قناديل وفراشات
طرقت الباب
وغالبني التمني
كنت هناك قريبا
الرذاذ الحلو يأتي
كانت سماؤك ممطرة
وفي عينيك
سفين تائه
قمر معربد
وأرجوحة
طرقت الباب
حتى كل متني
طرقت الباب ثانية
ومن وراء الزجاج
رفيف
من ستار راح يأتي
بالتجلي
هرعت بالتمني
والفراش
كاد الفراش
يعانق النور من وجع
التدلي
يعاقر الضوء مثلي
والمصابيح
ملاذات وكون
دفين وأخيلة
في ركون الصمت تمضي
طرقت الباب ثالثة
أزاح الضوء
نصف نافذة وراح الباب يبكي
فلم يكن من وراء الباب
من أمل
كي أعانق الحور وحدي
الدكتور ناصر الاسدي
التعليقات