البنفسج الحزين
والدقائق
لم تكن تقوى على سفري
فاّه لم أودعها
واّه لم ألثم
لها ثغرا ،
ولم أشم لها عطرا .
فعذرا أيها الواشي
قتلت رائعتي ،
ونسجت لعشك الغدرا .
والأفق في ضحكي
مكبل ،
والجناح الهظيم منكسرا
فتعالي قبل الفوات
لنعبر الفرات
ونركب الليل وقت الممات .
وتعالي
حين يسبح الحور
في ألق الشتات .
وتنهار على جفنيك
قصائدي
ويفوح المسك من وهج
المساء .
فمتى تعود
فشمسك غائبة
والدروب الحزينة بانكفاء .
وأنت لما تجئ ،
أعدني إليك بلا انقضاء .
الدكتور ناصر الاسدي
التعليقات