الاسلام حوار الانقاذ ...
( قل يا أهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ألأ نعبد الا آلله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون آلله ) ـ آل عمران
ان ما يجري على امتداد رقعة العالمين العربي والاسلامي، ما هي الا ... ارهاصات وصراعات انشطة انظمة، بين القوميات والايدولوجيات ..، حتى لا يبدو غير الاسلام حلا سلميا سليما ومناسبا، ومناسبا لهذه المعادلة ( ارهاصات الانظمة ـ قوميات وايدولوجيات )،
ف ،،، الغرب يراوغ، يحاور، ويداور ،،، لانه يعتبر الاسلام عدوه الاول، عدو لقيم الغرب ومصالحه، وهكذا ليتمكن من تغليف وتتبيع الانظمة سياسيا، ثقافيا، واقتصاديا للغرب، واخضاعها لسيطرته، حتى توهم قيادات العالم العربي والاسلامي، بأنها ،،، غير قادرة على مقاومة الدول العظمى، أو الوقوف بوجه النظام العالمي الجديد
الاسلام ،،،، لا يعادي الغرب، ولا الشرق، لانه دين عالمي لكل شعوب الارض، لكن الصدام صنيعة دول تفجر الصراع وتصطنع الارهاب والعنف المؤدلج والمقنن، وليس من مصالح في بلاد المسلمين للغرب غير اي مطامع في نفسها ( دول الغرب ) لانها وحيدة الجانب، المهم فيها استخلاص ما يرفضه الاسلام على حساب استنجاز المصالح المتبادلة، بالتعاون والوفاق، لا بالالزام والترغيب الترهيب ....! وما على الغرب الا الاقرار بتبادل المنافع والمصالح وتلاقح الرؤى، كي تمحى مبررات خوف الغرب على مصالحه والقلق على مستقبل علاقته مع المسلمين، لانه هو من يشن عدوانه على الاسلام .... ويكفينا قوله تبارك وتعالى : ( ولا تجادلو اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلمو منهم ) العنكبوت ـ 46 وهكذا يعدم التصور والاتهام بأن الاسلام حركة صماء لا يقيم للحوار اهمية رغم وجود اصوليات غربية متحجرة متطرفة في معتقداتها وافكارها وعنفها، وهذا ما يقوم عليه اي ميزان غير سليم وتقويم غير عادل .....
مكارم المختار
التعليقات