ثقافات              لا تقولي مرَّةً أخرى أحـبـُّك عبدالله علي الأقزم 2008-08-20 قراءات: 2463 ذهبَ  الحبُّ   يميناً   و شمالاً   و  انتهتْ  رحلة ُ  حبِّي ضمنَ   أوراق  ِ الخريفْ  أأضيفُ الـعـَالَـمَ  الكاذبَ   نحوي كيفَ   للمقـتـول ِ   في   عـيـنـيـكِ مرَّاتٍ يُضيفْ لم  أعدْ  إلا  حـطـاماً  يـتـمـشَّى في مرايـا  ألفِ  جرح ٍ عربيٍّ   أمميٍّ   عالميٍّ و أنا  العبدُ  الضعيفْ صورُ الحبِّ  بصدري الهوى  العذريُّ   فيها وجهُ  زلزال ٍ عـنـيـفْ و هوَ  ما  بينَ  نزيفٍ   و  نزيفْ كلُّ  ما  عـنـدك  موجودٌ على هذا الرصيفْ أنتِ  ما  أنتِ  سوى أشجارِ   رمَّان ٍ تـهـاوتْ تحـتَ  عنوان ٍ   مُـخـيـفْ أتـبـيـعـينَ  سماواتِ  جَـمَـال ٍ لنـصـوص ٍ عشعـشتْ   فـيها   الـرذيـلـةْ أتـمـيـتـيـنَ على نهديـكِ في  فستانـكِ  الشفافِ في  حـضـنـِكِ أصداءَ  الفضيلةْ كـلُّ  مَنْ  يهواكِ مجنونٌ  رماديٌّ حرامٌ  فـيـهِ أنْ  تبقى  الرجولـةْ فـيـكِ   قـدْ   مـاتـتْ أسـاطـيرُ    نـضَـال ٍ و خـبـتْ   كلُّ   حـكـايا   سـنـدبادٍ كلُّ   وردٍ  فـيـكِ قـد    أفـنـى  حقـولَـةْ كلُّ   حـُسْـن ٍ  عالميٍّ فيكِ  قـد  أتلفَ بالنار  فصولََـهْ كـلُّ  غيم ٍ فـيـكِ  قـد  أوقفَ عن  بؤس  ٍ و عنْ   يأس ٍ هـطولَـهْ غـيـِّـبـي  روحَـكِ  عـنـِّي اغربي   كلَّـكِ    عـنـِّي مَشرقي    ما   عـاد   يـرضى نـحـوَ  عـيـنـيـكِ   دخـولَـهْ اخرجي مِن   كلِّ  ذرَّاتِ   جراحي كـغِـيـابٍ   أبـديٍّ أنتِ مَنْ  أشـعـلَ لـلـحـبِّ  أفـولَـهْ أنتِ  مَنْ  مـهَّـدتِ في الألـوان ِ للـكـذبِ  نـزولَـهْ أنتِ  مَن أمرضتِ للمشي سهولَـهْ أنتِ مَنْ حاربَ للـوصـل ِ  حـصـولَـهْ لم  أعدْ مجنونَ ليلى كلُّ  ما  فـيـهِ  تمنى أن يضـمَّـكْ أنا  إنـسـانٌ   أبيٌّ حين معناكِ  تـردَّى و هـو في أسـفـل شيء ٍ كـلُّ    لاءاتي   تـتـالـتْ لا    تقولي    مرَّة    أخرى أحـبـُّكْ ضاعَ   عن  دربيَ   دربـُكْ ليتَ نبضي ليس في أعماقِهِ الحمراء ِ نبضُـكْ قد نسى صدريَ  صدرَكْ وانــتـهـيـنـا كرمادٍ و حروفي لم  تـعـدْ   تعـزفُ  حـرفـَكْ كـلُّ حـسـن ٍ فـيـكِ قـد  فـارقَ  حـسـنـَـكْ بمياهِ الليل   أمحو في دمي العاشق ِ وجهَـكْ في غروبِ  الأمل ِ الأجمـل ِ قـدْ  ودَّعـتُ  قـلـبـَـكْ و ظلالـي أخـرجـتْ مِنْ سـاحِـل ِ الإعـجـابِ ظـلَّـكْ كلُّ   ما  فـيـكِ  فراقٌ و  قـدومُ   الحاضرِ المُشرق ِ قـدْ  أطـفـأَ   ذكـرَكْ و الذي  يزرعُـنى يين  خطوط ِ الشمس ِ سطرٌ يانـعٌ يـرسمُ   قـلـبـاً قد تـهـجَّاهُ شمالٌ   و جنوبٌ لا  تـقولي  مرَّة  أخرى أحـبُّـكْ    عبدالله علي الأقزم التعليقات الاسم: عبدالله علي الأقزم التاريخ: 2008-09-13 01:10:43 أستاذتي الكريمة آمنة عبدالعزيز شكراً جزيلاً لتعليقك الرائع نعم المرأة في شعري لها مكانة مرموقة وأنا أحترم المرأة أشدَّ الاحترام و أتمنى دائماً أن أراها من ألق إلى ألق تحيَّاتي الاسم: عبدالله علي الأقزم التاريخ: 2008-09-13 01:07:43 صديقي العزيز عقيل اللواتي رفيق القلب و الروح و نديم الشعر والمشوار الأوَّل في الحبِّ دمتَ رائعاً بحجم الشمس الاسم: آمنة عبد العزيز التاريخ: 2008-09-11 23:27:34 المرأة في قصيدتك رائعة كما أستحقت منك هذا الفيض من روعة الوصف .. أستاذ عبد الله .. قرأت لك نص يستحق القراءة لأكثر من مرة الاسم: عقيل اللواتي التاريخ: 2008-09-09 23:52:56 صديق الحرف و ربَّ النزف الراقي يعدني هنا أن أقرأك بروعة مودة الاسم: عبدالله علي الأقزم التاريخ: 2008-09-04 18:12:00 أستاذتي العزيزة إلهام زكي خابط أهلاً بطلَّتك المباركة و بتعليقك الجميل الذي هو وسامٌ ثمينٌ أعتز به لا حرمني اللهُ تعليقاتك ألف شكر لك من نور القمر أهديكِ أجمل تحيَّاتي أخوك المخلص عبدالله علي الأقزم الاسم: عبدالله علي الأقزم التاريخ: 2008-09-04 18:08:30 أستاذي العزيز ناصر الحلفي سعدت صفحتي بأنوار قلمك فلك من غدير الحب أجمل تحيَّاتي أخوك المحب عبدالله علي الأقزم الاسم: الهام زكي خابط التاريخ: 2008-08-21 21:23:46 قصيدة في منتهى الجمال والروعة اهنئك الاسم: ناصر الحلفي التاريخ: 2008-08-20 13:18:48 شكراً لك يا عبد الله على هذه القصيده الرائعة والجميلة والتي تحمل اجمل معاني الصدق وشفافية التعبير من خلال ادوات متواضعه رسمت لنا اجمل صوره أراها بوضوح بين السطور الاسم * البريد الالكتروني تعليق * 5000