عزاء
أعزي نفسي بكَ
إذا ما أسدل الحجاب كنه الرّفعة
أَعِدُ العصافير أنْ،
تغريدة ربيعك آتية
مع قوافل الياسمين الشّادي...
أعدو خلف خيوط الفجرِ
أمسك بيدِ النّدى،
نرنو معاً
إلى أسارير النّوم في عينيكَ...
نتلمّس غفوة ساهرة
أم خفقًا بين أضلاع حانية،
غارقاً في جداول الصّمت السّاكنِ...
أسرق غفوتكَ،
سرّ جريحٌ
ينقش في النّبضِ
آلام فرح عتيدِ
ينسج مهدك في قلبي...
تنام فيهِ
حتّى تزهد الشّمسُ
وتغفو في روحي
حتّى يتعب الدّهر من الخلودِ...
مادونا عسكر
التعليقات
|
تحياتي ومحبتي أستاذ علاء سعيد حميد، شاكرة لك حضورك الدائم |
|
|
انه القلب المجرد من اسارير الحلم يتعزى بالمخلوعين عنه عنوة كأن الحلم دهليز مظلم يتشتت فيه كل طيف مهاجر تحية سيدتي مادونا عسكر للكلمات غصة حزن |
|