.
.
  
.......... 
هالة النور
للإبداع
.
أ. د. عبد الإله الصائغ
.
.
د.علاء الجوادي 
.
.
.
.
.
.
.
ـــــــــــــــ.

.
.
.
.
.

..
....

.

  

ملف مهرجان
النور السابع

 .....................

.

.

.

 ملف

مهرجان
النور السادس

.

 ملف

مهرجان
النور الخامس

.

تغطية قناة آشور
الفضائية

.

تغطية قناة الفيحاء
في
الناصرية
وسوق الشيوخ
والاهوار

.

تغطية قناة الديار
الفضائية
 

تغطية
الفضائية السومرية

تغطية
قناة الفيحاء في بابل 

ملف مهرجان
النور الرابع للابداع

.

صور من
مهرجان النور الرابع 
 

.

تغطية قناة
الرشيد الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

.

تغطية قناة
آشور الفضائية
لمهرجان النور
الرابع للابداع

 

تغطية قناة
الفيحاء
لمهرجان النور
في بابل

 

ملف مهرجان
النور

الثالث للابداع
2008

 

ملف
مهرجان النور
الثاني للابداع
 

            


مَلاكُ القَمَر قصة قصيرة جدا

صباح محسن جاسم

حين انام ، افكر: ربما ينقضُّ عليّ ملاكُ الموتِ فجأة .. ! 
لكنني اعود فأستذكر : اوه غدا سأستأنف السؤال عن صحة صديقي ، وسأنجز كذا وكذا وسأشتري الخضار من صديقتي القروية ، ربما سأزرع من بقاياها فانا اتشهّى النعناع في رمضان، فضلا عن مروري على جسر مدينتنا الأنتيكة ! وسأدندن تلك الأغنية التي كان يرددها والدي زمن عشقه .. 
اوه متى سينتهي خليل النجار من مكتبتي الجديدة ؟ سترى النور اخيرا كتبي السجينة ردحا من السنوات تحت ارضنا المقدسة ....
او يسرح بي الخيال : لدي موعد من زمان مع كأس من النبيذ كنت وعدت نفسي بارتشافه ساعة طبع كتابي المترجم .. لكن كيف سأحصل عليه وعسس (خمبابا) يخمّون جعبنا في نقاط التفتيش ! من ثم ان كتابي ركن على رف الوزارة لم يطبع منذ ثلاث سنوات !!
ياه بعد غد الأثنين موعد توزيع اصص نبتة ( الشجرة المعجزة - شجرة الفقراء ) ، هل ستكفي مئة شتلة لتسد طلبات من يحتاجها من مرضى السرطان والسكّر ؟!
هكذا انام .. لأجد ان ملاكَ الموت يشطبُ كلّ ملاحظاته المهلكة ويغادرُ متأففاً !))

صباح محسن جاسم


التعليقات

الاسم: صباح محسن جاسم
التاريخ: 2016-08-15 15:58:14
شكري وتقديري للأديب العزيز حميد الحريزي على ملاحظته المهمة .. " لا والله يا عمي .. لم تكن تلك مما ارسلت .. سأعيد مخاطبة الرفقة الأدبية كي ينصفوا ما ارسلت .. " محبتي وعميق اشتياقي ..
((
مَلاكُ القَمَر
قصة قصيرة جدا

حين انام ، افكر: ربما ينقضُّ عليّ ملاكُ الموتِ فجأة .. !
لكنني اعود فأستذكر : اوه غدا سأستأنف السؤال عن صحة صديقي ، وسأنجز كذا وكذا وسأشتري الخضار من صديقتي القروية ، ربما سأزرع من بقاياها فانا اتشهّى النعناع في رمضان، فضلا عن مروري على جسر مدينتنا الأنتيكة ! وسأدندن تلك الأغنية التي كان يرددها والدي زمن عشقه ..
اوه متى سينتهي خليل النجار من مكتبتي الجديدة ؟ سترى النور اخيرا كتبي السجينة ردحا من السنوات تحت ارضنا المقدسة ....
او يسرح بي الخيال : لدي موعد من زمان مع كأس من النبيذ كنت وعدت نفسي بارتشافه ساعة طبع كتابي المترجم .. لكن كيف سأحصل عليه وعسس (خمبابا) يخمّون جعبنا في نقاط التفتيش ! من ثم ان كتابي ركن على رف الوزارة لم يطبع منذ ثلاث سنوات !!
ياه بعد غد الأثنين موعد توزيع اصص نبتة ( الشجرة المعجزة – شجرة الفقراء ) ، هل ستكفي مئة شتلة لتسد طلبات من يحتاجها من مرضى السرطان والسكّر ؟!
هكذا انام .. لأجد ان ملاكَ الموت يشطبُ كلّ ملاحظاته المهلكة ويغادرُ متأففاً !))

الاسم: حميد الحريزي
التاريخ: 2016-08-15 07:43:13
تحياتي للاديب القدير صباح محسن جاسم ، قصة ممتعة وجميلة تحمل بين سطورها الكثير من التصريح والتلميح الى واقعنا الحاضر ، وعرض بعضا من هموم الكاتب ومعاناته ....

للاسف ارى هناك تكرار في عدة اسطر من القصة ، ولاكثر من مرة لاادري هل هو مقصود من الكتاب او انه سقط سهوا ...

الحريزي حميد




5000