تنهيده .!
امطرَتني بوابلٍ , منْ اسئلتِها العديدة , كأنها تشكّكُ في ايديولوجيةٍ او عقيدة .. عجيبةٌ هذهِ الفتاةُ العجيبهْ .! .. قالتْ ممّا قالتْ : - لِمَ لَمْ نرَ قصيدتكَ الجديدة .؟ .. قد لا تغدو قصيدةً فريده كقصائدكَ الفريدة .! .. هل انت في ازمةٍ شديدة .؟ .. أَ تُعَرِّضُكَ قصيدتكَ الى مكيده , او وقوعٍ في مصيدة .؟ .. وتمادتْ بأسئلتها هذه الأنثى العنيدة .. كأنها في سوحِ الحُبِّ صِنديدة .!
واختزلتُ وإقتصرتُ القولَ بالقولِ : -
أجهدُ بجهودٍ جهيدةْ .. اسعى بمساعٍ حميدةْ .. اترَيَّثُ بتشييدِ قصيدتي الجديدة .. ذاتَ القافيةِ العتيدةْ .. إنّما هذه القصيدة : -
< إمّا تُولدُ شهيدة .!! . او ستظهرُ عندَ بدءٍ بعلاقةٍ عاطفيّةٍ جديدة>
رائد عمر العيدروسي
التعليقات