الذكرى الثانية لرحيل الفقيد حسين القدو
قررت أن أطفي الفراغ
بين النزوح وفقدانك ايها الصديق
أعد ساعات حزنك وحزني
على وريقات الخلد
أعيد إختلاق نفسي المفقود هناك
فأخلق رغبة نور
في الذكرى الثانية لرحيل سري القديم
ابو كوبال...
أنا وهو
الأفق الذي كان يجرَّ مظلومية الشبك
من محيط الدكتاتورية الى الديمقراطية
دفاعك كان بلا تأويل
مع تأمل هطول قلمك الإنساني
فأي همس للقلوب
في الذكرى الثانية للرحيل
مع أرواح سلام متفرقة
تذرف الدموع على لحدك الغريب
حروف قدري المخفي
وعنوان حسين القدو
محفوظ على شفاه لا تبتسم
وفي أحداق كل العيون
غانم الموسوي
التعليقات