مَلاكُ القَمَر قصة قصيرة جدا
حين انام ، افكر: ربما ينقضُّ عليّ ملاكُ الموتِ فجأة .. !
لكنني اعود فأستذكر : اوه غدا سأستأنف السؤال عن صحة صديقي ، وسأنجز كذا وكذا وسأشتري الخضار من صديقتي القروية ، ربما سأزرع من بقاياها فانا اتشهّى النعناع في رمضان، فضلا عن مروري على جسر مدينتنا الأنتيكة ! وسأدندن تلك الأغنية التي كان يرددها والدي زمن عشقه ..
اوه متى سينتهي خليل النجار من مكتبتي الجديدة ؟ سترى النور اخيرا كتبي السجينة ردحا من السنوات تحت ارضنا المقدسة ....
او يسرح بي الخيال : لدي موعد من زمان مع كأس من النبيذ كنت وعدت نفسي بارتشافه ساعة طبع كتابي المترجم .. لكن كيف سأحصل عليه وعسس (خمبابا) يخمّون جعبنا في نقاط التفتيش ! من ثم ان كتابي ركن على رف الوزارة لم يطبع منذ ثلاث سنوات !!
ياه بعد غد الأثنين موعد توزيع اصص نبتة ( الشجرة المعجزة - شجرة الفقراء ) ، هل ستكفي مئة شتلة لتسد طلبات من يحتاجها من مرضى السرطان والسكّر ؟!
هكذا انام .. لأجد ان ملاكَ الموت يشطبُ كلّ ملاحظاته المهلكة ويغادرُ متأففاً !))
صباح محسن جاسم
التعليقات
|
شكري وتقديري للأديب العزيز حميد الحريزي على ملاحظته المهمة .. " لا والله يا عمي .. لم تكن تلك مما ارسلت .. سأعيد مخاطبة الرفقة الأدبية كي ينصفوا ما ارسلت .. " محبتي وعميق اشتياقي .. (( مَلاكُ القَمَر قصة قصيرة جدا
حين انام ، افكر: ربما ينقضُّ عليّ ملاكُ الموتِ فجأة .. ! لكنني اعود فأستذكر : اوه غدا سأستأنف السؤال عن صحة صديقي ، وسأنجز كذا وكذا وسأشتري الخضار من صديقتي القروية ، ربما سأزرع من بقاياها فانا اتشهّى النعناع في رمضان، فضلا عن مروري على جسر مدينتنا الأنتيكة ! وسأدندن تلك الأغنية التي كان يرددها والدي زمن عشقه .. اوه متى سينتهي خليل النجار من مكتبتي الجديدة ؟ سترى النور اخيرا كتبي السجينة ردحا من السنوات تحت ارضنا المقدسة .... او يسرح بي الخيال : لدي موعد من زمان مع كأس من النبيذ كنت وعدت نفسي بارتشافه ساعة طبع كتابي المترجم .. لكن كيف سأحصل عليه وعسس (خمبابا) يخمّون جعبنا في نقاط التفتيش ! من ثم ان كتابي ركن على رف الوزارة لم يطبع منذ ثلاث سنوات !! ياه بعد غد الأثنين موعد توزيع اصص نبتة ( الشجرة المعجزة – شجرة الفقراء ) ، هل ستكفي مئة شتلة لتسد طلبات من يحتاجها من مرضى السرطان والسكّر ؟! هكذا انام .. لأجد ان ملاكَ الموت يشطبُ كلّ ملاحظاته المهلكة ويغادرُ متأففاً !))
|
|
|
تحياتي للاديب القدير صباح محسن جاسم ، قصة ممتعة وجميلة تحمل بين سطورها الكثير من التصريح والتلميح الى واقعنا الحاضر ، وعرض بعضا من هموم الكاتب ومعاناته ....
للاسف ارى هناك تكرار في عدة اسطر من القصة ، ولاكثر من مرة لاادري هل هو مقصود من الكتاب او انه سقط سهوا ...
الحريزي حميد |
|