روايات وقصص بحاجة من ينقلها عن وضع العراقيين
لا أدري لماذا حتى الآن لم توجه دعوات إلى الأدباء والكتاب والروائيين والقصاصين، لزيارة بعض محافظات العراق للوقوف على الواقع الذي يعيشه ابناء شعبنا بمختلف أطيافهم، ونقل معاناتهم إلى العالم، حيث الفساد وسوء الإدارة وتردي الخدمات والمحسوبية والمنسوبية وفوق كل هذا الطائفية.
فضلا عن سقوط مدن بيد أرهابيي داعش كالموصل وغيرها، والتي عادت قرونا إلى الوراء بسبب المعارك التي تشهدها.
كما لا ننسى المختطفات الأيزديات اللاتي وقعن في أسر داعش لا ذنب لها إلا وجودهن في وطن يحكمه أناس لا يهتمون لأمر شعبه ولا يشعرون بمعاناتهم والامهم.
لذلك فأن كتاب الرواية والقصة وكذلك منتجي ومؤلفي الأفلام السينمائية لو زاروا العراق خصوصا بعض مدنه التي سيطر عليها داعش الظلامي، لأنتجوا أفلام سينمائية ولحققت أعلى نسب مشاهدة في العالم.
مع هذا هناك من يطل على العالم وهو يبرز عضلاته زاعما بأنه يمثل العراق والعراقيين، ولو كانوا يخجلون لما رفعوا رؤوسهم بعد الذي جرى ويجري لوطننا الذي شتته الحروب والفساد والطائفية.
الإعلامية زينب السهلاني
التعليقات