مابعد تحرير مدينة الموصل هناك مشكلة يجب الانتباه اليها
انا اليوم اتحدث مع الشرفاء في العراق من ناس يعرفون الانسانية وحبهم وحرصهم على شعب العراق الغيور الجريح الذي مر بأزمات كثيرة وكبيرة من خلال الحروب والمؤامرات الخسيسة على هذا الشعب المؤمن الصابر على هذا البلاء وليس غريب علينا نحنو العراقيون في البداية دخول الأمريكان بعد سقوط الدكتاتورية بحجة طرد تنظيم القاعدة الى العراق وحصل ماحصل من دمار في بعض المدن العراقية وحدثت خلافات بين السياسيين من كان مؤيد ومعارض لدخول قوات اجنبية وبعد فترة من الصراع انتهت لعبة القاعدة وتم الاتفاق على خروج القوات الامريكية من العراق وبعدها تَرَكُوا الشعب العراقي يعاني الامرين منها الأمراض الفتاكة مثل السرطان الذي دمراطفال ونساء وشيوخ وكل هذا نتيجة تجارب الأميركان برمي قنابلهم السامة في العراق والآخر تحميل العراق ديون ثقيلة تكسر الظهر -- ولم تنتهي المصيبة/وبعد فترة عادو إلينا بحكاية جديدة ولعبة جديدة(داعش) وهنا الملفت للانتباه ان الأمريكان لم يضهرو للعلن في البداية وقامت الحرب بين الجيش العراقي وبين داعش وتوغل داعش في عديد من المدن العراقية وشدت الحرب بين الحق والباطل ولولا حكمت المرجعية الرشيدة في العراق وإصدار الفتوى المباركة وانخراط ابناء الشعب مع الجيش لدخل داعش لكل بيت عراقي لاكن الغيرة العراقية كانت لهم بالمرصاد/هنا ضهور الأمريكان على الساحة من جديد يريدون تحرير العراق ودخلوا باسم جديد (قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الامريكية) وهذا ليس خافيا على احد أمريكا لها سياسات ونوايا لا يعرفها فقط رب العالمين / اليوم العراق يشكر كل الدول التي شاركت الجيش ووقفت معه بحربها ضد ارهاب داعش والخلاص منه و هناك دول عربية وكذالك الدول الأوربية تضررت من وباء داعش ومن ساعدهم من بعض دول جارة للعراق لاكن سوف ياتي اليوم وتنكشف أقنعة الخونة في داخل وخارج العراق انشاء الله ايها الأخوة الشرفاء في العراق انا اناشد منضمات المجتمع المدني في العراق واليونسيف ودوّل العالم المحبة للسلام ان تقف مع اطفال العراق ياخوان هناك كارثة كبيرة بعد تحرير الموصل والقضاء على داعش وطردة خارج العراق هناك مسالة خطيرة جدا هم الأطفال الذين عاشو خلال هذه السنين إبان احتلال داعش قامو هؤلاء القتلة بتدريب اطفال بعمر الزهور ابرياء لا يعرفون كل شي سوى العب لاكن داعش درب هؤلاء الأطفال من خلال مدارس خاصة لتعليمهم على الذبح والقتل والتطرف وغسل أدمغتهم من خلال أفلام وكتب توزع اليهم في المدارس وفي مدة سنتين او ثلاث تماما سيكونون دواعش بلا شك وهنا القانون العراقي يحاسب كل من تلطخت أيديهم بقتل العراقيين يقتل ويحاكم ايها الأخوة الكل شاهد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي كيف يقوم بعض هؤلاء الأطفال بذبح رجال ونساء امام الناس وامام أقرانهم من الأطفال هذه افعال داعش المجرمة/ فأنا أنشد القوات الأمنية والحشد الشعبي بالتعامل مع هؤلاء الأطفال برفق وإرسالهم الى أماكن خاصة حتى يتسنى للحكومة العراقية احتضان ورعاية وإدخالهم مدارس خاصة ويشرف عليها خبراء ذواختصاص المسالة ليس بالهين اتجاه هذه الشريحة الكبيرة التي تربت في احضان داعش /وعند دخول القوات العراقية سيجدون هذا واقع حقيقي ويجب تعاون الأهالي من محافظة الموصل عن ابلاغ القوات الأمنية عن الشبان والأطفال ممن انضموا مع داعش مجبرين ومساعدتهم وتسليمهم الى المعنيين لمعالجة الموقف ومن الله التوفيق انشاء الله
علي حسن الخفاجي
التعليقات