سقوط زهرة
في ليلة من ليالي-
الشتاء
والسماء تحجبها -
السحب السوداء
كانت الشمس-
تنتظر وراء المغيب
لتشرق من جديد
لترقص الفراشات-
بين الأزهار
وتتناغم الطيور -
بين أغصان الأشجار-
الباسقة
وتحضن الأرض-
بجدائلها الذهبية
كانت البنايات العالية
تلبس الثياب الرمادية
شامخة وتجلس على-
الأرض بثقلها
تحمل في جوفها -
مصابيح
تلقي بضوئها على-
الشارع الكئيب
وبطونها حبلى-
بالحكايات
وبالأحلام والعشق
وكل خفايا النفوس-
الحائرة
في زمن يغلق فيه-
الأبواب
في تلك المدينة -
الكبيرة
في ليل الشتاء البارد-
الحزين
سقطت زهرة-
من العلو الشامخات
صوتها
صراخها
ضاع بين قارتين
كان عليها أن تعيش
في قلب قارتها
رغم أنها كانت تعلم
بأن أحدهما لايطيق الآخر
أرادت أن تجمعهما معآ
لكن!!!
غادرت زهرة القارتين
دون رثاء
بكت لزهرة السحب -
السوداء
والبنايات الثقيلة-
بقيت صامتة خرساء
والشمس أوجعها الأصغاء
خلف السحب الباكية
في قلب السماء
5/10/2012
فتاة في عمر الزهور من بلاد الشرق الحزين أحبت شابآ من بلاد الغرب فطلبها عدة مرات من ذويها للزواج ولكنهم رفضوا وكانت نهايتها القتل بأبشع صورة ألا وهو رميها من أعلى بناية في يوم كئيب بكت لها عيون السماء
فضيلة مرتضى
التعليقات
|
الغالية والأديبة الرائعة ألهام خابط مرورك عذب . نعم سيدني رقي الشعوب بثقافاتها وسلامة أفكارها ومع الأسف شعوبنا لازالت بحاجة الى الوعي الكبير جدآ . وشكرآ جزيلآ على تقيمك وأيضآ عذرآ للتأخر على الرد لأسباب فنية في جهازي. تمنياتي لك بالتألق دومآ زميلتك فضيلة مرتضى |
|
|
الغالية والأديبة الرائعة ألهام خابط مرورك عذب . نعم سيدني رقي الشعوب بثقافاتها وسلامة أفكارها ومع الأسف شعوبنا لازالت بحاجة الى الوعي الكبير جدآ . وشكرآ جزيلآ على تقيمك وأيضآ عذرآ للتأخر على الرد لأسباب فنية في جهازي. تمنياتي لك بالتألق دومآ زميلتك فضيلة مرتضى |
|
|
الأديب العزيز علاء سعيد حميد جل الاحترام وعفوآ لردي المتأخر لأسباب فنية في جهازي وكالعادة مرورك عذب . نعم سبب مآسينا الجهل أحسنت الجهل آفة تهتك بشعوبنا زميلتك فضيلة مرتضى |
|
|
حينما يحكم الجهل تسود المآسي و تتلبد سماء الحرية بغيمة الغربان السود من النوايا الكاتبه المتألقة فضيلة مرتضى لك و لقلمك اجمل التحايا |
|
|
قصة حزينة كباقي القصص والضحية دائما أنثى بسبب التخلف لقد جسدتي هذه القصة بكلمات شفاف رقيقة .. سلمت يداك مودتي إلهام |
|