رسالةٌ مجهولةٌ..
أُلقيَتْ على نافذةٍ مطلّةٍ على القمرِ تفشّىٰ في قلبي حبٌّ مِنْ ثقبِ الشريانِ فصارتْ نبضاتُ قلبي تخفقُ حاءً..
وباءً أنا؟ أمْ أنا؟
أمْ يا تُرى..
هيَ لي أنا؟!..
أمْ إلى امرأةٍ أخرى -
تشبهُ ملامحي-
مكتوبةٌ؟..
منذُ أزمانٍ..
قرأتُها وأنا في حَيْرةٍ..
وعجَبٍ بانتْ لي كأنّها شفرةُ حروفٍ مِنْ كوكبٍ آخرَ أنتِ آهاتي..
وألمي..
وأرقي..
وأميرةَ نومي أنتِ سعادتي..
عذابي..
واقعي..
حلمي..
وظلّي بصمةُ يدي..
قلمي..
وكلُّ قبيلتي أنتِ أراكِ زماناً -بين ماضٍ وحاضرٍ-
.. سحراً سومريّاً مِنْ آشورَ وأكدَ شجونَ وطني..
ووطنَ شجوني أنتِ استجابةٌ
.. لمناجاةِ عاشقٍ لِرَبِّ السماءِ لا قبلَكِ ولا بعدَكِ امرأةٌ..
أنثى بِمخالبِ قطّةٍ إذا ابتسمَ ثغرُكِ
.. تلوذُ النساءُ خجلاً مِنْ سنا لآلئِكِ تتعبّدُ كلُّ الأقمارِ في محرابِ حسنِكِ تنكفِئُ كلُّ الشموسِ أمامُ فخامةِ أنوثتِكِ كلُّ هذا لي أنا؟َ..
أمْ هيَ أنا ولا ندري؟!.
سالي المبارك
التعليقات
|
تكبين عن وطن وجع رائعة بما تسطرين أحييك |
|
|
تتنسمني آلأنا، أهي لي أم هي أنا أم أنا تلك التي في آلأنا وآحسرتاه على التي تغفو وترنو تُسائلين.. أأنت الربيع أم أنا؟؟
|
|