رسالة عاجلة الى الدكتور ابراهيم الجعفري يجب على الدبلوماسية العراقية إيقاف انتهاكات الأجواء العراقية
اليوم العراق يمر بأصعب الظروف وهو يقاتل الارهاب الذي يريد تدمير العراق أرضا وشعبا لكن ابناء العراق الغيارى وابطال القوات المسلحة العراقية والقوات الأمنية وابطال الحشد الشعبي وأبناء العشائر ابناء العراق الشرفاء يصدون هذه الهجمات بكل قوه وشجاعة في كل مكان من ارض العراق الحبيب
لكن للأسف الشديد لم نرى تحرك حقيقي وجدي من قبل الخارجية العراقية تجاه ما يحصل من انتهاكات متكررة من قبل الطيران التركي في اجواء العراق شمالا وغربا وهذا ما يجل الوضع مربكا في جميع عمليات المعركة وهنا يجب على الحكومة العراقية ان توعز الى القوة الجوية بعدم السماح باختراق اي طائرة عسكرية الأجواء العراقية عدى طيران التحالف الدولي التي تقوم بضرب الارهاب داخل العراق
كذألك يجب على الخارجية العراقية النقاش مع جامعة الدول العربية وامينها العربي لوضع حد لتدفق الارهاب عبر المنافذ الحدودية لبعض دول الجوار وضبط الحدود هذا اذا كان في نية هذه الدول مساندة الشعب العراقي والخلاص من هذا الوباء القاتل .
اليوم اصبح العالم يعلم جيدا مدى تمدد هذا السرطان القاتل الى جميع دوله ونلاحظ تحرك كبير لملاحقة الإرهابيين في كل مكان وأين ما وجودوا وعلى اي ارض كانت :وهنا أكرر موضوع رسالتي الى الدكتور الجعفري نريد شي ملموس تجاه الخروقات للأجواء العراقية المتكرره على شمال العراق وضرب قرى آمنة وقتل من فيها بحجج كثيرة من قبل الجارة تركية او دول جارة للعراق اخرى وأملنا كبير بهذا .
والنصر للعراق رغم المخططات والمؤامرات والنصر قريب ان شاء الله.
علي حسن الخفاجي
التعليقات
الاسم: |
علي حسن الخفاجي |
التاريخ: |
2015-11-30 17:45:23 |
|
الاستاذالعزيز الكاتب رياض الشمري تحياتي وتقديري استاذنا الغالي هذا حال العراق الكل يريد تمزيقة وهناك دول تريد نهب ثروات العراق امام انضار الجميع استاذي الغالي انت تفضلت بتعليقكم النير حول رئيس وزراء العراق إبان الحكم الملكي من اين ناتي بنُّوري السعيد اللة يكون بعون العراق شكرًا لك استاذي العزيز |
|
الاسم: |
رياض الشمري |
التاريخ: |
2015-11-30 12:31:03 |
|
الأستاذ الفاضل علي حسن الخفاجي مع التحية . أحييك بكل التقدير والأعتزاز على مقالتك الجيدة هذه والمفعمة بروحك الوطنية العراقية الأصيلة . في خمسينات القرن الماضي كانت تركيا تلمح بأطماعها لضم مدينة الموصل اليها فخرج عليهم نوري السعيد رئيس وزراء العراق زمن الحكم الملكي قائلا للأتراك لو حاولت تركيا ان تحلم بالموصل فسأضع أصابع يدي في عيون تركيا فخرست تركيا حينها تماما اما اليوم نجد تركيا تصول وتجول في الأراضي العراقية ارضا وجوا لأنه اشباه الرجال وأشباه الساسة ليست لديهم القدرة على ان يخرسوا تركيا اما عن(يجب على الخارجية العراقية النقاش مع جامعة الدول العربية) فينطبق على الأثنان المثل العراقي( عصفور كفل زرزور وأثنينهم طياره). مع كل احترامي |
|