الأرتهان ..
الى : ع.ح.ع
أَذوبُ في ناي الغروبِ
يمامة ً
وأشقُّ في جدرانِ هذا العمر
درباً للحياة :
كلُّ المناسكِ باطلاتْ ،
كلُّ الأغاني ساقطات ،
إلاّ أغاني الغبشِ المزدانِ
بالتطوافِ
حول مسلةِ الأحزانْ .
إلاّ مناسك الضحكات ..
يوم نسينا أنَّ للضحكِ
إرتهانْ !!
وما أرتهنا !
ماؤنا :
كان الوضوءُ المستباح
وكانت الكلماتُ ،
نافذة ً على
كلِّ المواجع .
وكانت الريحُ : البَخور !
سأقرعُ بابَكَ أيُّها العشقُ
وأذوبُ فيك ،
متيماً ،
ياحباً هلامياً ..
وياعشقاً عصامياً ..
ترقصُ في خيمتهِ
كلُّ العذارى
البابلياتِ
وعلى نغمِ
التعاويذِ
الجريحة ! ْ
*****
النرويج 2008
صالح البدري
التعليقات
|
الأخ عادل حسين علي ؟ شكراً على الأعجاب ب( روعة) القصيدة . وشكراً لك أيضاً على مشاعرك . أما على ( الأهداء الجميل ) فعليك أن تنساه ، ولا أطالبك برده لا في الأفراح ولا في الأتراح !! لأنه لايخصك .. ولا داعي أن تحشر نفسك بما ليس لك فيه لطفاً ياصديقي !!!! |
|
|
الاخ ابو مهدي قصيدة رائعة ومحلقة شكرا لمشاعرك وعلى اهدائك الجميل الذي لن انساه وسارده لك في الافراح |
|
|
تحية لتفاؤلك رغم وجع الناي الحزين. ع بير ح سن ال ع اني - كاتبة وصحفية/عمّان
|
|