإنكار ؟
يمكن القول على الأقل بما أن الإرهاب لا يمثل الإسلام " أنه يمثل قطاعاً ليس بسيطاً من المسلمين ".
هناك ثلاثة عوامل متشاركة مع بعضها في صناعة الإرهاب :
1- الغباء والجهل والفقر الذي يستغله  المتطرفون الدينيون ، والحركات الدينية ذوات الأطماع السياسية ، ويجندون الشباب بإغراءهم بالشهادة والحور العين لأجل حكم الله في الأرض .
" وهذه النقطة الحساسة التي يخاف منها  المجتمع لأنهم يظنون أنها إدانة للدين بضلوعه في التطرف، ومن يتأمل حركات  داعش وتنظيم القاعدة والشريعة وغيرهم ، يعرف بلا شك ولا ريب بأن هناك أساسا من الموروث الديني لهذه الحركات ".
2- طغاة الحكم ، الذين يستغلون كل الكوارث ويضخمونها بما يخدم مصلحتهم ، وهم هنا يستغلون  الصنف الأول في هذا المضمار الكارثي " ومن يطلع على تصرفات دول الخليج ، لا تخطيء عينه معرفة تلك الحقيقة " 3-بعض الاطراف الدولية ، التي تستخدم فزاعة الإرهاب من أجل تحقيق مصالحها ، في مناطق معينة  في إطار التنافس العالمي على الثروات والنفوذ ، ولا تغيب هذه المؤشرات عند الإطلاع على التجربة الروسية والأمريكية في أفغانستان وحاليا في العراق وسوريا ..

رجال الدين ينكرون دورهم في الإرهاب ويقولون بأنها مؤامرة على دينهم ، فيما الحقيقة تقول آن آلاف المجاهدين يؤهلون سنويا لميادين الشهادة .
الحكام والعصابات الساعية الى الحكم تنكر  ذلك ، ويلصقون تهمة الإرهاب بمن يعارضهم ، لكي يبررون قمعهم ، ويكسبون تحالف الخارج إلى صفوفهم .
دول خارجية تلصقها بالحركات الدينية لكي تبريء أتباعها وأذرعها وتستمر في تنفيذ مخططاتها .

 

ناظم الزيرجاوي


التعليقات




5000