خيل تغزلي
يا واحتي الخضراء والليل الندي
يا أنتِ كلّ العمر أمسي والغدِ
ما عاد يعنيني حسودٌ مغرضٌ
فهواكِ بي كالجمرِ وسط الموقدِ
يُذ كى أذا مرّ الخيالِ بذكرهِ
فَيَشُبّ بي توقٌ لذاك الموعدِ
فتهيّأي وتجمّلي في حلتك
وتمايلي في ساحة المتوجّدِ
هذا وقد أسرجتُ خيل تغزّلي
صهلتْ بأرضكِ كي ترين تفرّدي
مُتقارِباً مُتباعِداً فَيَهُزّني
شبقي مجوني من جُموحِ مُعَرْبدِ
وملأتُ كأسِ صبابتي من ثغركِ
كي أرتوي عَسَلاً وكلّ تودّدِ
فدعي لِهاثك والأنين يَجُرّني
من صوتِ ذا ها ها وها متعدّدِ
حتى إلى صوت السرير مهزهزي
فأذا خبا منّي اللهيب فأوقدي
جمري وجمركِ للصباح لنكتوي
ونعيد صولات الهوى المتجدّدِ
علي خريبط الخليفة
التعليقات
|
أستاذ علاء سعيد حميد شكراً لعبقِ تواصلك وتعليقك ألف تحية ومحبة دمت بخير |
|
|
خيول تغزلك جامحة تثير عجاج الشوق تحية و سلام |
|