جديدٌ على اليتم
تأملُ أنَّ السماءَ
بغيم ٍعتيق تقايضُ حزنَكَ
أنت جديدٌ على اليتمِ
لا لستَ تدري
بأنَّ الفصولَ إذا ما طغت في الخريفِ
تضيع أوراقها
حزين بمليون جرح ٍ
تطوق أسماء محنتك البكر خلف السديمِ
وترقص
لا شيء يسعدني مثل همٍّ تكدَّس في الروح ِ . .
نام على شفرةِ الحرف
لا شيءَ يحزنني مثل هذا الدمار
تغادرني زمرةَ الأصدقاء
إلى حيثُ قارعةَ الصمت
أو تشتكي وجعي من هناك
جديد على اليتم
ملئ السحاب ثيابك،
تغزو بنجمةِ حزنِكَ سور الغياب
وتأمل أن تشتريَ الطرقات
وتحفرُ بين الرصيف وقلبِك وقع جنون الخطى
جديدٌ
ولكنّ ماجدَ فيكَ عتيقٌ
تسربلَ بالروحِ واشتظ في طرقات الفؤاد
يتيم ٌ
ويتمُك يخْنقني
أتهالك بين جدار وصاريةٍ،
حيث أغدو هشيما كما الروح
لا طرقاتَ تفيض بماء صباحاتِ قلبي
أوزع ورداً هناك
فيسقط شوكُ المسافاتِ في خنصر الوقت
ينسابُ مثل سراب
جديد على اليتم
قم جدد البوح وانشر سوادك . .
لملم خيوط الحداد .
جديد ٌ
وأشتاق باسمك أن أملأ الأرضَ همساً
هو اليتم ينشر فوق المقابر أحجيةً
تتنزه في قلق للغياب
يتيم ٌ
وتتبع أسئلةَ الجهل
إلى أي طائفة أنتمي كي أنام ؟!
جديدٌ
تورِّطنا وحدة الذنب
نطرد أحلامنا للزحام
يتيم ٌ
وأبحث في باحة الخوف
عن جرس
أو بقايا لفافاتِ صبر
أدخن فيها أساك .
فاطمة محسن
التعليقات
|
لا شيءَ يحزنني مثل هذا الدمار تغادرني زمرةَ الأصدقاء إلى حيثُ قارعةَ الصمت أو تشتكي وجعي من هناك
ــــــــــــــــــــــ
لقد ابدعت ياسيدتي الطيبة |
|
|
المبدعة الغالية فاطمة محسن
جميل ما تكتبين وترسمين لوحة محزنة عن اليتم
رائع لا يسعني ولاحرفي يصل لتلك الاحرف
اشكرك من كل قلبي
اليتيم
وسام الناصر البصري |
|
|
المبدعة فاطمه شاعرة أنت ... نعم أنت شاعره ...أتابع ما تكتبين من شعر يثير الدهشة ويفتح ضبابيته عن صور عميقة الشعور و بلغة بلاغية محببة.هكذا نريد منك أن تتواصلي أيتها المبدعه سلمت يداك د. هاشم غبود الموسوي
hashim_mo2002@yahoo.com |
|
|
قلم انيق ونص رشيق للغاية اعجابي وتقديري |
|
|
تورِّطنا وحدة الذنب نطرد أحلامنا للزحام
يتيم ٌ وأبحث في باحة الخوف عن جرس أو بقايا لفافاتِ صبر أدخن فيها أساك . .......... .......... بوركتِِ
رحيم العراقي / دبي
|
|
الاسم: |
صادق مجبل |
التاريخ: |
2008-11-16 09:37:08 |
|
فاطمةمحسن بكل اعجاب اتابعك |
|
|
الاخت فاطمه (تغزو بنجمةحزنك سور الغياب)
اوما لمست او رايت
في غاب محنتنا كل اعراف الذئاب
اترانا تركض خلف ظلم الليل يا ايها الاعراب سيروا على وشك الطريق
وغادروا عنق الزجاجة لحظة فلما امتطيتم كلكم متن العذاب؟؟؟
مع تحياتي |
|
|
اعجابي بسطورك الرائعة ولكن التاريخ لم يقايض احزاننا حتى في سوق الخردوات.تحيةلقلمك الراقي |
|