قصص قصيرة جدا
الصرخة..
صرختهم المدويِّة، ستركن إلى الصمت قريبا..
لكي تخاف العاصفة، على البرق أن يأتي قبل الرعد وبعده..
ما يطوف حول النخيل، صار ثعابين من أجل إخراس ما يمكن إخراسه..
ستبقى الأرض لهم، ونحن ...
.... الغرباء.
كم هو نبيلٌ هذا الخبز الشقي ، مثل ومضة سكرانة،، يتعجَّل في تحاياه ويغادرنا.
الصفوة..
استبدلوا الجواسيس بالمليشيات،،والدكتاتور بدكتاتوريين..
الخدش الذي أصاب الشرفة ، هو ذاته الذي أصاب الباب..الظلام لا يحتاج إليهما، لأنه يتغلل في الهواء..
لا زوجات،، لا أطفال،، اليد الناعمة شبهة..والخدوش تقتفي اثر الشرارة التي ترسمها اليد.. ثم تحرقها.
تلك هي الصفوة المُختارة، من العرش الأعظم.
إجازة...
الآهة طوييييييلة،، لكن اللحظة في إجازة..
الحديقة الفاتنة في إجازة..
سُرقت،
الأنهار اقتُطفت،الأشجار مجرد تماثيل عُرضَت للبيع..
واللحظة في إجازة..
وفاء عبد الرزاق
التعليقات
|
أحسنت وأبدعت يا سفيرة الوطن في الغربة احترامي وتقديري زهدي الداوودي |
|
|
قرأتها كقصيدة متدرجة من الاحتجاج و حتى اليأس و السقوط في الهوة. انها افكار شعرية رشيقة و سعيدة و تكتفي بذاتها. و في الواقع مع انني أسيء الظن بما هو سريع أو متسرع لكن هذه اللحظات الشعرية حملت لي الشعور بالسلام و الطمأنينة مع تعاطف قلما أشعر به.
|
|
الاسم: |
علي الزاغيني |
التاريخ: |
2015-11-20 15:16:47 |
|
كم هو نبيلٌ هذا الخبز الشقي ، مثل ومضة سكرانة،، يتعجَّل في تحاياه ويغادرنا.
شاعرتنا الراقية وفاء عبد الرزاق رائع ما قرات لكم من قصص قصيرة عبرت عم حقيقة واقعنا المؤلم ارق التحيات |
|