الذي حدث كالآتي
كلام
حرر ما أخفاه الخجل
في لقاء
تحت أنظار القمر
وهدوء الليل
في رحاب الغزل
ساعات
تناسق فيها النغم
وأضفى عليها جمال
الكلم
ورعشة الحروف
علی الشفاه أطلق الشعر
فأيقظ الأحساس
كان مبهم
بين أنغام الوزن
وجمال القوافي
رفرف الروح المتيم
نشر القلب شراعه
فجادت الحياه وأمطرت
وأحتوى موج الشعور
حين مر في الصدور
والظلان ضاءا
بين أبيات القصيدة
ونداء الوجود شرع
لقاء الروحين بخيوط
جديدة
تشابكت الأيادي
ومالت الصدور
تهاوى صريعآ
الخجل
مر على قلبيهما
طيوف ملونات
أباحوا لهم الرقيقات
من القبل
توسعت عوالم
ورقصت طيوف
بشتى الصور
فلا من حدود تصد
ولا من قيود تشد
هو نشيد الحياه
كان في القلب
قد حضر
وقصيدة أهتكت الحجب
بكلمات الغزل
15/11/2015
فضيلة مرتضى
التعليقات
|
الزميل العزيز علاء سعيد حين تنشر الشمس خيوطها الذهبية على كل الكائنات والأشياء الجالسة على الأرض وحين يكون الشاعر في حالة رضى وهدوء نفسي ويلوحه دفء الشمس ويداعب عيونه جمال الطبيعة تسقط الكلمات الشفافة من رأسه على الورق دون إستأذان وخصوصآ لو زارته صورة جميلة مرت ومضت كنسمة عذبة في فصل الربيع.وهذا ماحدث تحياتي الخالصة وشكرآ لمرورك الجميل |
|
|
هناك دائماً لحظات ينفرد فيها القلب بعزف مقطوعته التي انتظر باع لكي يكمل ملامحها فكانت كالنزيف في اراقة الاعترافات
تحياتي استاذة فضيلة مرتضى لهذا البوح |
|